الموضوع: لمــاذا ...... ؟
عرض مشاركة مفردة
  #47  
قديم 23-06-2006, 03:12 PM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم النبيين و آله و صحبه الغر الميامين و من والاهم بإحسان إلى يوم الدين


السلام عليكم و رحمةالله تعالى و بركاته .


إقتباس:
كلمة للأخ العزيز ماهر و الذي يعلم الله كم أكن له من المحبة في الله

أخي الحبيب صلاح الدين، أحبك الذي أحببتني فيه أخي الكريم و والله إني لأبادلك نفس الشعور

و لكن إسمح لي مخالفتك أخي في بعض ما قلت

إقتباس:
تعلمنا منذ الصغر و بارك الله في معلمينا و أساتذتنا و والدينا أن نتبين في الأمور قبل أخذ المواقف على الناس و الجماعات

أي نعم أخي أوافقك

إقتباس:
أراك تكتب عن السادة الصوفية ، أهل الله الذاكرين المجاهدين الحقيقيين - الجهاد الأصغر و الجهاد الأكبر - و أنت تنسب لهم ما هم منهم براء


هنا أخي إسمح أن أخالفك في قولك سادة، فأنا سادتي يترأسهم حبيبي محمد صلوات الله عليه و سلامه، و صحبه ناشرو دين الله الحق الصافي النقي رضوان الله عليهم و الأئمة الأربعة رحمهم الله و غفر لهم و تجاوز عنهم ثم شيخ الإسلام ابن تيمية، أي نعم هؤلاء أسيادي و الوحيدون الذين أناديهم بأسيادي، و ما عدا ذلك فلا

أما أنهم أهل الله الذاكرين فنعم، و لكن السؤال هو ما جواز الذكر الجماعي و لا سيما طريقتهم في الذكر؟

أما جهادهم -الأكبر و الأصغر- فاعذرني أخي لم أفهم عليك

و أما ما نسبت لهم، فلعلني نقلت من موقع آخر، و لكن يا أخي في بقية ردي سأخبرك بتجربتي الشخصية

إقتباس:
اتق الله مولاك يا أخي و أنصحك أن توسع دائرة بحثك و مطالعاتك عن السادة الصوفية حتى يتبين لك الأمر و لا تسقط في تعميم من إدعى التصوف زورا و بهتانا على اهل التصوف الشرعي و الذي لم ينكر عليهم حتى شيخ الإسلام ابن تيمية إستقامتهم و صفائهم

إن شاء الله أجيبك قريبا

إقتباس:
ثم ، ها أنذا أفاجأ مرة أخرة و أنت تنقل من موقع يقطر حقدا على أهل السنة و الجماعة و إذا بالماتريدية أصبحوا بدعيين

أما نقلي يا أخي فقد قمت به من موقع سني 100% و الماتريدية ذكرت في نقلي أفكارهم و معتقداتهم
و أنا شخصيا لا أعرفهم إلا قليلا و لكن نقلت ما نقلت من موقع أثق فيه


و لكني سأركز لك على الصوفية لمروري بتجربةمعهم

الأخ الكريم نهر الحكمة

أولا جميل ما كتبت و سأبدأ من هنا:

إقتباس:
إنّ من سعادة المرء ، أخي ماهـر ، أن يمتلك ذهنا وقادا وقلبا واعيا ..
وأن يتطلع نحو الحقيقة ..
وأن يتحلى بالإخلاص والواقعية .....
والرائد والميزان للمرء في هذه الأمور عقله .. يعرض عليه كل مايمر أمام ناظريه ، أو يطرق مسامعه .. ليميز بين الغث والسمين ..
بين الواقع والخيال ..
بين الوهم والحقيقة ....
وينـزِّه خزانة أفكاره ومعتقداته عن الأمور التي لم يقم عليها الدليل ولم يدعمها البرهان .!!
لكننا للاسف .. كثيرا ما تجرنا العاطفة وتدفعنا العصبية ..
فنعكس الأمر ، ونأخذ الفكرة ، فنتدين بها .. أمّا لكونها دين آبائنا ، أو لأنها عقيدة ملوكنا وزعمائنا وأولياء نعمتنا ، أو لأنها تناسب أهواءنا .....
ثم نبدأ بعد ذلك بالبحث والتفتيش عن دليل يناسب النتيجة ويدعم الفكرة .!

إليك قصتي أخي صلاح الدين و أخي نهر الحكمة

كانت نشأتي في عائلة محافظة جدا قائمة على الدين الحنيف الذي لا تشوبه شائبة

و كان لذلك الأثر في سلوكي حتى إجتيازي البكالوريا أو الثانوي العام، حيث كنت ملتزما متدينا

ثم إنتقلت للعاصمة حيث وجدت نفسي بدون مراقبة فغلبني الشيطان و إتبعت الشهوات و إنسقت في حياة "بهيمية" أدت إلى رسوبي لأول مرة و لكني لم أعتبر و واصلت غيي حيث عملت بالمجال السياحي و لا يخفى على أحد ما في هذا المجال من فساد و و و

إجماليا أخي عملت ما لا يكتب و أستطيع ذكره، و كان الضيق دوما يلازمني لإبتعادي عن الله
.
.
.
في يوم من الأيام كنت مع شخص في إجتماع عمل فسألني في النهاية عن صلاتي، فإستحييت أن أقول له أني تارك لها، أرجو من الله العفو و المغفرة، فكذبت عليه، فما كان منه إلا أن إستدعاني لـ...حلقة ذكر!!!!!!!!
أنا إستغربت، فرغم أصلي الطيب المتدين لم أسمع بهذا من قبل، فوافقته و ضربت له موعدا في ليلتنا، و عندما ذهبت معه و جدت عدة أشخاص من الجنسين متقرفصين و وسطهم شخص هو شيخهم أو سيدهم، و بدؤا بذكر الله، ردي الأول كان سبحان الله، و لكنهم كانوا يرددون كلمة الله فقط ثم كلمة الله حي ثم كلمة هو هو
و أنا فاغر فمي لما أراه، ثم بعد حوالي الساعة و النصف من الذكر أخذوا في ذكر سير أعلامهم و ما عرفت أن مسماه الغوث، فكانوا يأتون بإسم ثم يعددون مزاياه و مناقبه و أوصافه -و والله لو سألتهم عن وصف الرسول لما أجابوا- ثم معجزاته و هنا الطامة الكبرى حيث ذكروا أنهم يحيون الموتى و يحيونهم كذلك بطريقة خليل الله إبراهيم عليه السلام مع الطير

حكاية لا زلت أتذكرها و أضحك، حيث لو قلتها لأخي الصغير لما صدقها
كان يا ما كان في قديم الزمان إمرأة في العراق سقط إبنها في البحر فأكله الحوت فصاحت ثلاثة مرات يا سيدي فلان الذي يعيش بالمغرب فتبين لها سيدها فلان قال لها: نداؤك الأول أفقتني من نومي و عرفت أمرك فجئتك أما الثاني فكنت بمصر و دعوت الله أن يعيد لك إبنك أما الثالث فهاأنذا و ها هو إبنك يخرج من البحر

أقسم بالله أني سمعتها بأذني
و رأيت بعيني الذهول و الإعجاب باديا على وجوههم و جعلوا يقولون حي حي

أهذا إسلامنا إسلام الفطرة؟
هل من يظن هذا بالعباد ليس على ضلالة؟
هل من يقدس الغوث و يقدمه على نبي الرحمة ليس على ضلالة؟

هذا فضلا عن ممارساتهم في الموالد و التي سأعود لها لاحقا


المهم عند مغادرتي لهم بلا رجعة، أخبرت الشخص الذي أعرفه بأن هذا مخالف للإسلام و ليس من السنة، فخالفني و أخذ في محاولة إقناعي فنصحته بقراءة السيرة و الصحيحين ثم قلت له بالحرف: أنا الفتى العاصي لربه أضمن لك حسناتك إن أنت عددت سيئاتك حسب الحديث الشهير و تركته غير نادم مع متابعتي مناصحته عن طريق أقربائه

و لئن أرجع لعصياني أهون علي من إسلامكم

و الحمد لله أن هداني و ما كنت لأهتدي لولاه، إذ واظبت على دراسة القرآن و السيرة و السنة فقرأت التفاسير و الصحيحين و ما وجد بهما آخذه و ما لم يوجد فهنا الأئمة الأربعة و بن تيمية قد تركوا ما يغني عن كل علماء هذا العصر أخي صلاح الدين و الذين أعدهم علماء السلاطين إلا من رحم ربي

أرجو من الله أن يغفر لي زلاتي و يعصمني بالإسلام

و أخيرا أخي نهر الحكمة، تعال أدلك على طريقة عملية للنقاش غير الحديث الجميل المنمق، فلنفتح موضوعا مستقلا و نناقش ممارسات من تدعو للإخاء معهم، أي بما أني سني أتبع سنة حبيبي محمد صلوات الله عليه و سلامه و الراشدين المهديين و الصحابة الميامين، فأذكر ما تراه بدعة في ممارساتهم و أناقشك حولها و أفندها لك بالقرآن و السنة ثم العكس أذكر لك ممارسات الشيعة مثلا و عليك تفنيدهابالقرآن و السنة

ما رأيك، إن وافقت فعليك عهد الله ألا تقول إلا حقا و ألا تغالي و تهرب من الإجابة إذ غلت

تحياتي
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية