عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-05-2006, 08:17 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي كيف سأحطم أمريكا !!


بسم الله الرحمن الرحيم

كيف سأحطّم

...
(أمريكا)
!!

نعم .. أنا

!

هذا هو منهجي في تحطيم رأس الكفر العالمي

(أمريكا)
؟!

لعلكم لا تعرفون شخصي

..

كما أني لا أعرف أشخاص كل من يكتبون في المنتديات

..

وهذا مطلوب عملياً .. فيكفي أن تعرف أني مسلمٌ .. أبغضُ أمريكاً كما أبغضُ الشيطان

..

وأرى أن الباب الأعظم لدخول جنّة الخلد .. يمرُّ عبر بوابةِ

(أمريكا)
!!

ويرى أيضاً أنّ كلَّ عملٍ جهاديٍّ يستبعدُ أمريكاً .. ويحيدها .. ولا يدرجها في لستةِ أعداءه عملٍ قاصرٌ

..

لا يمكنُ أن ينجح

!

ويعتقد أنّ هلاك هذا الصرح الحضاريّ

المهتريء من الداخل أمرٌ حتميٌّ
.. لا مناصَ منه
..

وأنَّ ضربةً كالتي أذاقتهم إيّاها طلائع

سريّة الحادي عشر من سبتمبر
كفيلةٌ بأن تزيلهم من الوجود
..

وتنهي عصور الذّلة والتبعية .. والاستعباد

..

ويرى أموراً أخرى .. ليس هذا مكان ذكرها

..

المهمُّ أنه يعتقدُ أيضاً أنّ بوسعه هو أن يحطّمَ أمريكاً

..

وأنّ تنظيم القاعدةِ مُمثّلاً بالإمام المجدّد

:

أبي عبد الله .. أسامة بن لادن

..

وإخوانه يعتمدون عليه بعد الله عزّ وجل في إدارة المعركة ضدّ رأس الكفر العالميّ

..

يعتقد اعتقاداً جازماً أنّه طرفٌ في معركة الإسلام والصليبية الحاقدة

..

طرفٌ مؤثّرٌ

..

يراهن على حركته الإيجابيّة

:

أبو عبد الله أسامة .. وإخوانه المجاهدون

..

ويراهن على سكوته وتحييده

..

أو على تحركه السلبي

:

بوش ، وأعوانه

..

يعتقد محدّثكم كذلك أنّ عصر الذّلِّ والتبعيّةِ أوشك على الرّحيل من غير رجعة

..

وأنّ سقوط رأس الكفر العالميّ على وجهه مسألةُ وقتٍ ليس إلاّ

..

وأن الضّربة القاضيةَ لأمريكا وقعت وفرغ منها

..

وأن ما يحصل من ضرباتٍ لأمريكا الآن .. إنما هي سكاكين الجمل الساقط أرضاً ..

ويعتقدُ أن سفينةَ

أبي عبد الله .. أسامة بن لادن
..

المتجهة لحطم صنم

(أمريكا)
في بلاد ما وراء أعالي البحار .. هي سفينة نوحٍ
..

من ركبها نجا .. ومن تخلّف هلك

..

فلا يكفيك أن تعرف أنّ مآل هذه العصبة إلى الفلاح والنّجاح

..

بل واجبك أن تركب معهم لتنجيَ نفسك .. لا لتهلك أمريكاً

..

على أنّ محدثكم يعتقد أنّ له دورٌ في تعجيل سقوط الصنم .. وأيّ دور

..

ففهمه لطبيعة المعركة .. يملي عليه .. ما يكتبه لكم

:

إن جند الرحمن .. ممَثّلين بقائدهم الأسطوري

:

أسامة بن لادن

..

لا يملكون الأسلحة الفتاكة المادّيّة التي تمكّنهم من خوضِ معركةٍ متكافئةٍ مع الصّليبيين

..

لذا فهم يعتمدون بشكلٍ مباشرٍ على عدّةِ عناصر .. أهمّها

:

العامل البشريّ

..

فإن قلت : العامل البشري متوفّرٌ عندهم كما هو عندك

..

قال لك : شتّان .. شتّان

..

فالعامل البشريّ عندنا يحمل شعار


:

{ إنّ الله اشترى }

..

وشعار العامل البشري عند خصمنا

:

{ ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة }

.

أنموذج العامل البشري الذي يعتمد عليه القائد

:

أبو عبد الله في معركته مع رأس الكفر

:

الخليّة النائمة : محمد عطا

!

عواملنا البشرية : براكين ساكنة .. تنتظر لحظة الإنفجار

..

وحوش مفترسة .. ذات مظهرٍ يغريك بالاستخفاف بها .. فإذا رأيتها حين تجرع خصومها كؤوس الموت

..

فلن تستخفّ بها بعد ذلك

..

أمّا عواملهم .. فمجموعةُ مرتزقةٍ يجعلون الحرب وسيلةً للثراء .. أو للهرب من الفقر

..

وصمودهم في الميدان .. خوفٌ من القتل الذي هو عقوبة الفرار من ساحة المعركة

..

بكاؤهم ونحيبهم الذي تراهُ في صورهم .. أمرٌ لا يفهمه إخوان محمد عطا

..
ولا يعرفون سببه
!

لأنهم يفهمون أن الموت سبيل للحياة

..

فإذا كان عاملك البشريّ بهذه الصورة

..

فحينها لك أن تفهم

كيف يعتمد أبو عبد الله على عوامله البشرية في مواجهة الترسانة العسكريّة الضخمة التي يملكها خصمه

..

بصورةٍ أبسط

..

إنّ طائرات أمريكا .. وباخراتها .. وعسكرها .. ومخابراتها

..

لن تستطيع أن تمنع محمد عطا من تعلّم الطيران .. ثم من السفر عبر الخطوط الجويّة .. مهما فعلت

!!

وصواريخ أمريكا العابرة للقارات

..

لن تستطيع أن تمنع عمروسي

(قدّس الله سرّه)
..
من أن يضحكَ
..

بل ويرقص .. على أشلائهم رقصة النصر .. فيسيل لعاب الحورية على رقصة الشهيد الحيّ

..

لن تستطيع القوّة العسكرية الأمريكية الهائلة أن تحطم نفسيّة تركي الدندني ورفاقه

..

أولئك أصحابي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا كفور المعامع

وعليه

..

فإنّ كاتب السطور يدركَ أنّ من الصعوبة بمكان على أبي عبد الله

..

أن يوجّه رسائله المباشرة لكلّ أتباعه المؤيّدين له عالمياً

..

أن يقوموا بالضّربات الموجعة بكل التفاصيل الدقيقة

..

ولكن يكفيه أن يوجّه رسائله العامّة .. ليفهمها أذكياؤهم فيبدؤوا بالعمل

..

أمّا الأغبياء .. فلا يحتاجهم أبو عبد الله أصلاً

..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن