إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة جاءنا بيان
و لكن أعلم أن المرجئة و الجامية سيقولون لك
|
حتى أنت يا بروتس ....؟؟
*****
أما ما ورد في الديباجة المنقولة أعلاه بواسطة الغرباء فأقول
العاقل خصيم نفسه ، ومن أعمل العقل وترك عنه الهوى عرف سبل الرشاد
ألاحظ أن كثير من أتباع بن لادين أوصلوه إلى درجة قريبة من الألوهية أو يكادون
بإستطاعتي أن أنقل هنا ألف موضوع وموضوع عن بن لادين وأذنابه تتفق مع هواي ، ولكنني لن أستطيع أن أحجب الشمس بغربال
ببساطة متناهية
قناة الجريرة التي تبث من قطر ليست إلا بوقا للحكومية الأمريكية ، وصنيع لها غرستها في خاصرة الأمة العربية والإسلامية لتحقق أهدافها من ورائها ، وبتمويل صهيوني تم الكشف عنه قبل فترة
ولست هنا لأذكر تاريخ القناة فهي معروفة الهوية ، وكيفية إنشاءها على أنقاض البي بي سي العربية تشهد بذلك
ولنتجاوز ذلك لأصل إلى ما أريد
من الغباء أن يعتقد أحد أن يظهر أحد رجال الإستخبارات الأمريكية ليمجد في بن لادين ويمتدحه محبة فيه أو في الإسلام أو في المسلمين
ولكن الأمر أبعد من ذلك بكثير
فهذا الجحوري الضال هو الورقة الرابحة عند الأمريكان
ولا يهمني مكان إقامته أو سكناه سواء كان في جحره أو في الدور المليون في أمريكا
ولكن الذي يهمني هو أنه ( غالي الثمن جدا ) عند الأمريكان
فبواسطته إحتلوا أفغانستان .... وبواسطته هم باقون هناك
وبواسطته إحتلوا العراق .... وبواسطته أذنابه هم باقون هناك
بواسطته ضرب السودان ... وبواسطته ضربت الصومال
وبواسطته فاز بوش بالإنتخابات .. وبواسطته ..... إلخ
وأيضا بواسطته ستبقى أمريكا تعيث في العالم فسادا
بن لادين ليس مجرد شخص عادي عند الأمريكان
بل هو شخص له أهميته ومكانته ضمن مخططاتهم الإستراتيجية القادمة
بن لادين ليس إلا دمية في يد الأمريكان ، تلهو بها زمنا لتحقق مكاسب من ورائها ، وعندما ينتهي العمر الإفتراضي لها ستلقي به كما ألقت بغيره
الأمر الأكثر خطورة في هذا الأمر هو إستشهاد بعض من ضللهم بن لادين بأقول عميل للإستخبارات الأمريكية ....
ألستم تقولون أن أمريكا سوء كلها ...؟؟؟
ألستم تلعنون أمريكا صباح مساء ....؟؟؟
إذا لماذا تستشهدون بما يقوله عميل الإستخبارات ..؟؟؟
بالفعل لقد نجحت أمريكا في اللعب بورقة بن لادين وبواسطة الجريرة
فأظهرت عميلها السابق ليرسم ( سرابا ) سارع البعض وراءه لاهثا وكأنهم وقعوا على نبع ماء عذب
وما دروا أنهم ( كالعادة ) مخدوعون
قليلا من الحكمة والعقل هداكم الله
فما هكذا تورد الإبل