[ابوعامر الحربي]

كل العداوة ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك في الدين

قال الشيخ سفر حفظه الله تعالى :

"من التحايل الواضح التذرع بدعوى الوحدة الوطنية لمسخ عقيدة البلاد وزلزلة كيانها ، فإن أهم شروط المواطنة الالتزام بالدستور ، والمطالبة بمخالفة الدستور فضلاً عن المطالبة بتغييره هي خروج على واجب المواطنة في كل بلاد العالم "
اقول وهذا ما يمارسه علماء الرافضه فى الخليج لخداع الناس ... والا الحقيقه ان الرافضه يكفرون كل منخالفهم ويحكمون بخلوده بالنار وليس لهم ولاء لوطن ولابيعه لحاكم الا لاسيادهم فى قم وطهران


الرافضة لا وسطية عندهم إذ أن الإجماع لديهم منعقد بخلود من خالفهم في النار !!!!

تأمل إجماع علماء الرافضة وليس قول أفراد . .


يقول احد علماؤهم شبر:

واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف، ونقلوا الإجماع على دخولهم النار، والأخبار في كفرهم كثيرة لا تحصى .


ويقول النجفي:
كيف تتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم

ملاحظه : يعنى الرافضه بهذه الالفاظ مثل المخالف اوالناصبى او العامه كلمات يطلقونها فى كتبهمومؤلفاتهم واقوالهم تعنى السنى...

ويقول المجلسي:

المخالفون ليسوا من أهل الجنان ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار وهي الأعراف بل هم مخلدون في النار، ولو قام القائم بدأ بقتل هؤلاء قبل الكفار


عند الرافضة : أبو بكر وعمر كافران ، كافرمن أحبهما وتولاهما

روى المجلسي من كتاب الحلبي (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال :
" كافران، كافر من أحبهما" وفي رواية أبي حمزة الثمالي " كافران كافر من تولاهما" وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137) .

قال المجلسي : " الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم" (بحار الأنوار30/399) .

واستحسن المجلسي قول أبي الصلاح الحلبي بأن الروايات المروية عن الأئمة عليهم السلام وعن أبنائهم تفيد "أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار" ( بحار الأنوار31/63) .
قال المفيد :

" واتفقت على القول بكفر من حارب أمير المؤمنين عليًا وأنهم "كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين وأنهم بذلك في النار مخلدون" (أوائل المقالات ص10) .

خامسا :

التقية ( الكذب ) تسعة أعشار دينهم

وبالتالي يقولون ما لا يعتقدون

عن الصادق أنه قال:

إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له .

وعن الباقر قال:

إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله .

ويقول الخميني:

وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم .

ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا .


إذن من كان كذلك فيجب الحذر منه وعدم السماح له بنشر شعائره التي تخالف التوحيد والتي فيها تنمية للانتقام ممن خالفه . .



-----
قال شيخ الإسلام رحمه الله : "وأما الرافضي فلا يعاشرُ أحداً إلا استعمل معه النفاق ؛ فإن دينه الذي في قلبه دينٌ فاسدٌ يحملهُ على الكذبِ والخيانةِ ، وغش الناس ، وإرادة السوء بهم ، فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه إلا فعله بهم ، وهو ممقوت عند من لا يعرفه ، وإن لم يعرف أنه رافضي تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ، ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه.. " [ منهاج السنة : 3/260 ] .