عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 10-09-2004, 12:12 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


الحارق

اولاً : اسمي المستعار فارس ترجل ، و ليس كما كتبته معرفاً بأل ، على الارجح كان خطأ مطبعياً منك ، لانك تعرف ان مسألة التسمية في المنتديات هذه تخص اصحابها ، و معناها عادة يكون في بطن الشاعر ، و ما علينا الا احترامها.



ثانياً: تظن إقتباسك لكلام الاخ غيث كان خالياً من السباب و الشتيمة ، و سوف اقتبس بضعة عبارات مما تفضل غيث به من الفاظ مزرية :

(( .. ويحرّضهم بالخروج عن الإجماع وشق الصفوف بفتوى من معتوه يطلب تدمير الوطن بإسم الإسلام..))


(( ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا على قتلنا وتخريب بيوتهم بأيديهم بأفكاركم الشاذة المريضة ))

إلى آخر هذا الكلام الذي لا اظن الاخ غيث يجرؤ على قوله في محضر من يستحي منه و يحترمه ، و يعلم الله انني لم اغضب لنفسي بل لما رمى به المجاهدين من اتهامات باطلة و وصف شيخنا الكريم بالمعتوه ناسياً ان المرء منا يهوي في جهنم سبعين خريفاً بكلمة تصدر عنه.

قد يبدو ليس سبابا بقدر ما هو توصيف لوضع معينه يراه الكاتب ، و لكن هذا لا ينفي عنه انه سباب مبطن.

على اي حال دعنا نتجاوز هذه النقطة ، فقد قبلت تعذرك عن الاخ غيث ، و الذي لا شك عندي في نيته الطيبة ، و انه لم يكتب ما كتب الا إيماناً منه بما يعتنق ، و إن كان قد تجاوز الحد باوصاف شوهت كلامه و نفت عنه اي منطقية.





ثالثاً: قولك انني افتري على الشيخ الاسير فالفيصل بيني و بينك ما يحدث في سجون آل سعود ، و لعلك سمعت بما قاله المحامي البريطاني مؤخراً عما يحدث للشيخ سعيد بن زعير - فك الله اسره - من تعذيب و تنكيل ، و هو لم يقل او يكتب ربع ما كتبه الشيخ ناصر ، فتأمل يا اخي الكريم.






رابعاً: نعم اسميها غزوة ، و هي كذلك ، اما قولك ان عموم المسلمين يعتبرونها إجراماً فهذا لعمري هو الذي محض إفتراء و تجني ما انزل الله به من سلطان ، و لكن اذا كنت ترى شيئاً مختلفاً فإن هذا هو بيت القصيد و الذي من وراءه طرحت هذا الموضوع ، و انا لا اطلب منك و لا ممن هو على شاكلتك ان يستنبط نتائج مما نحن حوله مختلفين كما تقول ، بل مناقشة هذه الدلائل و تفنيدها إن استطعتم.


تقبل تحياتي و إحترامي .
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ