[على رسلك]

ولذلك كان له عدة مسميات عندهم .. فيسمونه البشير اليماني ويسمونه نجم اليمن ويسمونه سهيل اليماني ايضا وسبب نسبته الى اليمن كونه يطلع من جهه الجنوب ويستمر في التقدم حتى ينتصف في السماء ثم يعود من حيث اتى الى الجنوب .. وهذا خلاف لكل النجوم الاخرى التي تطلع من جهه الشرق وتغيب في الغرب .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

لأنه ابناً للجنوب فلا يكمل الرحلة...ينتصف في السماء ثم يعود إلى حضن سماء الجنوب

كحال بعض البشر ! لا يستطيع أن يبتعد عن مكانه هل تراه الخوف من التقدم أو عدم الثقة

فإذا وثق تقدم بخطوات سريعة..أم أنه الحنين الذي يجعله تقدمه مربوطا في مكانه الأول

نقف على الأعتاب ومن ثم نعود فالطرق على الأبواب وإن كان في تأدبا ولكن اسوء

شعور هو أن تنتظر طويلا هناك..فإما أن تكون غير محلا للثقة فيحاولون في الداخل

التغير حتى لا تحمل في ذاكرتك شئ منهم أو هم مخادعون فيحاولون ان يوهموك بشئ

لا يحدث بالداخل حقيقة،أو يكون شعورهم بك اللامبالاة فيطول انتظارك خارجا ،، لهذا اكره

الانتظار على ،عتبات الابواب طويلا ..

الصبر ....،المر .....،الصبر على الصبر ...والصبر على المر..ايهما اشد على النفس

ام هناك ما يسمى الصبر على الصبر المر..لا اتكلم على وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها

ولكن فيما لا يكون فعلا فنحاسب عليه.ولكن فيما يكون عبدا وسيدا ،وان خارجا لا اعرف

كيف سيكون، هل سيختار ان يكون سيدا او عبدا ..لاني سافقد بعدها السيطرة عليه

سوء الظن ....متى يكون نتيجة محصله..سماء ذات ابراج وأرض ذات فجاج دلت

والاثر على المسير دل ,,هل لانه ليس لأفكار الاخرين ولا لكلماتهم اثار ترسم ولا

اشكال تجسم ...فيكون أي رأي لنا فيهم سوء ظن ..؟؟؟ اخبرني أيها اليماني..

فأنا أصغي لك دائما ,,قد اقتنع وقد اجد في طريقك طريقا يجعلني ارى طريقا آخر


لماذا نجم سهيل حزين..دائما او يقال عنه كذلك هل لانه لا يكمل رحلته ابدا

أم في الدنيا دائما انصاف وارباع واثلاث تستقيم معها الامور تسير معها الحياة



دمت

اين تكمن قوة الصبر