الاخ الحاوي
بعد التحية
أما وقد سألتي عن رأيي في قصيدتكم فاقول لكم بصراحة بأنني قرأتها أكثر من خمس مرات وكلما وصلت للنهاية تضيع مني بدايتها وبالتالي لم أخرج منها بمفهوم شخصي واضح لكي أتناقش وإياكم بخصوصه .... ولا أخفي عليكم بأنني أنجذب لها كلما اقرأها ولكني لا أتذكر منها شيئا بعد مغادرتها .ولعلي لن استطع إبداء رأئي بها قبل أن استوضح منكم عما تعنوه في قصيدتكم فمثلا :
((((كنت كالناس .. غير أنّ غنائي لم يكن يا صديقتي كالغناءِ
كان عطفي وحيرتي وانتمائي وغرامي وثورتي وانتشائي
كان قيثارةً يحن إليها خاطري كي يذيبها في دمائي
ويغني فتشرق الأفراحُ ))))
(((((فجأةً أبحر الهوى في الحنانِ فرسا موجه على شطآني
وأتاني مردّدًا أغنياتي ثم أوما برأسه واصطفاني
قال "كن نائبي على الأرض،واسكب في القلوب الحنين،خذ صولجاني
ما علينا إذا هوينا جناح !"))))
ليتك توضح لي ما تعنيه هنا ؟؟؟؟؟!!!!!!
ثم لي بعض التساؤلات
1) من هم الذين طرحوك وكبلوك بالأغلال ؟
2من التي صرخت ؟ومن التي طلبت العفو؟ ومن الذي أمركم بالعودة للأرض ؟
3)من التي حرمت نفسها عليك؟ وماذا تعني بضجت الأرض ولم هاجت الأشباح وماذا تعني بالاشباح واين هاجت ؟؟
4) لا تراعي .. فإنني أستحقُّ! ما أعانيه من عذابيَ حقُّ!.... لمن توجه كلامك هذا وبما استحققت هذا العذاب؟
5) كل سوطٍ يهوي على مهجتي وشم خلاصٍ .. يذيبها فأرِقُّ!... هل أرى هنا نسكا أم تصوفا أم ماذا تعني حقيقة ؟
6) صلصلات الأغلال تصرخ بي "قل لم يعد في شريعتي الآن رقُّ! ..... ما ذا تعني بصلصلات الأغلال ؟ أهي الذنوب ؟ القهر؟
7 ) قل!" أريد الكلام .. تعوي الرياحُ .... ؟؟؟؟
أرجو منكم أن تشرحوا لنا قصيدتكم حسب الأفكار التي راودتكم عند نظمها .... وشكرا .ولنا حديث إن شاء الله
ثم اخيرا وليس آخرا ::::::
كيف ضاعت سماح من متن القصيدةفي حين أنكم بدأتم بخطابها .. .... أخي أرجو أن يتسع صدرك والا تحرمنا من التبيان لما اشكل علينا .... ولنا عودة مرة أخرى
واسلم أخي لصديقك
جمال حمدان
|