تدورُ عجــلة الـــزمــان دورتـــها
وانـا مع الذنبِ وحيــــدة
بـغرفتي
مشيتُ على طـــرقِ من اشــواك
وتعـــثرت من المــشي
خطواتي
سحـــتُ في المشارق والمغارب
متُ وفوق جثتي لهيب الموبقاتِ
*
بعد النعمة التي في لحظات تحولت إلى نقمة
وجدت نفسي ضائعة على هذه الارض الواسعة
كـنـتُ فــي غـمــرة حـيرتــــي أسأل
لما اعصيك ( أعصاك ) يا خالقي
*
لمــــاذا افنـــــيت عــــمــــــري بالضَّــــلالِ
والــــدنيــــا ومــــافيها مــــن الـــفاــنيـــاتِ
لما في الكون شــــاعت عقائدٌ من
فــسادِ
اصحــابـــها يمارســـون التخلــف علـــنآ
و بــاعوا ديـــنهــم فـــي ســـوق الـــمزادِ
ومن في قلبهـــم رحمةً يزحفون لرحتمتك
اذا اكــــتســـتْ دروبـــهـــم
بــــالـــسوادِ
***
إلـــــهى
فجـــرت ميـــــاه الـتـــوبـــة نبـعآ
للأرتــوي منه كما يرتوي الصادِ
وامواج الاجزان تقذفني هنا وهناك
وهنا يبدو بحرا ثائراً ومحال الفرار
الهي
حاصــــــرتني الخــطايا بثـــقلها كالجبالِ
ادعـــوك ان تغفرلي وترحم ضعف حالي
ارتكـــبتُ سوء الـــفعال وطــــفح الكيــــلِ
ووعدتك يا خالقي ان لا اعود لسوء الفعالِ
*
إلــــــــــــهي
كيف لا أدعوا ربي وهو خالقي ؟
كيف أعصيه وهو عليه شاهدٌ ؟
إلهي أدعوك وكلي يقين بعطائكَ
ربي لن تردني , وانت ثقتي ورجائي
بقلمي
دمتم بخير
