عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-11-2005, 07:49 PM
baridy baridy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 10
إفتراضي "إطالة العمر بإستغلال الوقت

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى بداية كتابتى إليكم اهديكم عظيم سلامى وارق تحياتى واحر اشواقى
وكل عام وانتم بخير
ابعث لكم هذا المقال
"إطالة العمر بإستغلال الوقت"
أهمية استغلال الوقت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما جلس قوم مجلساً فلم يذكرو الله فيه إلا كان عليهم تِرَة (أي نقص أو حسرة ) . وما من رجل مشى طريقاً فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة , وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة" رواه أحمد .
*كن مثالياً في استغلال وقتك ، بأن لا تعطل سمعك أو لسانك عن فعل الخير ما دمت مستيقظاً ، فإنك لا تدري متى تقف دقات قلبك . حاول أن تصرف جل وقتك في المسارعة للخيرات لكسب مزيد من الحسنات ، من ذكر لله عزوجل ، وقراءة للقرآن الكريم وللكتب النافعة وصلة للأرحام والدع
اغتنم حياتك قبل موتك:

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رجلان من بلي من قضاعة , أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأُخر الآخر سنة , فقال طلحة بن عبيد الله : فرأيت المؤخر منهما أُدخل الجنه قبل الشهيد , فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟ " رواه أحمد .

*يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام أنه جاءه ملك الموت ليتوفاه بعد أكثر من ألف سنة عاشها قبل الطوفان وبعده فسأله يا أطول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنيا ؟ فقال كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.

احتساب الأعمال المباحة في حياتك :

من المباحات : الأكل والشرب والنوم والنزهة وتعلم أي فن من العلوم غير الشرعية المباحة واللهو البرئ ونحو ذلك. إن هذه الأمور المباحة والتي لا غنى للإنسان عنها تقتطع جزءاً غير يسير من عمره ، وبالأخص فترة النوم التي تمثل ثلث عمره تقريباً .فإن احتساب مثل هذه الأعمال عند الله ، بأن تنوي بها التقوى على الطاعة والكف عن المعاصي قد تؤجر عليها إن شاء الله ، وهذا قول كثير من أهل العلم .وبهذا الأسلوب تكون قد استغللت جزءا كبيراً من عمرك الزمني في كسب مزيد من الحسنات لتضيفه إلى عمرك الإنتاجي.

بقلم /محمد السيدحافظ كلية الحقوق
__________________
قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ