عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 19-08-2001, 05:14 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

البطل القسامي أشرف السيد وفق شهود عيان: فتح باب السيارة وسجد لله وكبر وفجر السيارة بجنود الاحتلال وقتل خمسة من الجنود الصهاينة وجرح كل جنود الحاجز الصهيوني خلافا لادعاءات العدو بإصابة جندي واحد

نابلس - خاص

بعد أن أنهى صلاة الفجر جماعة في مسجد الحاج معزوز المصري يوم الأربعاء 8-8-2001 غادر البطل الشهيد أشرف السيد المسجد مسرعا على غير عادته دون أن يسلم على أحد! ونظر إلى المسجد الذي تربى فيه منذ نعومة أظافره نظرة مودع لهذه الدنيا الفانية مشتاقا للقاء الله عز وجل في جنان الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء، هكذا تربى شهيدنا البطل، تربى على حب الله وحب رسوله وعلى التجرد من الدنيا الفانية … فهدفه الوحيد مرضاة الله عز وجل ، وشوقه كبير للقائه والانتقام لأحبته جمال سليم وجمال منصور وصلاح دروزة (وعجلت إليك ربي لترضى)

ذلك هو النموذج الفريد الذي تربى على مائدة الرحمن جيل رباني تربى في أحضان حركة المقاومة الإسلامية حماس، وليعمل في جناحها المجاهد كتائب عز الدين القسام، جيلا أرعب دولة يهود، قلة قلية مجاهدة مخلصة لله فعلت باليهود ماعجزت أمة العرب والإسلام مجتمعة على فعله، ذلك لأنهم اعتزوا بالله وطلبوا من الله وحدة النصر على الأعداء وباعوا انفسهم لمالك الملك في تجارة لن تبور قال تعالى: "ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران"..

ترك رسالة لوالده (.. والدي العزيز قد أتأخر عن فتح المحل هذا اليوم فأرجوا أن يقوم أخي بفتح المحل بدلا مني..) لم يعلم والده أن هذه آخر كلمات يكتبها شهيدنا البطل … ترجل فارسنا البطل باتجاه غور الأردن حيث المعسكر المقام على تقاطع منطقة الحمرا هذا المعسكر الذي يمارس شتى أنواع الذل والقهر باتجاه المواطنين، أوقف سيارته المليئة بالمتفجرات في طابور طويل وقام ليؤدي ركعتين لله (ركعتي الشهادة) ليناجي الله الواحد القهار (اللهم انصرنا على القوم الكافرين، واشف صدور قوم مؤمنين وألحقنا بحبيبك محمد إمام المجاهدين..) كانت آخر ركعتين يؤديهما البطل المجاهد أشرف انطلق بعدها نحو السيارة وبعد وقت طويل جاء دور بطلنا أشرف فأشار إلى إحدى السيارات العربية أن تتحرك خوفا عليها من أن يصيبها اذى، وتحرك أشرف باتجاه الحاجز وعندما اقترب من الحاجز ومن بعض الجنود فتح باب السيارة وسجد لله ثم كبر وقام بتفجير السيارة …) فدمر الموقع وتطاير الجنود على الحاجز وحسب روايات عديدة للمواطنين الذين كانوا ينتظرون على الحاجز كان عدد قتلى اليهود أكثر من خمسة جنود وجرح جميع من كان من الجنود على الحاجز، كانت تلك نتائج عملية الغور الاستشهادية حسب روايات العديد من شهود العيان وكعادتها في تزوير الحقائق أعلنت سلطات العدو اليهودي المجرم الكاذبة عن جرح جندي فقط من جنود الموقع بجراح بسيطة! مقللة من الخسائر وذلك حفاظا على الروح المعنوية المنهارة لليهود.

رحم الله شهيدنا البطل الذي كان فارسا من فرسان الإسلام العظيم ورفع منزلته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
.
.
عن http://www.palestine-info.net/arabic...details1.htm#6
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه