شكراً للأختين اليشمك واليمامة . وبمثل هذه المشاركات ينمو الأدب ويزدهر . بارك الله بكما وجزاكما خيراً .
مسكين الإنسان في هذا العصر .. الذي يرى النيران تندلع في بيوت أهله وجيرانه ، ولا يحضِّر الماء لإطفاء بيته الذي ستندلع فيه ألسنة اللهب بعد قليل .
مسكين الإنسان في هذا العصر .. الذي يرى المصائب تنهال على إخوانه ويظن نفسه بمنجاة منها ..
ما أقلّ عقلك أيها الإنسان !
مسكين الإنسان في هذا العصر .. الذي يُدخل الغرباء في بيته وهو يحسبهم ضيوفاً ، ويقدم لهم واجبات الضيافة والقِرى ، فيستأسدون ويطردونه من بيته ذليلاً حقيراً .
مسكين الإنسان الذي يضع الأفعى في عبّه ليدفئها ، فتلدغه بعد أن تشعر بالدفء والحرارة .
مسكين الإنسان الذي يشرب السم للتجربة ليتأكد إذا كان مميتاً أم لا !
مسكين ذلك الإنسان الذي يجير أم عامر فتبقر بطنه وتقتله شر قتلة ، بعد أن حماها وأجارها وآواها في بيته .
ومن يصنع المعروف مع غير أهله .......... يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
قدّم لها لبـن اللقـاح لتغتـذي ..........فَرَتْهُ بأنيابٍ لهـا وأظافـر
__________________
فيا ربما أخلى من السبقِ أولٌ ......وبذَّ الجياد السابقات أخيرُ
|