[الشيخ أبو الأطفال]

السلام عليكم .


يحكى أن ملكا أراد أن يختبر شغبه ...فأمر جنده أن يعيثوا في الأرض فسادا....فاستباحوا الأعراض واستحلوا الدماء وسلبوا الأموال وفرضوا الضرائب والغرامات ... والشعب ساكت ابكم اعمى ... لا يرى ولا يقول شيئا.... وليتأكد السلطان من ولاء الشعب وخوفه منه أمر جنده أن يجمعوا المواطنين في الساحة العامة....فكان له ما أراد ... وقام القبطان المقدام أمام الحشود الغفيرة خطيبا...فصاح بأعلى صوته ... و قال : " أيها الموطنون الكرام امركم بشنق أنفسكم .."وسكت القبطان منتظرا ما يكون ...فلم يسمع الا التصفيق والهتاف ...و فجأة صاح أحدهم وسط الجماهير يريد الكلام...فرح السلطان وقال في نفسه اخيرا وجدت معارضا... مخالفا ... طليق اللسان. فاشار له السلطان بالكلام واعطاه الآمان ! ! ! ! ! ! دون طلب من ذلك الانسان ....تقدم الرجل فرحا وقال ..: " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "

ماذا قال ؟؟؟؟ ويبقى السؤال ماذا قال فهل لكم جواب

====================
ملحوظة.=
الفكرة محفوظة لجريدة .الشروق اليومي.
ولكون أبطال القصة مازالوا احياء تعمدنا عدم ذكر الاسماء
رغم ان القصة من نسج الخيال الواقعي