[محمد العاني]

و الله إنه من المضحك تصور هذه القناة الإعلامية أو تلك أنها تستطيع أن تُقنع الناس بمثل هذه الأخبار.
و من المضحك أكثر هو تصور إبراهيم الجعفري أن العراقيين سيصدقون هذه التفاهات التي ظهر بها في قناة "العراقية" التي تشرف عليها "شبكة الإعلام العراقية" التي هي بتمويل أمريكي و هي أول قناة صنعها الأمريكان بعد الحرب بأيام قليلة.
ظهر إبراهيم الجعفري مجتمعاً مع مجموعة من الناس يدعي أنهم وجهاء الرمادي. و الله أنا أعرف أهل الرمادي و قضيت في مضايفهم أكثر مما قضيت في بغداد..و لم أرَ وجهاً أعرفه في هذا اللقاء.
و بدأ الجعفري بدحرجة بعض التفاهات مثل:"نحن لا نفرّق بين العراقي من الرمادي أو سامراء أو الموصل و كربلاء"..ألا لعنة الله على الكاذبين..
من إذن الذي يغتال شيوخ الرمادي و أئمة جوامعها إذن؟؟
من الذي يعتقل الآمنين من أهل السنة في جنح الليل ليرميهم جثثاً هامدةً في المزابل؟؟

و من تفاهاته أيضاً..
"إن العراق بلدٌ غني بكل الموارد و إن السبب في كون العراقيين يعيشون حياةً صعبةً كهذه هو تعاقب الحكومات التي ظلمت الشعب منذ تولي البعث للحكم حتى سقوط نظام صدام"..
و أنتم يا خونة يا عملاء يا عبدة الدولار ألم تظلموا الشعب؟؟
ألم تقتلوا الأبرياء؟؟
ألم تجتاحوا المدن العراقية بمرتزقتكم الإيرانيين؟؟

و الله إنه ليؤلم و يؤلم ما آلت إليه حال العراق..
فلتنظر الدول ماذا حل بالعراق الذي له في كل مكان مقابر لشهدائه في الحروب التي شارك فيها لحماية العرب و المسلمين.

ألا لعنة الله على الظالمين..