عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07-12-2005, 12:21 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

صدقت ياامريكا كل ماتقولينه حق
كيف لاو العدل نشا عندك
والديمقراطية نزلت بمدينتك وعلماءها تخرجوا من جامعاتك ; وتحت نفقاتك
ومنظمات حقوق الانسان يعملون بتوجيهاتك وبجانبك حرصا على الشعوب منك
ومجلس الامن الذي اشاع الامن في العالم يعقد الجلسات عندك وبمباركتك ومن خزينتك وتحت عينك
صدقت ياامريكا كيف لاتحتجين لماحصل للاخوان المسلمين في مصر
نكاد نبكي خشية واحتراما وتقديرا لك لانك عودتينا لاحترام المشاعر خاصة اذا تعلق الامر بالاسلام والمسلمين وهذا ما لمسناه
يوميا منك
فهذا المصحف الشريف انت تحمينه من جنودك وحرية الصحافة تتمشى تحت رقابتك حماية للراي العام ووفاء لمصداقيتك
وعين الرحمة من شعبنا في العراق تذرف شوقا لوداعك وخوفا من عدم التمكن رؤيتك وفراقك
فضلا عن صلاة الجمعة للنساء اذا تذكرين التي اقيمت بمساجدك
انت من علم العالم بالحرية
وانت من حارب العنصرية
فكيف لانحسن الظن بك
هذا امر مستغرب لمن يحمل العداء لك
نحن نقيم دقيقة صمت كلما ت مات احد جنودك




مفكرة الإسلام [خاص]: أقدمت قوات الاحتلال الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء على جريمة جديدة قد تفوق جميع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في العراق منذ سقوط بغداد وحتى الآن، حيث أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد أن جنودًا من المارينز اقتحموا أحد المنازل في حي التأميم غربي الرمادي، والتي تشهد عملية ما تعرف 'بالكبش'.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك القوات قامت بدخول منزل لأحد المواطنين وسألته عن المسلحين الموجودين في المنطقة وحول أماكن سكناهم أو أسمائهم، إلا أن الرجل رفض الإجابة, مؤكدًا عدم امتلاكه معلومات بهذا الشأن، فهدده جنود الاحتلال الأمريكي بتمزيق ملابس زوجته بالكامل أمام عينه إذا لم يتكلم، إلا أن الرجل رفض الكلام ونفى أن يكون لديه أية معلومات بهذا الشأن، فما كان من جنود الاحتلال إلا أن أمسكوا بيدي زوجته ومزقوا ثيابها بالكامل وهم يتفحصون في جسدها العاري أمام أنظار زوجها الذي قُيدت يداه بالكامل.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن شقيق صاحب المنزل أن جنود الاحتلال خرجوا بعد أن سقط الرجل على الأرض مغشيًا عليه، حيث تبين فيما بعد من مستشفى الرمادي أنه يدعى 'الحاج أبو أحمد', وقد أصيب بجلطة دماغية أعقبها انفجار داخل الرأس، وهو لا يزال حتى الآن في العناية الطبية بمستشفى الرمادي العام.
وذكر مراسلنا الذي توجّه إلى ذلك المنزل أن قوات الاحتلال هربت بسرعة من المكان بعد فعلتها تلك، ووصف مراسلنا حالة المدينة بأنها كالتنور الهائج، وقد انتشرت عناصر المقاومة بشكل لا يصدق في المدينة؛ ما ينذر بليلة صعبة على قوات الاحتلال، حسب ما يتوقع مراسلنا.