[ميثلوني في الشتات]

=============================================.
عن صواعق الحق

آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الأربعاء 3 من ذو القعدة 1422 هـ ، الموافق 16 يناير2002 م


ناطق من الحكومة الإسلامية يؤكد سلامة الملا عمر وأنا بصحة جيده ، ويحث المسلمين على عدم تصديق وسائل الإعلام الكاذبه ...
أبلغ الملا محمد أحد المسئولين في الحكومة الإسلامية معد الأخبار اليوميه ، أن أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله تعالى بصحة جيده وهو في مكان آمن ، وأيضا يؤكد على أن الحكومة الإسلامية واعضائها كلهم موجودون مع الملا عمر ، ثم أبلغنا بأن أمير المؤمنين يشدد على عدم تصديق وسائل الإعلام الغربية وأذنابها والتي بدورها تزور الحقائق وتحاول أن تصيب نفوس المسلمين باليأس والإحباط .
وذكر الملا محمد مثالاً بقضية بعض الوزارء في الحكومة الإسلامية من أنهم استسلموا لحاكم قندهار ، وقال بأن كل هذه القضية كذب وبهتان ، وأن الأخوة الذين ذكرت أسمائهم موجودون معنا ، وقد سخر الملا محمد من هذه الأخبار لأنه يرى الأخوة متواجدون معه .
ويؤكد الملا محمد على أن يكون للمسلمين وسيلة الإعلام الخاصة بهم ، وأن لا تكون مصادرهم هي وسائل الإعلام الغربية والمنافقة ، بل يجب أن يثقوا بوسائل الإعلام الإسلامي التي تنقل الخبر والصورة الحقيقة للوضع في أفغانستان ، وهو من الجهاد كما يصفها الملا محمد .

أنباء عن تعرض الملا عبد السلام ضعيف للتعذيب على أيدي الأميركيين ، وقلق أمريكي من ذوبان مجاهدي الطالبان في قوات التحالف لبدء معركة جديدة ضدهم ...
ذكرت أنباء صحفية أن الملا عبد السلام ضعيف سفير الإمارة الإسلامية السابق في إسلام آباد ، و المعتقل حاليا لدي القوات الأميركية يتعرض لضغوط شديدة أثناء التحقيق معه ، تمثلت في التعذيب على أيدي متخصصين في التحقيق من أجهزة الأمن الأميركية ، و ذلك بغرض معرفة أي معلومات يتوقعون أن يعرفها عن اختفاء الملا عمر ، والشيخ أسامة بن لادن ، و على ما يبدو فإن الملا عبدالسلام ضعيف لم يدل حتى الآن بأي معلومات تفيدهم في ذلك .
و من جهة أخرى أثارت الأنباء عن ذوبان عدد كبير من مجاهدي الطالبان في القبائل الافغانية غضب الإدارة الأميركية التي كانت تأمل أن تنجح في القضاء عليهم تماما ، و هي تتخوف من يكون هؤلاء زخما كافيا لبدء حملة جديدة بعد هدوء الأوضاع لمحاولة إرجاع أفغانستان إلى حكم طالبان الإسلامي مرة أخرى .

هل قررت الولايات المتحدة احتلال أفغانستان ... !؟
فى ما فسره المراقبون بأنه يمهد لاحتلال اميركى لأفغانستان ،أعلن السناتور الاميركي توم داشل الذي يرأس وفدا برلمانيا اميركيا اليوم الاربعاء في كابول أنه سيكون على الولايات المتحدة أن تبقى في افغانستان "فترة طويلة من الزمن". !؟
وقال السناتور داشل اثناء مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع رئيس الحكومة الافغانية العميلة حميد قرضاي "اننا ندرك اننا بدانا نركز انفسنا هنا في اطار حرب ضد الارهاب، ولكنه يتوجب علينا الان مواصلة العمل لاعادة اعمار هذا البلد ولنعيد، بالاشتراك مع الشعب، نوعية الحياة وشكل الحكم الذي قاتلوا من اجله بقوة".
واضاف ان الولايات المتحدة لن تغادر البلد فور الانتهاء من عمليات القصف التي تشنها لاسقاط اخر جيوب مقاومة تنظيم القاعدة ونظام طالبان الذي امن له الدعم.
وقال ان " كل ما يمكننا القيام به، هو تقديم دعمنا. وفي هذا الشان، نعتقد بقوة ان بلادنا بحاجة للتواجد هنا لفترة طويلة من الزمن". ..!؟

استعدادا لمعارك وحرب عصابات ، هل ذهب المجاهدون إلى الصين ... !؟
كشفت دوائر مخابراتية روسية النقاب عن تمكن المئات من المجاهدين العرب والطالبان من الدخول إلى الأراضى الصينية فى مجموعات صغيرة وبحوزتها كميات كبيرة من السلاح وذلك اتقاءً من الضغط العسكرى الأميركى وأن تلك العناصر تحاول تجميع صفوفها للاستعداد لشن عمليات أو الدخول إلى الأراضى الأفغانية فى ظروف ملائمة أخرى .
وقالت تلك الدوائر : إن المخابرات الروسية نقلت تلك المعلومات إلى المخابرات الصينية التى نفت فى البداية بشدة أى علم لها بذلك الموضوع لكنها عادت وأكدت أن مواطنين أفغان دخلوا الصين بالفعل ولكن بوصفهم لاجئين وأنها تعرف أماكنهم ،وأشارت تلك المصادر إلى أن عملاء روس رصدوا معسكرا للطالبان فى منطقة غابات فى إقليم " كيسنجيانج " الذى تقطنه أغلبية مسلمة لكنها حتى الآن لا تعرف ما إذا كانت السلطات الصينية على علم بهذا الموضوع أم لا .
وقالت : إن عناصر الطالبان والذى يعتقد أن من بينهم مجاهدون عرب يتدربون بصورة أساسية على حرب العصابات والقيام بتفجيرات وعمليات استشهادية وتوقعت ألا يقوم هؤلاء بعمليات داخل أفغانستان انطلاقا من الأراضى الصينية ولكن قد يتم إدخالهم مرة أخرى إلى أفغانستان فرادى لتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية .
ياتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه رئيس اركان الجيش الصيني الجنرال فو كوانيو من مغبة استخدام الولايات المتحدة الحملة ضد الارهاب للهيمنة على العالم، كما اوردت وكالة انباء الصين الجديدة.
واوضحت الوكالة ان الجنرال كوانيو قال خلال لقاء في بكين مع نظيره الباكستاني الجنرال محمد عزيز خان "يجب الا تفكر اي دولة في ممارسة الهيمنة باسم مكافحة الارهاب".
وفي المصطلح السياسي الصيني، تعني "الهيمنة" السيطرة التي تمارسها الولايات المتحدة على العالم.


[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net
http://www.aljihad-online.has.it