[الثائرة بلقيس]

؟؟!!!
حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية: ِ شهادة الدكتورة آمل القحطاني

يونيو/حزيران 4, 2002
في هذا القرنِ الحادي والعشرونِ حيث الحضارةِ عَملتْ صفقة عظيمة من تقدّمِ وتغييرِ حول العالم، وقَدْ يَعتقد ُبعض الناسِ انه لابدمن الحصول على حقوقهمَ الانسانية الأساسيةَ التي تُمكّنُهم من العَيْش كمواطنون مُحترمون. إنّ الشيءَ الحزينَ حول هذه الفرضيةِ بأنّها لَيستْ حقيقيةَ دائماً، على الأقل لَيست كما هيَ عندما يعرفون من اين اتي انا؟! المملكة العربية السعودية؟؟؟!!.
كإمرأة سعودية، ما زِلتُ أُكافحُ من أجل الحُصُول على حقوقِ إلانسان الأساسية!ِ. تَمْرُّ النِساءُ السعوديات بالتمييزِ الجنسيِ الذي يُحدّدُ حضورَهم في المجتمعِ كمواطنات مُنْتِجات. على خلاف الرجالِ، الذين هم أصحاب امتيازات بالفرصِ في التعليمِ، والوظائف، والمؤسسات الحكومية، وكُلّ سمات الحياةِ، جاءتْ النِساء في المرتبة َ الثانيةً ويَسْمحُ لهن فقط باسْتِعْمال المصادرِ المحدودةِ التي تعَرضْ عليهن..
أعطتْ الحكومةُ المتطرّفين الدينيينَ الوهابيينَ السيطرة الكاملة على البلاد. أولئك الناسِ الدينيينِ، تَدْعوهم "Matawa على تركيز جُهودِهم على مُرَاقَبَة النِساءِ ومعاقبتهم اذا لم يَستمعنَ إلى طلباتِهم. "Matawa وهي مراقبة النِساء في الأسواقِ، والشوارع، وخارج المَدارِسِ والمكتبات العامّة، والمتنزهات، والمطاعم، والمستشفيات، وفي أي مكان يُمْكِنُ أَن يتواجدن فيه..
يَتوقّفونَ ويَستوجبونَ الأزواج الذينَ يَمْشون مع زوجاتهمَ للتاكد من انهم زوجَ وزوجة!!!َ. يُجبرونَ النِساءَ على تغطية اجسامهن من الراس الى اسفل القدم!!!!
كنِساء، نحن لا نَستطيعُ السَفَر بدون وليِ أمر ذكرِ أَو الموافقةِ المكتوبةِ لوليِ أمر ذكرِ. نحن أيضاً لا يُمكنُ أَنْ نَأخُذَ بطاقاتَ هويةِ أَو التقدم للجامعة بدون مو افقتهم ويمنعونا من قيادة السيارات وتجارة السوق الحرّةِ، (ما عدا الاماكن المصرفيةِ والتربويةِ والطبيةِ المقبولةِ). لايسمح لنا للتقدم الى الجامعات التي تخص الذكور فقط!!! ولامنْ الزَواج بدون موافقةِ وليِ أمر ذكرِ.
هذه العملية التي هي مُوَجَّهةُ مِن قِبل Mutwa الوهابية بموافقةِ الحكومةِ،تحدد لنا منهج حياتنا وتجعلنا مثل القاصرات ولا نَستطيعُ ان نَعمَلُ أيّ شئُ بدون موافقةِ ذكرِ في العائلةِ! هو يحدد حياتَنا. وحياتنا متوقفه على الرجال حتى لو هم كانو سيئون وغير عادلونّّ!!
ليس هناك قوانين تَحْمي النِساءَ مِنْ المضايقةِ الجنسيةِ أَو سوءِ المعاملة. لِذلك، عندما تتقدم ُ إمرأةَ بشكوى مضايقةِ جنسيةِ في الشغلِ أَو في مكانِ عامِّ، أَو تهمة سوءِ معاملة spousal، فانت تجدها هي الملامة والمذنبة في الموضوع ّ!!!!ّّّ قَبلتْ أكثرالنساءِ مصيرِهن في السعودية.ولقد حاولنَا الكلام والمطالبة بحقوقنا وكُلَّ مَرَّةٍ نُسكتُ ونُعاقبُ أحياناً. على سبيل المثال، بَعْض النِساءِ السعودياتِ إحتججنَ على المنعِ بقيادة السيارة لكن لسوء الحظ، هن وقفن وطردن من وظائفهن لارضاء ِ المتطرّفين الدينيينِ الذين يَنْظرونَ الى نشاط النساء كفعل شرير وهذا يدل على الفسادِ العميقِ في المجتمعِ.
أنا يُمْكِنُ أَنْ أُخبرَك بأنّ معاناة النِساءِ الأفغانيات تشابه تقريباً معاناة النِساءِ السعودياتِ. كما ان العالم إتّحدَ لإنْهاء ظلمِ طالبان للنساء الافغانيات ونحتاج لانهاء هذه السيطرة الحزينةالمؤلمة في السعودية للسلطةِ الدينيةِ الوهابيةِ.
نَحتاجُ الى العالم َ لمُسَاعَدَتنا لحياة افضل تمكننا من العيش في مجتمعِ صحّيِ ويُنتجُ أجيالَ صحّيةَ ِوغير متطرفه او وهابية!!!!
آمل القحطاني (Ph. D)

عن رأيي انا اندهش من هذه الموافق السطحية