عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 12-10-2004, 06:05 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الشيخ عبد المحسن العبيكان:
نعم إذا كان في حال ضعف، يقاتلون من الأفراد في العراق جماعات يقاتلون من؟ يقاتلون من يملك أسلحة الدمار هل هذا من العقل.
مقدم البرنامج:
فاصل
اتصال عبد الرحمن من السعودية:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين نرجو منكم إتاحة الوقت ويتسع صدر الشيخ لنا
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
أن شاء الله
عبد الرحمن:
نحن نبحث عن الحق، عند الشيخ أو عندنا أو عند أي شيخ أخر فهو الغاية التي نرجو أن شاء الله
في البداية يا شيخ قصة يوسف عليه السلام أنه حكم تحت كافر وبأمره وهو لم يكفر والعياذ بالله، كما يعلم الشيخ أجمع أهل العلم أن الأنبياء معصومين من الكبائر ومن الكفر وكما قال من حكم بالكفر فهو كافر وكما قال أهل العلم أن يوسف عليه السلام لم يحكم بالكفر لأسباب أو لم يحكم حتى تحت إمرة الكافر (يتكلم المتصل بكلام يبين فيه للشيخ أن العزيز يختلف عن فرعون موسى الصوت غير واضح)
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
لكن هو فرعون كل من حكم مصر فهو فرعون، مهو فرعون موسى أنت تعرف مدة طويلة بين موسى ويوسف عليهما السلام لكن ما نقول أن فرعون هو فرعون موسى، لأن كل من ملك مصر يسمى فرعون فلعل أختلط عليك الأمر ما نقول فرعون واحد لا، كل من ملك مصر يسمى فرعون كما يقال كل من ملك الروم يسمى قيصر وكل من ملك الفرس كسرى.
عبد الرحمن:
نعم كل من ملك مصر يسمى فرعون لكن الألفاظ تختلف، كما تعلم يا شيخ بين موسى ويوسف عليه السلام سنين طوال (وبدأ يتكلم عن حكم يوسف عليه السلام أعتذر الصوت غير واضح من المصدر)
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
أنت يا أخي عبد الرحمن كأنك تريد أن تقول أن يوسف عليه السلام ما حكم بالكفر، نعم نحن متفقون أنو ما يحكم بالكفر ولا يجوز لأحد أن يحكم بالكفر لكن أليست ولايته مستمدة من ولاية هذا الكافر، هو الذي ولاه وحكم بالشرع لا شك.
عبد الرحمن:
من قال أن العزيز كان كافراً يعني لا يوجد في القرآن ما يثبت أنه كافر.
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
لا، لأن في الأصل أن يوسف بُعث وأُرسل إلى قوم كفار وأيضاً في الآيات ما يدل على هذا، لو قرأت سورة يوسف
عبد الرحمن:
قراءة سورة يوسف ولم أجد هذا حتى أنه الملك كان يحكم بشريعة يعقوب عليه السلام.
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
ما هو هذا صحيح، أخي عبد الرحمن راجع معلوماتك لا أعرف أحد خالف في أنه كافر وأنه ولاه يوسف عليه السلام لأنه كافر ولذلك قالوا ولى يوسف وهو كافر قال اجعلني على خزائن الأرض فولاه، ثم الكلام الذي نقلناه عن العلماء قالوا المتغلب لم يقولوا كيف تغلب قالوا المتغلب بأي طريق كان يجب طاعته ما دام تغلب
عبد الرحمن:
جزاك الله خير يا شيخ، يعني هذه المسألة قد أُراجعها، لكن المسألة الآن مسألة المتغلب كما قال أهل العلم وكما قال الإمام احمد من تغلب على الحكم بالسيف فهو حاكم هذه المسألة قد تنطبق على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي قد تغلب بالسيف قد تنطبق على الملك الذي تغلب بالسيف يعني من تغلب بالسيف فله الحكم كما قال ذلك أهل العلم لكن يا شيخ هناك في العراق المسألة ليست مسألة تغلب بالسيف لكن في العراق كان هناك حاكم وحاكم موجود
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
راح أنتهى الحاكم
عبد الرحمن:
انتهى الحاكم، لكن هناك شروط في الشريعة الإسلامية
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
لاحظ
عبد الرحمن:
الخروج على الحاكم حرام
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
لاحظ يا أخي عبد الرحمن لا تختلط عليك الأمور الخروج على الحاكم لا يجوز لكن لاحظ الخروج على الحاكم القائم لا يجوز لكن الآن الحكومة قائمة هذه قامت بعد أن زال الحاكم، أزالته أمريكا ذهب وانتهى حكمه ما عد له حكم
عبد الرحمن:
والحكومة الحالية لم تخرج أمريكا وتحكم العراق (الشيخ يسأل المتصل ما هو السؤال) الحكومة الحالية في العراق لم تخرج أمريكا وتحكم في العراق بل أحضرتها في العراق
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
سواء أحضرتها أو ما أحضرتها الآن أصبحت حكومة والآن يهيئون لانتخابات جديدة
عبد الرحمن:
لكن هناك دلائل أقرها أهل العلم أن ولي أمر المسلمين له شروط بعضهم جعلها سبعة
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
يا أخي الكريم لا تختلط عليك الأمور لحظة معي، الشروط التي ذكروها فيمن يجتمع أهل الحل والعقد ليقيموه إماماً هذه الشروط، أما إذا تغلب شخصٌ فلا تنطبق فيه الشروط أنتبه لهذا وراجع المعلومات فرقٌ بين الذي سوف يولى والذي تغلب.
الذي تغلب لا يشترط فيه الشروط أنتبه لهذا، ذكره أهل العلم ووضحوه في الكتب
عبد الرحمن:
نفترض يا شيخ أن من تغلب إمراءة أو شخص كافر أو غير مسلم
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
يا أخي الكريم أنت ما تفترض افتراضات، الآن نحن نتكلم يا أخي الكريم عن واقع موجود أمامنا ما نجي نفترض نفترض، نقول لك الآن هناك حكومة في العراق وخير لأهل العراق يلتفوا حول هذه الحكومة ولا يكونون فوضى، أنت ترضى أن يقول العراق لا نرضى هذه الحكومة ثم يبدءون في فوضى ويقتل بعضه بعضاً ويسبي بعضهم بعض ويدمر بعضهم منشآت بعض هل هذا هو الحكم الشرعي، هذا تشويه لصورة الإسلام، الإسلام ما يأمر بهذه الفوضى الإسلام يقول في القاعدة الأصولية ترتكب أدنى المفسدتين لرفع أعلاهما مهما كانت المفسدة
عبد الرحمن:
وهل المفسدة في القتل أو في تطبيق الشريعة وأحكامها
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
ما في تحكيم شريعة من زمان من عهد صدام ما في تحكيم شريعة ما هي توها راحت فما في تحكيم شريعة وما جد شيء جديد إنما الاستقرار والأمن مطلوب الآن، فكونهم تنتهك أعراضهم وتسفك دماءهم وتنهب أموالهم أسلم
عبد الرحمن:
والله العظيم أي أبحث عن الحق
الشيخ عبد المحسن العبيكان:
أنا أرشدك، في كتب قيمة أُلفت من بعض طلبة العلم الأخيار الصالحين جمعوا فيها كلام العلماء قديماً وحديثاً حتى من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من العلماء السابقين واللاحقين، نقلوا نقلاً في مهمات للجهاد لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس، فيه أيضاً الشيخ عبد الله أبى حسين مهمات حول الجهاد أيضاً في كتاب ممتاز طلع أيضاً الآن وجادلهم بالتي هي أحسن للأخ بندر بن نايف العتيبي ذكر كل شبهة والرد عليها كتاب جميل جداً طبع هذه الأيام، يا أخي لو قراءت كلام العلماء السابقين واللاحقين يذكر الشبهة ويذكر الرد عليها ولي كلام فيه وقد قدمت لهذا الكتاب الجيد هذه كتب نافعة فاقرءوها يا أخوان وأفهموا الأحكام الشرعية والآن أنا أنقل من كلام الأئمة شيخ الإسلام ماذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح هم يقولون تثبيط وذل وهوان هذا مهو صحيح هذا كلام باطل وإلا لنسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الذل والهوان والتثبيط وهذا خطر كبير جداً على القائل، النبي صلى الله عليه وسلم يرسم لنا سيرة عطرة في معالجة الأمور، صبر ولم يُقاوم ولم يُقاتل ولم يُجاهد وهو يؤذى وأصحابه يؤذون لما كانوا في حال الضعف
شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ينقل كلامه البعض، يقولون إذا نزل العدو بأرض من بلاد المسلمين وجب على المسلمين أن يناصروهم ويخرجوهم كلام ابن تيمية ما يؤخذ ويترك كلامه الأخر فهو يتكلم عن قدرة المسلمين وقوتهم إذا كانوا في زمن لهم قوة وقدرة وجاءوا ناس واستولوا مثل لما استولى صدام حسين على الكويت وجب على الناس أن يناصرونهم ويخرجونهم هذا المعتدي الظالم هذا كلام شيخ الإسلام يُنزّل، لكن ماذا كلامه في مسألة الضعف يقول ومن كان من المؤمنين في أرض هو فيها مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين أما أهل القوة فأنهم يعملون بأية القتال
إلى أخرى الوقت ضاق
مقدم البرنامج:
انتهى وقت البرنامج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته