عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 07-06-2007, 04:04 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

السلام عليكم


إقتباس:
سيمور هيرتش يؤكد تورط امريكي مع جهات غربية وفريق السلطة في لبنان في دعم "فتح الإسلام" .

يوماً بعد يوم يتأكد ما قاله الصحفي الأميركي الشهير سيمور هيرش حول تورط أميركي مع جهات غربية في دعم تنظيم فتح الإسلام إضافة إلى فريق السلطة في لبنان الذي انقلب عليه السحر الأصولي.
وأكد هيرش أن «الولايات المتحدة متورطة جداً في هذا الأمر»، مشيراً إلى اتفاق خاص تم بين البيت الأبيض من جهة، وتحديداً نائب الرئيس ديك تشيني ونائب مستشار الأمن القومي إليوت إبرامز، والأمير السعودي بندر بن سلطان من جهة ثانية، موضحاً أن الفكرة كانت «جلب دعم سري من السعوديين إلى المتشددين خصوصاً في لبنان الذين قد يقومون بمواجهة فعلية مع حزب الله».
وذكر هيرش أن بعض المسؤولين اللبنانيين في بيروت كشفوا له عن السبب الذي يدفعهم إلى تحمل هذه المجموعات المتشددة، وهو أنهم يرون أن «هذه المجموعات تحميهم من حزب اللـه».
ويشتهر هيرش بالتحقيقات الصحفية الجريئة والناجحة والتي لعبت بعضها دورا كبيرا في الكشف عن العديد من فضائح ممارسات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش والتي كان الأهم فيها فضيحة معتقل أبو غريب في العراق في صيف 2004.
وأثارت بعض المصادر أن حكاية «بنك أميون» التي كانت سبب تفجر الأوضاع الأمنية في مخيم «نهر البارد» لا أساس لها من الصحة بصفتها جريمة جنائية صرفة قصد بها السطو لمجرد السطو، وكانت رد فعل على رفض النائب سعد الحريري إعطاء «فتح الإسلام» تعويضاً نهائياً بدلاً من التحويلات المالية المنتظمة التي كان يرسلها لهذه المنظمة عبر أحد حساباتها المصرفية، وقد لجأ الحريري إلى توظيف ذلك من أجل الحصول على تعويضات من شركة التأمين.
وتقول المصادر: إن جماعة «فتح الإسلام» قامت بالسطو على فرع «بنك البحر المتوسط» في بلدة أميون، وهو مملوك لآل الحريري، بعدما توقف سعد الحريري عن تحويل الأموال إلى أحد الحسابات البنكية التابعة لـ«فتح الإسلام» في لبنان، التي تشكل المصدر الأساسي لرواتب أعضاء الجماعة، «وردّاً على إخفاق المفاوضات السرية التي جرت بين الجماعة المذكورة والنائب الحريري من أجل الحصول على تعويض نهائي بدلاً من التحويلات التي كان يرسلها إلى أحد حسابات المنظمة، وعمد إلى إعطائها شيكات سرعان ما اكتشفوا أنها بلا رصيد».
وتضيف المصادر: إن الحريري «توقف عن تمويل المنظمة بعدما أعطى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش توجيهاته للحكومة اللبنانية، خلال زيارته الأخيرة الطارئة إلى بيروت، بضرورة القضاء على «فتح الإسلام» التي ثبت للأجهزة الأمنية الأميركية مسؤوليتها عن توريد الإرهابيين إلى العراق».
وفي سياق متصل، لمحت مصادر أخرى إلى أن عصابة «جند الشام» في مخيم «عين الحلوة» تم تأسيسها «من قبل النائب بهية الحريري التي تدفع لأعضائها رواتب شهرية تقدر بـ800 دولار لكل عضو، وإلى أن هذه العصابة تعرف في منطقة صيدا باسم «جنود الست».
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة بهية الحريري سبق أن دافعت عن «جند الشام» واعتبرتها مختلفة عن عصابة «فتح الإسلام»
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية