الموضوع: *سهيل*اليماني*
عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 25-08-2006, 12:09 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

اهتم ابناء الجزيره العربيه منذ القدم بمطالع النجوم والنظر فيها ومعرفه منازلها وذلك لارتباطها بحياتهم اليوميه في الليل والنهار والاهتداء بها اثناء سفرهم

كما انهم يعرفون من خلالها اوقات دخول فصول السنه المختلفة ووقت نزول الامطار ومواسم الحصد والثمار واوقات القر من البرد والقيظ من الحر والسكن للهواء بقية تقلبات الجو المختلفة .. بامر المتصرف بذلك سبحانه وتعالى ..

فمن خلال ذلك يعرف اهل البادية اوقات توفر المياه وانعدامها او شحها ولعل انعدامها ادق الى حد ما من تعبير الشح حيث ينعدم الماء والذي به الحياة وبدونه لاتوجد حياة ابدا .. في بعض مواقع الجزيرة العربية بمساحات كبيرة لايستطيع الانسان البدائي استخراجه منها في ذلك الوقت كما هو الحال في وقتنا الحاضر بالجزيرة العربية ..

فيعرفون بها اوقات حلهم وترحالهم وحاجتهم وماشيتهم الى الماء ومقدارها .. فتكثر اسفارهم في الشتاء والربيع طلبا للكلأ والماء .. ويقطنون في آخر فصل الربيع وقرب حلول الصيف عند موارد الماء الكبيرة للتحصن والاحتراز من هجير الصيف وانعدام الضيف .. حيث تقل الاسفار الا لصاحب حاجة وليست اي حاجة .. يستعين بمعرفته على تقلبات الجو وحرارته عند سفره ذلك .. فيقول الشاعر ..

مايقطع الفرجه غريب يناوي
ولاعقب العصير مقيل

ومن خلال حساب النجوم يعرف اهل القرى والفلاحين متى يحرثون اراضيهم ومتى يبذرون استعدادا لنزول المطر الذين يعتمدون عليه بعد الله سبحانه وتعالى ..

ولعل من اشهر هذه النجوم .. نجم سهيل .. والذين استبشرت به العرب باديه وحاضره ..
فلم يحضى اي نجم من النجوم يزين السماء الاولى او السماء الدنيا بما حضي به نجم سهيل من حب وشوق وحنين ولهفة عندهم الى قدومه وحله بينهم ..

ولذلك كان له عدة مسميات عندهم .. فيسمونه البشير اليماني ويسمونه نجم اليمن ويسمونه سهيل اليماني ايضا وسبب نسبته الى اليمن كونه يطلع من جهه الجنوب ويستمر في التقدم حتى ينتصف في السماء ثم يعود من حيث اتى الى الجنوب .. وهذا خلاف لكل النجوم الاخرى التي تطلع من جهه الشرق وتغيب في الغرب .

وبطلوع سهيل تنكسر حده الحراره تدريجيا ويبدا البراد تدريجيا في نفوسهم اولا وقبل اعتداله في الجو او الاحساس به حقيقة ومعني ..

انك لو رأيت في اول ايامه يكون فيه شدة الحر وقمة الركود في طبيعة الجو المحيط بهم .. والمغيظ للروح المزهق للنفس .. المبعد عنهم كل امنية غير تمني هواء عليل وشربة ماء بارد .. ابعدت وحشتها وجودها وارسلت تطلبهم .. فندر به نومهم فاقظت مضاجعهم .. فتراهم كذلك من شروق شمسهم الى آخر ساعة من الليل .. سيان .. ليس عندهم اماني .. غير تلك الامان .. في الحياة الدنيا .. فلم يركنوا بفعل ذلك الى تمني زيادة في الترف .. او فسوق بنعمة الله .. او ازدراء لكل ضعيف .. زادت به ايمانهم .. وعرفوا ضعفهم وقلة حيلتهم .. فاعتادوا اللجوء الى خالقهم .. فبادروا اليه كل حين .. فاشتد لهم العزم .. وسمت بهم الهمم .. فوصلوا القمم .. واعتلوا قيادات الامم ..

فبعد دخول النجم بايام قلائل يبدأ الاعتدال الحقيقي في الجو بالتدريج ليلا فتبدأ معه عوده مياه الابار التي انشفها حراره الجو ولهيب الرياح شديدة الحراره .. فتبدا اوراق النباتات المختلفة في صحراؤهم بزيادة خضرتها وابتهاج لونها .. ويمشي الماء في كل عود كانت به حياة .. فتصله بمن حوله فتراها تنادي بضلها كل مبتج بطيب لونها .. رغم شوكية طبيعتها .. وهو سر آخر مكن من استمرار حياتها باذن ربها ..
فتطيب الثمار .. وتقطف الاعناب .. ويصرم النخيل .. وتطيب النفوس بالكرم .. ويقضى به الدين .. وتسد الحاجة لكثير من الذين شفقت نفوسهم اليه .. اضعافا كثيرة ..

الله حسيبك ياسهيل اليماني
عجل على النخل بالصرامي

كما يقولون دائما .. كعلامة انتباه وتحذير .. اواستبشار ايضا .. إذا طلع سهيل فلا تأمن السيل .. ومعناه أنك لا تأمن السيل الفجائي .. والمطر بالطبع سيتلف غالبية الثمر الناضج ..

كما يصادف أحياناً أن تمطر السماء في أواسط الجزيرة العربية وجنوبها بعد ظهور هذا النجم ويحدث جراء ذلك سيول جارفة للأراضي المنخفضة .. ولأن اصحاب القرى والزراعة عادة يسكنون الأراضي المنخفضة طلبا لقرب الماء من سطحها .. فإن إمكانية تضررهم ومحاصيلهم الزراعية من جراء هذه السيول سيصبح قوياً.. الا ان ذلك نادرا بفضل الله تعالى ..

كما يقولون ايضا .. إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل وكان للحوار الويل ..

لأنه يفصل عن أمه وكان العرب إذا أراد ذلك أخذ بأذن الحوار يشدها .. واستقبل به نجم سهيل .. يريه إياه ثم يحلف بألا يرضع من أمه بعد يومه ذلك بحجة أن أيام الحر والتكلفة قد انتهت وبدأت أيام البرد ولطيف الهواء .. حيث اشتد عوده واكتمل نموه .. فيترك امه التي تسمى .. عشرة.. مفردة عشاير .. تنتفع لنفسها .. فيشتد عزمها .. لقرب موسم هداد الجمل عليها .. اي بعد شهرين تقريبا من دخول نجم سهيل .. والذي ستصبح بعده .. لقحه بمعنى ( حامل ) .. وهي عند عند ولادتها تسمى .. خلفة ..

وفيه تبدأ الطيور المهاجرة بالعبور عن طريقهم فتمر باراضيهم وتستريح باشجارهم واراضيهم فينتفع اهل الصيد بها ويطعمون المشفق عليها ويهدون كبار السن منها حيث كانت بها ذكرياتهم الماضية البادية والحاضرة ففرحوا بها واحبوا العفو من الله لهم ..

كما انه ايذان لاهل لبادية الذين قطنوا الديار المجاورة لهم والقرى من حولهم بالترحال الى صحرائهم فقد دعاهم الشوق اليها ونادتهم بوفائها ..

هبت هبوب النفانيف
والصيد خلا مقاييله
وسهيل عقب الغباشيف
والبر كثروا نزازيله


ويعتبر نجم سهيل اليماني ثالث المع النجوم في السماء بعد الشعرى اليمانية والتي تاتي في المرتبة الثانية بعد الشمس ..

( ونجم الشعرى اليمانية (سيروس) وهو النجم الوحيد الذي ورد اسمه صريحاً في القرآن الكريم بخلاف الشمس وهو واحد من أقرب وألمع النجوم إلينا.وأثبتت الدراسات الفلكية بأن هذا النجم كان معروفاً في فترة العصر الحجري المتأخر لعديد من سكان الأرض وأنه كانت له قدسية خاصة عندهم.
ونظراً للمكانة الكبيرة لنجم الشعرى اليمانية (سيروس) وقدسيته عند الشعوب القديمة جاء قول الله تعالى ليؤكد (إنه هو رب الشعرى) ولا سجود لغيره ) سبحانه تفرد بالملك وحده ..

قبيلة الدوجان.. في جنوب الصحراء الكبرى في الجزائر، وفي المنطقة المتاخمة لساحل المحيط الأطلسي .. وتقدمها في علم الفلك القديم .. حيث يصف المؤلف هيتجنك في كتابه الأطلس العالمي للأسرار الغامضة (The worldatlas of Mysteries) هذه القبيلة بقوله «إن كهنة دوجان يقولون بأنهم ورثوا معلومات من حضارة قديمة زائلة تدل على معرفة بالكون أثبتت أنها صحيحة الى حد مذهل، فهم مثلا يعرفون أن نجم الشعرى اليمانية (سايروس) هو نجم مزدوج يدور حوله نجم صغير جدا (قزم) ولكنه أثقل من كل الفولاذ الموجود في العالم، وهو يدور حول نجم سايروس مرة واحدة كل خمسين سنة، إن سايروس (ب) (كما أصبح يدعى اليوم) لا يشاهد بالعين المجردة إطلاقا! وقد رصده الفلكي الأمريكي كلارك أول مرة عام 1892 وصور لأول مرة عام 1970، وقد اكتشف العلماء أيضا أنه يدور حول نجم سايروس مرة واحدة كل خمسين سنة وأن كثافته من الشدة بحيث ان المتر المكعب منه يزن حوالي عشرين الف طن!
معارك «جوية» حدثت قديماً!
قد يفاجأ الكثيرون لو علموا أن الأسلحة الجوية كالطائرات والصواريخ التي تستخدم اليوم في النزاعات والحروب بين الدول هي اسلحة استخدمتها حضارات متقدمة قبلنا، إذ تذكر الكتب الهندية القديمة (مثل كتاب الزيان وكتاب ساراما نكاناسو وكتاب بهزما بارفا) أن معارك « جوية» قد حدثت قبل 15000 20000 سنة! وفي أستراليا عثر العلماء على نقوش على حيطان الكهوف رسمها الإنسان القديم لما يمكن أن يسمى بالطيار أو رائد الفضاء داخل مقصورة القيادة التابعة لآلته الجوية. ))

كما عرفها قدماء المصريون وبها يهيج النيل ويسبب الفياضانات الكبيرة والمتلفة للمساكن والمحاصيل .. فكانت تعتقد ان القاء جارية عذراء وسطه يخفف عنه فاستمروا بذلك كل سنة .. حتى لقي اليه كتاب عمر بن الخطاب .. بيد عمرو بن العاص .. تلك القصة الشهيرة ) .. وما يخص الشعرى اليمانية ..


النجم سهيل، أبيض مصفر، يبدو في السماء نجماً وحيداً لا ينتمي إلى برج أو مجموعة من النجوم. فهو من النجوم الساطعة، يظهر في أقصى الأفق الجنوبي عند مشاهدته من الجزيرة العربية ..
وهذا النجم يغير لونه بسرعة خاطفة، إذ تظهر منه عدة ألوان كالأزرق المخضر والأحمر والأصفر، وهذا ما عناه الشاعر عندما قال:

وسهيل كوجنة المُحب في اللون
وقلب المحب في الخفقان

كما يقول شاعر اخر ..

أ ُراقـِبُ لـَوْحاً مـِنْ سُهـَيـْل ٍ كـَأ َنـَّهُ
إذا ما بـَدا مـِنْ آخـِرِ اللـّيـْل ِ يَطـْر ِفُ

كما قسموا التاريخ باشعارهم ليعلموا الحساب .. والمواسم وتواريخ دخول النجوم ..

الى غابت النسرين بالفجر علقوا
مخاويف في لينات الجرايد
والى مضى عقبه ثمان مع اربع
الخامسه طالع سهيل يحايد
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنوره
مويق على غرات حدب الجرايد
والى مضى واحد وخمسين ليله
فلا تأمن الما من حقوق الرعايد

ان النجوم كثيره منها الخافتة والمضيئة فالمشرقة .. منها المظلمة .. وهي السواد الاعظم ..
بميزان واتقان .. لو لم يكن كذلك .. لانفجرت السموات ولصعقت ..

ان المؤتمر الدولي للارهاب اقر قبل حادثة 11سبتمر وفيه خرق لاحترام الدول ورعب صريح منهم وذل خبيث من البقية .. ففية اباحة الولوج لاسرار كل دوله .. واجهزة استخباراتها .. ومشاهدة نجومها .. وتفجيرها وقتلها ونسلها وعاقبتها .. ومحيطها .. وكل ذي عرق بها .. لنشر السلام على زعمهم .. فقتلت اولادهم .. واهلكت ذراريهم .. وتسلطت عليهم .. بحجة الارهاب .. وهم الاصل .. الم يرعبونا .. بلى ارعبونا .. ولم نخافهم .. ولكنا تاكدنا ان الميزان في هذه الارض .. قد اختل .. وستدمر .. لان الميزان عدل .. والارض تدوم بالعدل .. بغض النظر عن الديانات .. التي تزينها فقط .. وتنمي دوامها .. بحكمة الله .. صانعها .. ومقرر بنودها ..

لكن ماذا سياتي بعد ذلك ..

انظروا هنا .. الم نعلم ان عيسى عليه السلام سينزل ويسلم ويتبعه المسلمون ويفتح القدس .. على الخيل والسيف .. الم يزعموا عكس ذلك ..

اذن اليهود خدعوا النصارى ؟؟ وهم الذين ابادوا الهنود الحمر ومائة مليون افريقي .. خدعوا جميع دول العالم .. فهنيئا مريئا لهم السواد .. تتبعتهم شعوب العالم مقفلة لهم القلوب عمية ابصارهم .. فحكموا الناس .. وخدعوهم كيف يكون من شريعة النصارى .. ان رضى الرب في خدمة اليهود .. واباطرتهم قد اشترطوا على عمر ورجوه عدم دخول اليهود اليها .. عند فتح بيت المقدس ..

ان اليهود اذلة مساكين والمسكين ان لم يقنع ويرجي ربه الكريم ان يبارك له .. فانه لايعيش الا بالحيل والدسائس .. فاستطاعوا خلخلة الصفوف .. واعتلاء بعضها .. وتمنوا دمارها .. هكذا .. انهم خدعوا اليهود انفسهم .. بل وقتلوهم .. كما حدث ان كانوا السبب لقرار هتلر في حرقهم .. ليس لهم هدف الا ان يزيدوا حقد البقية .. التابعة لهم من الرعاع اليهودي .. لدك البقية .. وهم على الدمار متآمرين .. باسفار شيطانية .. تلمودية .. صهيونية .. لاتمت للديانية اليهودية بأي صلة .. ولاحق .. بل كانت وسيلة .. تبرر الغاية .. فقالوا ان الدين افيون الشعوب .. او فناء الشعوب ..

الا انهم وقفوا امام النجوم المسلمة حائرين .. اوهنوهم .. واذلوهم .. وانتصروا عليهم .. لكن ليس اعلاميا .. بل حقيقيا ..

سيبقى المسلمون هم نجوم الارض .. يسبحون بحمد ربهم ولكن لاتفقهون تسبيحهم ..

وستبقى على رسلك نجمة في هذا المنتدى كريمة وفية ..
__________________
]
الرد مع إقتباس