قطر هي دولة مثل الدول فيها الصالحون كما فيها الطالحون
وغضب الشارع فيها كما هو في باقي البلدان
فيه ماهو نابع من ايمان صادق وارادة صلبة لاتتبدل ولاتتغير
وفيه ما هو تابع من ارادة غيره وخاضع
للتسيير والتراجع
واما طاعة السلطان الواجبة
فلاطاعة لمن اغتصب ملك والده
ولاطاعة لمن فتح الجو والبحر لقتل اخوانه
فلا طاعة لمخلوق في معصية خالقه
ومن اراد ان يطيع فله ذالك وهو حر في ذالك ويملك ارادته
الا اننا لسنا اغبياء لتمرير مثل هذه المسرحيات الهزيلة
اما الكلام المعسول
فالزخرف من القول لايحل المشكلات بل يفاقمها
ويبقي للافعال ان تترجم ميدانيا وعلى ارض الواقع
قال تعالى
(ياايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون)
فوزير الخارجية القطري
من جاهر بلقاء اليهود الذين اعلنوا جهار وضع الخنزير وعلى راسه
اسم المصطفى الحبيب
ولسنا هنا نوجه اللوم الى الخييرين في قطر فكما قلت
هناك وهناك ولكل الحرية في الاختيار اما مسك العصا من الوسط
فهناك طريق واحد مستقيم
وهناك عدة طرق ملتوية
قال تعالى
(وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبع السبل فتفرق بكم عن سبيله)
فهناك اصحاب اليمين وهناك اصحاب الشمال
اما اصحاب الوسط فهم صنف اخر وهم المنافقين ولعياذ بالله
ولكل حرية الاختيار
فمن اراد ان يكون من اصحاب اليمين فله ذالك ومن اراد ان يكون من اصحاب الشمال فله ذالك
ومن اراد ان يكون من لا هؤلاء ولا الا هؤلاء فله ذالك
واما الوسطية ربما من يسارع للاحتجاج بها
فالوسطية ليست هكذا وهو ان تفتح ارضك للمحتل وتساند الشعب العراقي
فتقتل اخوانك وتذهب لحضور تشييعهم والصلاة عليهم وتعزيتهم
انه شيئ عجاب
انما الوسطية ان تجمع بين الشدة حيث تتوجب الشدة
والرحمة حيث تجب الرحمة
والله من وراء القصد
في الاخير رسالة
لمن وافق على عدم الكتابة في السياسية
اقول
لله في خلقه شؤون
ومن هنا يمكن ان نقيس
حالة قطر اقصد الحكومة وليس الشعب )(الحي)
ويمكن ان نقيس بين الغضب النابع من الارادة
والغضب المصطنع
ملاحظة....
تكرارا لحذف الردود
ساحتفظ برد عندي ويمكن حال حذفه ابراء للذمة
بعثه الى المنصفين للتحقق من كلامي