[بدر الفيلكاوي]

لاعجب عندما ترا الاضواء تبرق لحسن نصر الله وحزب الله الايراني وفي ظل تركيز الحرب الاسرائيلية الشيعية .. من فترة طويلة اختفى نشاط حزب الله ولم يتسع ان يعمل شيئا فاختفى وانطوىوبدأت لبنان حياتها الاقتصادية الجديدة في ظل الانفتاح والاستثمارات والحركة السياسية خاصة التي كان يقودها الشهيد الحريري الذي كان عنده الخيرات والاسهم الكثير وتعاونه مع المملكة في سبيل إعادة إعمار لبنان ... مالذي حدث بالضبط .. الذي حدث هو حسد وبغض الحزب البعثي العفن في سوريا الذي انهزم هزيمة بالعقل والتفكير الحريري الذي هزم البعث السوري فانسحب مهزوما مدحورا الذي كان يعاني منه اللبنانييون معاناة كبيرة منه ومن المعروف بغض حزب اللات الايراني للحريري الذي دائما كان واضحا ولايعمل بالخفاء مثل غيره علاقته بالمملكة تلك العلاقة المتينه التي يبغضها امثال عباد الاضرحة حزب اللات .. فالطيور على اشكالها تقع تحالف بعثي شيعي .. ونفذ الحزب البعثي العفن تلك الجريمة وقتل الحريري فماكان الا ان انطفأ وجه البعث ولم يستطيعوا االتبرير بالحجج الواهية والتمثيلية الرخيصه .. فعلى صراخ امين حزب اللات ووتتذكرون الازمة اللبنانية ومحاولة الشيعة بأسكات تلك الجريمة بأي تبريرات ... تلك الجريمة التي يحاول حزب اللات الابتعاد عنها واشعال الحرب داخل لبنان للأنتقال إلى مرحله أخرى ووضع المملكة في وضع محرج ةاتهام السنة بالموقف السلبي .. نتذكر كيف ظهر تجمع اللبنانين السنه الاحرار في ساحة ليسمعوا سعد الحريري البطل وبعدها بأيام ظهر أمين حزب الات وظل يصرخ ويصرخ ويفسر تفسيرات واهية حتى مل العالممن ظهوره وحديثه الطويل رأيه في تلك الجريمة وكل ماظهر ظهرت الاباطيل والكذب على وجهه .. وتدمير لبنان اقتصاديا ليتمكن الروافض من وضع مثلثهم الشيعي ايران العراق لبنان .. ولكن بغبائهم سيرتد كيدهم في نحرهم وتصبح اسرائيل هي المهيمنة على المنطقة بإكملها وهي تلك هدية امريكا للإسرائيل في هذه الفرصة الثمينة .. والخاسر الوحيد هنا هم اهل الاسلام اهل السنة والجماعه .