[اليمامة]

الأخ عائد

لن استنكر انك تخصصت في المدة الأخيرة بالنقد الاداري ..
فقد تكون لك رؤيتك وقد تكون لك أهداف ايجابية تسعى من خلالها للتطوير .. وفسح المجال لحرية أكبر( ربما) ؟

القرارات .. كلمة نسمعها ..وننتظرها دائما .. نسمع عن القرارات المصيريةايضا .. ونتحسس ايضا نتائج تلك القرارات سواء كانت نتائج ايجابية او سلبية .

يرتبط بالقرار دائما الانجاز .. ولكن كيف يولد القرار وماعلاقة القرار بالقوة

يااخ عائد
اوافقك تماما بماذكرته عن الحق .. ومايضيع حق وراه مطالب ..
ولكن هل كل حق هو حق ؟؟
بالتأكيد يختلف منظورنا للحق وللحقوق باعتبار او بعدم اعتبار حقوق الآخرين ؟

قلت سابقا:
أن القوة تحمي الحق .. وهذه شريعة الله
والقوة تحمي الباطل وهذه شريعة الغاب..

وبين هاتين القوتين القوة التي تبني .. والقوة التي تهدم وتفني.. نقف نحن كعالم متخاصم كلا منا يشهر سيفه ويلوح براياته ..بين غبار من يستشهد على حق .. وغبار من يتهاوون على باطل ..


متى يقرر من في يدة حق القرار كما نريد لهذا القرار أن يكون ؟
وكيف يستخدم من في يدة الأمر القوة وفق منظورنا للحق والباطل ؟.
أسئلة تتردد دائما في أي موقع ؟

بل ان هناك بعدا اداريا آخر بقع ضمن هذا الاطار ..
وهوان صاحب القرار قد يصعب عليه اتخاذ القرار او ( صنع القرار ) اذا ورث ادارة متهالكة ونظام فوضوي ..
وهنا يجد صاحب القرارا نفسه بين مرحلة بناء ـ نتيجة ادارة متهالكه هدمت ـ وبين تحديث انظمة وتطوير .. وفي الوقت ذاته مطالب من يهمهم النتائج والتغيير ولا ينظرون الى ابعاد العملية الادارية دون اعتبار للوقت ودون اعتبار الى أن عملية بناء النظام الفوضوي المتهالك أصعب من خلق نظام جديد بمنظور اداري متطور وبمراعاةاهداف الاطراف المتعددة التي قد تتعارض اهدافها ايضا .

ونتيجة لذلك فان الضغوط الادارية تكون من المستفيدين الذين يهمهم سرعة التطوير ..بتعددية واختلاف اهدافهم وبين من يريد أن يفرض نظامه السابق او ان يحاول ضرب النظام الجديد ليقال انه نظام متهالك وفق منظور المصالح الشخصية .