عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-07-2001, 07:01 PM
المستلج المستلج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 2
Angry ما أشبه الليلة بالبارحة أيها الزعماء العرب

في عام 1948 القى الشاعر السوري عمر أبو ريشة القصيدة التالية بعد الهزيمة، وبعدأكثر من خمسين عاما مازال صداها يتردد، ما أشبه الليلة بالبارحة:
أمتي :هل لك بين الأمم
منبر للسـيف أو للقلم
أتلقاك وطــرفي مطـرق
خجلاً من أمســك المنصرم
ويكادالدمع يهمي عابثا
ببقاياكبريــاء الألم

أمتي: كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسـرائيل تعلوراية
في حمى المهـدوظل الحـرم؟
كيف أغضيت علىالذل ولم
تنفضـي عنك غـبار التهم
أوما كنت اذا البغي اعتدى
مـوجة من لهب أو من دم
اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دمع اليتامى وابسـمي
ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خســـيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا الــيتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصـم
لا يلام الذئب في عدوانه
ان يك الراعي عدو الغنم
فاحبسـي الشـكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيد الدرهم