اعلم ان كل الامم لن يبقى حالها كما هو عليه اليوم لابد ان تطلع شمس الصباح لينجلى به شبح الظلام ولكن الساعة علمها عند رب العالمين وكل الذي نفعله نحن ان نقرب هذه الساعة بتذكير الاخوة والناس الذين انستهم همومهم في الحياة قيمهم ومبادئهم وشهامتهم واصولهم ولكن مشكلة مصر لها طبع خاص في قلوب المسلمين والعرب فمنها تبداء الثورات والانتفاضات وعندها تنتهي ايضا وهذا كلام له ربط في الواقع فانظروا عندما يحدث شئ في عالمنا الاسلامي لن ياخذ شكله الصحيح او يصل الى مايتمناه الانسان العربي والمسلم مالم يشارك فيه شعب مصر وكل الذي اتمناه في غمرة كل هذه الهموم والمشاكل والنكسات ان يبدأ اولا بتغير قيادات الازهر وعلى راسهم الطنطاوي المفتي بغير حق والمتلاعب في الالفاظ بغير وجهه حق خدمتا للمصالح الشخصية وهذا باين للعيان من خلاال كل تعليقاته التي تمس امور الدين.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|