عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 15-04-2006, 08:51 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

لنتحدث عن الاسماء و الصفات يا اشاعرة هذا العصر ماذا تثبتون من الصفات
إقتباس:
حبيبي دايمون.
لي صديقة اسمها "ايستر" تعرفت عليها منذ ثلاث سنوات تقريبا وقد اسلمت أما عن الطريقة فإن ذلك تطلب زمنا وعدة لقاءات.
كانت تعجب بمستواي الثقافي وكانت تجدني مقنعا في عدة مجالات.. مثلا إذا تحدثنا عن اسطورة بيغماليون أشرح لها كيف أفسرها. واذا ذهبنا إلى الأدب حدثتها عن عشقي لبابلو نيرودا وأنطونيو ماتشادو، إذا تحدثنا عن السينما نتطرق لمولدوبار ورسالة فيلمه الأخير. مرة ترجمت لها بعض أبيات المتنبي، لما مرضت كنت أزورها وأكثر من الاتصال بها، إذا حزنت كنت أرفه عنها، وإذا اشتكت كنت استمع اليها..
اذا أتى عيدها هنأتها به وإذا حل عيدنا فرحت معي، يحل رمضان فتكون مناسبة لأحدثها عن رمضان، يحل الأضحى فأتيها بسر هذا الكبش، ويأتي عيد المولد فأقدم لها صورا عن حياة محمد.. في إطار تبادل ثقافي ليس إلا.. أي لتعرف عني وعن ديني و ثقافتي قليلا.
مرة تحدثنا عن الاديان.. لماذا هذه الأديان؟
كنت أقول : إنه خوف الانسان الأبدي الأزلي من الموت، الخوف من المجهول، ولأننا نجهل ذلك العالم، عالم ما بعد الموت فإن الإنسان بحث عن الطمأنينة من خلال اختراع الاديان، فالدين ضرورة انسانية، من ادغال افريقيا إلى قبائل الأمازون إلى المدنية في ارقى تجلياتها.
ثم يأتي التأكيد الأكبر على أن صفاء صورة الله ونقاء أوصافه لم تتأتي بكامل عقلانيتها الا من خلال الاسلام. الذي يختلف عن البقية لأنه من عند الله. التوحيد، وهو نقطة القوة. ثم هذه لا تكون الا بعد أن ننتهي أصلا من الاتفاق على ان للكون خالقا، قوة أعظم.
وهكذا مع مرور الايام، نقاشات، هزل، حوارات، ضحك.. ياتي اليوم الذي أسمع فيه :
عزيزي عصام، أريد أن أصبح مسلمة.


خادمكم المطيع، سيدي دايمون أمير المؤمنين وحامي حقوق العذارى منفذ كلمة الله في الأرض، لكم خالص تحياتي.
و انت يا عصام الدين تجاهر بمعصيتك ولا تخاف الله
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن جعد، عن ابن أخي ابن شهاب، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله قال: سمعت أبا هريرة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).
صحيح البخاري