عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 25-04-2002, 10:56 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up حماس للأطفال: لا تهاجموا الإسرائيليين.

فلسطين - الجيل للصحافة - إسلام أون لاين.نت/ 24-4-2002
http://islam-online.net/Arabic/news/...rticle93.shtml



الرصاص لا زال في يدي

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأطفال الفلسطينيين إلى الامتناع عن شن هجمات عديمة الجدوى ضد الإسرائيليين، وحذرتهم من الدفع بأنفسهم نحو الاستشهاد بصورة خطيرة.

وقالت حماس في بيان حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه الأربعاء 24-4-2002: إن المجازر البشعة التي يرتكبها المفسدون في الأرض كان لها عظيم الأثر على أشبال فلسطين، فقد دفعتهم هذه المجازر إلى التضحية بحياتهم في محاولات للانتقام.

وأضافت حماس في البيان الذي جاء بعنوان "إلى أشبال فلسطين.. دماؤكم غالية فلا تذهب هدرا": إن أشبالنا الأبطال بمحاولاتهم هذه شكلوا ظاهرة خطيرة قد تودي بحياة العديد منهم على جدران المستوطنات".

كارثة وطنية!!

وقال البيان: "هذه الظاهرة تشكل كارثة وطنية في هذا الوقت الذي نتجاوز فيه منعطفا خطيرا في مسيرتنا الجهادية، إن دماء أشبالنا يجب أن تصان ليوم قادم يشتد فيه عودهم؛ فهم رجال المستقبل وعدته، ودورهم في الجهاد لم يحن بعد".

وناشدت حماس خطباء المساجد والمعلمين في المدارس أن يتطرقوا لهذا الأمر في خطبهم ودروسهم بهدف وضع حد لهذه الظاهرة، دون المساس بروح الأشبال الفلسطينيين.

وقال البيان: نناشد أشبالنا البواسل أن يتقيدوا بآداب الإسلام، ومنها السمع والطاعة، فلا يجوز لهم أن يذهبوا إلى المستوطنات حتى يبلغوا السن التي تؤهلهم لذلك، وعليهم أن ينتظروا بعد ذلك حتى تتاح لهم الفرصة للتدريب والتأهيل للقيام بدور جهادي تتحقق فيه رغبتهم في النَّيل من العدو.

وأضاف البيان: عليهم أن يدركوا أن الإعداد واجب لقول الله عز وجل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ومن القوة أن ينتظروا سن الجندية، ومن القوة أن تعد لهم بعد ذلك الخطط التي تؤدي إلى نجاح العمليات الجهادية، وعليهم أن يدركوا أن دماءهم غالية ولا يجوز أبدا أن يفرطوا فيها في عمل غير محسوب.

يأتي هذا البيان في أعقاب الإعلان عن استشهاد ثلاثة فتية من مدينة غزة فجر الأربعاء 24-4-2002 خلال محاولتهم الوصول إلى مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة مساء الثلاثاء، مصطحبين معهم بعض القنابل اليدوية "المصنعة محليا"، وتاركين خلفهم وصايا لذويهم يؤكدون فيها عزمهم على الاستشهاد.

وما زالت جثامين الشهداء الثلاثة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة محتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

===================
انتهى النص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "