عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 09-12-2006, 10:33 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

من الأنبياء هذه المنـزلة التي أعطاها الروافض لهذا الإمام المزعوم وبرأ الله علياً وذريته من هذا الإفك الذي يلصقه بهم هؤلاء الغلاة من الروافض .
وفي هذه الفرية الكبرى تأليه للإمام -تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً- فالله هو الذي يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء لا شريك له في ذلك .
وهذا الحق لم يُعط لا لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا لأحد غيره من الأنبياء فحتى الشفاعة يعتذر عنها آدم عليه الصلاة والسلام ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى أولوا العزم وأفضل الرسل ويقول كل واحد منهم إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله اذهبوا إلى غيري .
ومحمد صلى الله عليه وسلم لا يشفع إلا بعد أن يأذن الله له ويحدَّ له حدا ثم بعد شفاعة محمد يأذن الله لمن شاء من أنبيائه والملائكة والمؤمنين ويحد لكل منهم حداً لا يتجاوزه ولا يقبل الله شفاعة أحد في الكافرين فهل الإمام أفضل من الأنبياء والملائكة ؟
عند الروافض: نعم !,وقد صرحوا بأن للأئمة منـزلة عند الله لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل ,بل قالوا إن للإمام سلطة تكوينية لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل وهذا من أغلظ أنواع الكفر ,وهذا يدلك أن دين الروافض دين مناقض للإسلام ومهدّم لأصوله وعقائده وقواعده وما قالوه في هذا النص "جائز له ذلك من الله ...الخ إنما هو من الخبث والخداع وذر الرماد في العيون وتغطية لاعتقادهم غلاتهم بألوهية الأئمة .
- قال الكليني : " محمد بن يحيى ,عن محمد بن أحمد ,عن محمد بن عبد الله بن أحمد عن علي بن النعمان عن صالح بن حمزة عن أبان بن مصعب ,عن يونس بن ظبيان أو المعلى ابن خنيس ,قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما لكم من هذه الأرض ؟ فتبسم ثم قال : إن الله تبارك وتعالى بعث جبرائيل عليه السلام وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض ,منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشّوع وهو نهر الشاش ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات ,فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شيء إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه