[الوافـــــي]

إن استثنيت ما كتبه الأخ / صائد الطرائد عن ( والدة ) مسيلمة العصر وأخوانه
فكلامه حق 100 % وأوافقه عليه
وما كتبه الأخ صائد عن والدة مسيلمة العصر ورأس الخوارج فيه وأخوانه
لم يكن يعنيهم تحديدا كما أظن
بل كان يريد أن يقول أن ما يفعله مسيلمة وأتباعه بالأمهات المكومات في أبنائهم
ولن يعرف هو وأذنابه وقع ذلك في نفوسهم إلا إذا عرفوا أن ذلك يمكن أن يحدث لأمهاتهم وأخوانهم
ونحن نحترم كل أم أنجبت طفلا أو طفله ، لعظم مكانتها ودورها في الحياة
وهذا يعني أن لا نؤاخذ الأمهات بجريرة الأبناء أبدا
ويجب أن نتوقف عند هذه النقطة ، فالله جل وعلا يقول
{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (164) سورة الأنعام
ومن هنا أقول
أخطأ الأخ / صائد الطرائد .. في هذه النقطة تحديدا
وأصاب في بقية مقاله ، حتى وإن استشهدت اليمامة بما كتبه هنا قبل ردح من الزمن
فالناس كانت ترى في ذلك المسيلمة أنه يدافع عن الإسلام ويحيا به
ولم تتبين فساد ما يحمله إلا بعد أن ظهر على حقيقته وكشّر عن أنياب الخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين
فإلى متى ندس رؤوسنا في التراب لنرضي أذناب اليهود والنصارى ...؟؟؟
إلى متى ....؟؟؟