الموضوع: شاعر المليون
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-03-2007, 02:42 PM
عبد الكريم الفلالي عبد الكريم الفلالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2
إفتراضي شاعر المليون

هواكِ أبو ظَبِي أنتِ الأصيلهْ ... وقد هبَّتْ نسائمُكِ العليلهْ
لِتَدْعوَني لشاطئِ راحتيْكِ ... كما تدعو لفِتنتِها الحليلهْ
أقابلُ خير أخلافٍ كِرامٍ. ... لزيدِ الخيرِ أخلافٌ جليلهْ
بنَوْا للشعر في العلياء عرشاً ... كما رفعوا إلى العلياء جيلَهْ
يُحمّلني المحيط إلى الخليجِ ... تحيّاتٍ أُبَلِّغُها جزيلهْ
أُفاخِرُ بالإماراتِ العظيمه ... وشعبٍ لا تعوقُه مستحيلهْ
فعُدّتْ في مَصافِ الأولينَ ... بأوراشِ الصناعاتِ الثقيلهْ
وأخلاقٍ كعطر المِسك فاحتْ ... ورغم الريح صانتْها الفضيلهْ
لأن الأصل يمنعُها انصياعاً ... لغير الأصل من دارٍ أصيلهْ
أبايع شاعر المليونِ منكم ... وأذْكُرُهُ بِخِصْلتِه النبيلهْ
فشهرته تعدّت كل حدٍّ ... بأفكار وأنفاس طويلهْ
يُذكِّرني وقد فاق الخيالَ ... بأمجاد لأسواق جليلهْ
عكاظُ ومربدُ امتازا بسَبْقٍ ... وفي الميزان ميزتنا ثقيلهْ
لأنّا والجهالة في تحدٍّ ... نصارعُها فنُرْديها قتيلهْ
ولو شئتُ أتيتُ بكلِّ فحلٍ ... ولن تلقى لأيِّهمُ مثيلَهْ
أتابِعُهمْ أؤَرِّخُ لا كَغَاوٍ ... أمجِّدهم بقافيةٍ صهيلهْ
أفادوا واستفادوا فقلتُ:"صحَّ ... لِسانُهُمو" فحصّلتُ الحصيلهْ
يهِلُّ الشاعرُ بالرُّكحِ تيهًا ... وكان الفارسَ والشعرُ خيلَهْ
يقدمه "محمدُ" باقتدارٍ ... وقد يأتي "الجهوريَ" يشتكي لهْ
وما شكواه مِن حكّامِ شعرٍ ... فطاحلةِ القوافي والفضيلهْ
فبَيْن اثنين نابغةٌ حكيمٌ ... وفي الطرفيْن من أوفى سبيلهْ
" فسُلطانُ" تَلَقّفَ كلَّ حالهْ ... ليرصُدها بفطنته الصقيلهْ(الرادار)
و"مسعوديُّ" عوّدنا التروّي ... وأغنانا بأمثلةٍ أصيلهْ
و"تركي" إذ يضمِّدُ كلَّ كَسْرٍ ... زِحافاً كان أصلُهُ أم عليلهْ
ونَسعَدُ حين يبتسم "السعيدُ" ... ويختِمُ قوله:"ما فيكَ حيلهْ"
و" فالُ الكلِّ مليونٌ " لديهِ ... وأغدقَها بحبٍّ كالسُّيُولهْ
و"غسّانُ" يُقطِّبُ بعدَ حكمٍ ... وللتقطيبِ حكمتُه النبيلهْ
تعهَّدَ كلَّ ألفاظِ "الكصيدهْ" ... ليرعاها بلطفٍ كالشتيلهْ
و"روضةُ" تُلهمُ الضيفَ وكان ... أعدَّ الشعرَ فارتجل بديلهْ
أرى "المنصوري" يفتِنُني صداهُ ... إذا مدَّ المواويلَ الجميلهْ
نُنصِّبه عميدَ الشعر فينا ... وقد نسب النّسيبَ إلى الحليلهْ
وكِدْنا نفعلُُ لَوْلا "المِِيزاني" ... وما "تُركي" بمن تركَ سبيلَه
وكم "منصوري" شَنّفَ سامعيهِ ... كـ"راشدَ""هادي""صالحَ"بالفضيلهْ
وشِعرُ "اليامي" أطربنا ودوماً ... أغانيهِ لشهرتهِ دليلهْ
ولا تحسَبْ نسِيتُ "الشمْريَيْنِ" ... وقد خُصَّا بأخلاقٍ جليلهْ
كذا"لبنانُ" "صالحُ" و"المطيري" ... و"قحطاني" وأتْبعْ"هاملي" لهْ
و "سلطانُ" ،و"عَنزي" و"القُتامي" ... "علي" و"اليامي"كجيادٍ أصيلهْ
هدوء "العازميِّ" و"فهدِ" خِفَّهْ ... وسُبحة " يوسفَ " تبدو طويلهْ
لأنه قابَ قَوسيْنِ استخارَ ... فصوَّتتِ الجزيرةُ لا القبيلهْ
وقُل " صحَّتْ s.. " لذي السبعِ لغاتٍ ... تحاشَ غيرةََ سِتٍّ دَخيلَهْ
و"ياسرُ" في انسحابه أيُّ عذرٍ ... فعُرسُه بعد أيام قليلهْ
وقد هاج المحيط الهادي شِعراً ... يهزُّ مطيَّةً وهْيَ فصيلهْ
أناخَها عند خطٍّ للوصولِ ... لِتَلْطُمَها الغواني بالخميلهْ
مُنضِّدُ ضادهِ مثل الجُمانِ ... من اليمنِ تَسمَّعْنا "هديلهْ"
معتَّقةٌ دِنانُ اللفظِ شِعراً ... سقاها الشاطِئَ فازدادَ مِيلَهْ
غدا جمهور شاطئنا كموجٍ ... ولا تَلقى ببرْزخِهِ الرذيلهْ
فنِسوتُنا بميْمنةٍ وخُصَّ ... يسارهُ للعقالِ بِلا عقيلهْ
علىَ أني أعاتب بعد فخري ... وما في النفس إن عاتبتُ غِيلهُ
أما زِلْنا نُفاخِرُ بالقبيلهْ ... ولا نرقى لمفخرةٍ بديلهْ
نقول لتغلبَ هبّي لبكرٍ ... ونوقِدُ في الغساسنة الفتيلهْ
ألا نَحْيَى بأوطانٍ مجيدهْ ... ونطمحُ للتوحُّد بالفضيلهْ
لنا الضادُ ..لنا الإسلامُ عِزٌّ ... ألاَ نفخرْ بجوهرةٍ أصيلهْ
الرد مع إقتباس