عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 12-02-2007, 04:06 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile رابعاً : كلمة في أذن من أباح النياحة واللطم :

رابعاً : كلمة في أذن من أباح النياحة واللطم :


قال فقيه الشيعة الأكبر محمد بن مكي العاملي والذي يلقبونه بالشهيد الأول: "والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح وادعى الشيخ الإجماع"(الذكرى ص 72).
وقال آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي: "لكن الشيخ في المبسوط وابن حمزة القول بالتحريم مطلقا"(الفقه 15/253).
وقال الشيرازي: "ففي الجواهر دعوى القطع بحرمة اللطم والعويل(الفقه 15/260).
وقال الشهيد الأول: "يحرم اللطم والخدش وجز الشعر إجماعاً قاله في المبسوط ولما فيه من السخط لقضاء الله"(الذكرى ص 77، الجواهر 4/367).
وقال الشيرازي: "وعن المنتهى يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور"(الفقه 15/260).

وقال هاشم الهاشمي في حواره مع فضل الله: "نعم ذهب ابن حمزة والشيخ إلى حرمة النياحة وادعى الشيخ الإجماع عليها في مبسوطه"(حوار مع فضل الله حول الزهراء ص 231).
وقال أيضاً: "نعم ورد النهي عن النياحة في جملة من الأخبار… "(المصدر نفسه ص 232 وقد ضعف إحدى هذه الروايات، وفاته أن هذه الرواية في الكافي وقد أوردناها في حرمة اللطم والكافي هو أحد الكتب الأربعة عندهم وبما أنه يستشهد ويأنس برأي عبد الحسين شرف الدين فعبد الحسين هذا حكم بصحة جميع ما في كتبهم الأربعة ومنها الكافي وإليك كلامه بنصه كما في المراجعات المراجعة 110 قال: "الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأحسنها وأتقنها". والغريب من عبد الحسين زعمه أن الأئمة أمروا اتباعهم بالندب والعويل مع أن النهي عنها جاء في مصادر يعتقد صحة ما فيها !!!.
وما هو رده على ما رواه المجلسي في بحار الأنوار(6/33،219و 63/99 و79/247) عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله قال: "كان إبليس أول من ناح وأول من تغنى وأول من حدا… ؟" !!!
وما هو رده على باقي الروايات؟
وما هو رده على اعتراف التيجاني بأن ما يقومون به في هذه المآتم من أعمال مما تشمئز منه النفوس وتنفر منه العقول؟).

فهذه نصوص علمائكن تحرم النوح والعويل واللطم بالإجماع اعتماداً على نصوص شرعية سقنا بعضها فلماذا تقام الحسينيات والمأتم وتضرب بهذا الإجماع عرض الجدار؟!.
ثم اسمع أيها المبيح كيف يتربى أهل البيت رضي الله عنهم ويربون أصحابهم على الصبر والاسترجاع لا على النوح والعويل كما تفعل أنت في المآتم والحسينيات.
عن موسى بن جعفر رحمه الله قال: نعي إلى الصادق جعفر بن محمد إسماعيل بن جعفر وهو أكبر أولاده وهو يريد أن يأكل، وقد اجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه، وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحث ندماءه، ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يرون للحزن أثراً، فلما فرغ قالوا: يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا، أصبت بمثل هذا الابن وأنت كما ترى. قال: وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاء في خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم، إن قوماً عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم ولم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز وجل"(عيون أخبار الرضا 2/2، بحار الأنوار 82/128، جامع أحاديث الشيعة 3/511) .

أرأيت بعد هذا براءة أهل البيت رضي الله عنهم مما يدور في هذه المآتم .
__________________