عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 14-03-2004, 06:18 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Bilal Nabil


عطوان الهب حماس الاخوة المغاربة في خطاباته القومية معلنا تاييده لصدام وتاييده الضمني لابن لادن و 11 ايلول...

لقد اكد ان الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة، وكان صدام وابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية...

أخي المسلم...

إقرأ العبارتين السابقتين وتأمل وفكر بهما وحاول أن تفهم خلفياتهما، أنظر كيف افترض الإعلام الإسرائيلي بهاتين العبارتين بأن المسلمين أمة بهائمية لا تفهم من الكلام إلا ظاهره فقط، ولا تفهم من الأحداث إلا ما هو ظاهر أمامها فقط.

لقد أراد الإعلام الإسرائيلي، وبموجب العبارة الأولى القائلة: (لقد اكد أن الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة، وكان صدام وابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية...) أن يقول للمسلمين بأن صدام إبن صبحة كان "قائدا من قادة الحضارة الإسلامية"، وبأن عليهم أن يعطوا تأييدهم الكامل لهذا "القائد الفذ".

قال الإعلام الإسرائيلي هذه العبارة وهو في مأمن تام من أن المسلمين لا يفهموا بأن حزب البعث كان نطفة حرام احتضنها رحم الماسونية العالمية ومنه خرج ليزرعه اليهود في كل من بغداد ودمشق، لا يفهموا بأن الوجود البعثي في العراق كان وجود احتلال أجنبي كافر الجهاد ضده أحق واولى من الجهاد ضد الوجود الأمريكي، لا يفهموا بأن الإحتلال البعثي في العراق قد نفذ حرب إبادة ضد الشعب العراقي أباد فيها مليوني عراقي وحول العراق إلى خرائب تنعق فيها اليوم.

أما قمة سخرية الإعلام الإسرائيلي من المسلمين، فهو عندما يقوم بجمع نقيضين في آن واحد ويطلب من المسلمين ابتلاع هذا التناقض. فعبارته: القائلة: (لقد اكد أن الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة، وكان صدام وابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية...) أراد الإعلام الإسرائيلي أن يضحك بها على حمير المسلمين وتيوسهم عندما يطلب منهم أن يعطوا تأييدهم لكافر تكريتي بعثي مشرك حارب الله ورسوله والمسلمين لمدة 35 عاما كاملة، في الوقت الذي عليهم أن يعطوا تأييدهم "لمجاهد إسلامي شريف...!!!" هو بن لادن، أما كيف أن على المسلمين أن يجمعوا بين الإيمان والكفر في آن واحد فإن الإعلام الإسرائيلي يفترض بأنه يخاطب بهائم بشرية لا تفهم وليس بشرا أسوياء لهم عقول وحواس بشرية.

فالحمد لله الذي أراد أن يفضح صنيعة تل أبيب المنافق بن لادن وأن يجعل قوادا إسرائيليا كعبد المرحاض عطوان يساويه بكلب كافر من أنجس كلاب تل أبيب وهو صدام إبن صبحة.