الموضوع: لمــاذا ...... ؟
عرض مشاركة مفردة
  #50  
قديم 24-06-2006, 12:02 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
إفتراضي اللهم يسر و لا تعسر


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher

السلام عليكم و رحمةالله تعالى و بركاته .

أخي العزيز ماهر:و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و فتحه و خيراته و رضوانه

إقتباس:


أخي الحبيب صلاح الدين، أحبك الذي أحببتني فيه أخي الكريم و والله إني لأبادلك نفس الشعور
و لكن اسمح لي مخالفتك أخي في بعض ما قلت


مرحى يا أخي الكريم و لا ضير في أن تخالفني، المهم أن يكون ديدنا الحق و لاشيء غيره.

إقتباس:

هنا أخي إسمح أن أخالفك في قولك سادة، فأنا سادتي يترأسهم حبيبي محمد صلوات الله عليه و سلامه، و صحبه ناشرو دين الله الحق الصافي النقي رضوان الله عليهم و الأئمة الأربعة رحمهم الله و غفر لهم و تجاوز عنهم ثم شيخ الإسلام ابن تيمية، أي نعم هؤلاء أسيادي و الوحيدون الذين أناديهم بأسيادي، و ما عدا ذلك فلا

يا أخي الحبيب ماهر: هنيئا لكم و لنا معكم بإذن الله تعالى بسيد السادات حبيبنا و قائدنا
و شفيعنا و مولانا و قرة أعيننا و دليلنا محمد صلى الله تعالى عليه في كل وقت و حين،
و ساداتنا كذلك كما ذكرتم أهل بيته الطيبين الطاهرين و ساداتنا أصحابه نجوم الهدى و مصابيح الاهتداء و ساداتنا كذلك الأئمة الأربعة و كل علماء المسلمين هم ساداتنا و تيجان رؤوسنا.
ثم تستدرك يا أخي الكريم ماهر قائلا: و ما عدا ذلك فلا...
إذا كنت تعني بالمستثنين من التسييد السادة الصوفية فأنت يا سيدي حر، و لا أخالك فعلتَ ذلك إلا لما تبين لي فيما بعد ما تحمله من فكرة غير صحيحة و تصور مغلوط جراء تجربة مع مدعين للتصوف و التصوف الشرعي منهم براء...
فالسادة الصوفية الذين عنيتهم يا أخي الحبيب ماهر هم سادتي و تيجان رأسي الصوفيين الحقيقيين المقتفين بحق و المطبقين بحق و المتبعين بحق شريعة خير خلق الله على الإطلاق محمد بن عبد الله عليه أفضل صلوات الله و أزكى سلام الله، لا يحيدون عنها قيد أنملة...

إقتباس:
أما أنهم أهل الله الذاكرين فنعم، و لكن السؤال هو ما جواز الذكر الجماعي و لا سيما طريقتهم في الذكر؟

أخي الحبيب ماهر: السادة الصوفية أو قل السادة الذين أخذوا الدين بعراه الثلاث: الإسلام و الإيمان و الإحسان، أو قل أهل الله الذاكرين كثيرا...
هم أحباب الله و أوليائه و خاصته من عبيده، جعلنا الله و إياكم منهم، بمحض فضله
و كرمه و جوده علينا – اللهم آمين يا رب العالمين.

سؤالكم حول مشروعية الذكر الجماعي هو يا أخي الفاضل سؤال محسوم عند جمهور علماء أهل السنة و الجماعة بل و حتى عند المذاهب الإسلامية الأخرى و إن أردتم تفصيلا في الأمر، فالعبد الفقير إلى مولاه القدير في خدمتكم أيها الحبيب.

أما عن طرق الذكر أو كيفياته فهي كذلك مضبوطة و محددة بالأمور الشرعية و كلما لاحظت شيئا منكرا كقضية الاختلاط التي شاهدتها في الجماعة التي ذكرتها فهي لا تجوز إطلاقا عند القوم، أعني عند السادة أهل الله.

و لو رغبتم في الاستدلال لكم بأقوال و مواقف سادتي أهل الله في هذا الأمر،
أفعل ذلك لكم بكل سرور...
بداية من أقوال و سيرة سيد الطائفة سيدي أبو القاسم الجنيد رضي الله عنه مرورا بسيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه و سيدي أحمد الرفاعي و سيدي أبو الحسن الشاذلي و سيدي أبو حامد الغزالي و سيدي ابن عطاء الله السكندري
و غيرهم من أهل الله العلماء العاملين رضي الله عنهم أجمعين.

( يتبع لضيق المساحة المخولة للكتابة )