عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-07-2003, 08:59 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي


الظاهر انك من صحراء السعودية حسنا لك هــذا من القحطاني :

: انا لست شيعيا00 ومشكلة ابناء جلدتنا ان كل من ينتقد بدعا من البدع اتهم بالتشيع فقد اتهم بالتشيع ابن جرير الطبري واتهم بالتشيع النسائي واتهم بالتشيع ابن ابي الحديد واتهم بالتشيع الشهرستاني واتهم بالتشيع الحاكم النيسابوري واتهم بالتشيع الامام الاعظم ابي حنيفة واتهم بالتشيع المسعودي واتهم بالتشيع الامام العظيم الشافعي حتى قال بيته المشهور:
ان كان رفضا حب آل محمد 0000 فليشهد الثقلان باني رافضي
فانصحك بسماع شريط للشيخ الفاضل العلامة سلمان العودة ابي معاذ بعنوان ( التثبت والتبين )00 فكم تمنيت ان تناقشي الموضوع بدل من شخصنة الامور فشخصنة الامور ليس من دأب المحصلين0
فصدق الامام محمد عبده حين قال: من الكاذبين قوم ظنوا ان التزيد
في الاخبار.. يرفع من شان‏الدين، فهذروا بما شاؤوا.. ولن ينالهم
الا الوزر والعقاب. وهم الذين قال فيهم مسلم في‏صحيحه: ((ما
رايت الصالحين في شي‏ء اكذب منهم في الحديث)).

الاخ الحبيب الغالي تركي السالم :انا رديت على هذا السؤال فالجواب لا مشكلة بشكل عام ولكن المشكلة حين التخصيص 00 فانت ياتركي لو قلت سوف اصلي الان ركعتين كصلاة مستحبة فهذا الامر لا اشكال فيه 00 ولكن لو قررت ان تصليه بكيفية معينة او بوقت محدد فهذه هي البدعة كما يقول الاصوليون والفقهاء 00فراجع الكلام اعلاه سيتجلى لك الحقيقة ناصعة لكن الناس تأبى الا تقليد الاباء كما قال تعالى ( انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون) وفي اية مهتدون وقوله تعالى ( قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) فلا ينبغي اخي تركي تقليد الاباء والسير على آثارهم00 فما يصح الا الصحيح 00 ولكن الناس لا يعلمون0


__________________
القحطاني = جان جاك روسو
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان