اخوتي في الله
سلامٌ من الله عليكم يحمل عبق الشيح والقيصوم والخزامى من الاردن بلد العرب ... رحم الحب والعذاب .... سلامٌ يحمل نسماتٍ لبنانية أصيلة رقيقه تعلقت بي من بلد الجمال وملجأ دعاة نصرة الحق ومحاربة الظلم.... حملت من لبنان الحبيب طِيب أهلها وجميل معشرهم.... حملت منها اجمل الذكريات ورائع اللحظات التي حُفرت في الذاكرة ولن تُنسى .....
أخي جـــــــــــــــاد
يا ربان سفينة الأصدقاء وقائد المركب ( هكذا اعتدت أن أُسميك ) شكرا لك على هذا التصميم لبقاء العنود بينكم فإنني والله وخصوصا بعد هذه السفرة شعرت بان الخيمة مكسبٌ عظيم إذ أنها تعرفنا على أشخاص لا يمكن أن يمر قطار العمر دون أن يكون فيه محطة للتوقف عندهم والتزود بالأمل للعمر الآتي....
ولتعلم أخي الكريم أنني ما سطرتُ هذه الكلمات العاجزة الكسيرة إلا لإيفاء هذه العائلة الرائعة بعضاً من حقها، ورداً مني لعظيم كرمها وطيب لقائها ......وليس طمعاً في المدح منك أو من غيرك.... فلا زالت كلماتي ُمقصرة ولكن مشاعري التي عرفوها عبّرت عن سعادتي بينهم وبهم.
أخي قرفـــــــان
ما أروع أن اسمع هذا الكلام منك أنت ( وأنت بالذات ) فإن الشهور التي قضيناها معا في هذه الخيام الرائعة وأهلها ما هي إلا موانئ إرتحنا فيها من سفرنا الدائم وقد عقدت العزم على الرحيل ولكن يتضح أن البيت ( الخيمة) لا يمكن الرحيل منه لأننا مسكونونَ به كما هو مسكونٌ بنا ........ شكرا لك أخي الكريم مرة أخرى على صوتك العالي المنادي بأن العنود منكم....
على فكره أخي قرفان.... ما هكذا يُصاغُ رد الجميل ولكن الكلمات عجزت وعجزتني عن رد الجميل إلى أهله فليتهم يعذرونني على التقصير ... انهم رائعون بل اكثر... انهم طيبون بل اكثر.... انهم غاليوووووووووووون
أخي العـــــ 2002 ــاشق
إن الخيام تسيرُ بنا أو بدوننا ولا أنكر أن لكلٍ منا بصمةٌ خاصة يتركها أينما حل ... وانا شاكرة لك على ضم الصوت إلى رفاقك بعودة العنود واستمرارها في الخيام.... شكررررا لك
أخي الــــــراوي
لا فرق بيننا جدد كنا أم قدامى بل الفرق وحده في العطاء وماهية تقديم الخدمة للخيام وأهلها ....... شكرا لك على المحبة والتقدير وانا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخوتي الأعضاء في هذه الخيام الرائعة أقول لك أهلاً بك بيننا أخاً كريماً وصديقا نعتز به ... نحن ننتظر منك كل مفيد للخيام وأهلها
شكرا لكم اخوتي الأحبة مرة أخرى ......... واجمل تحية يحملها كل طير مسافر من الأردن الى لبنان الحبيب ليمحل أشواقا جارفه إلى آل ابــــو طـــــــه