بسم الله الرحمن الرحيم ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
***-***
ترجل صدام حسين ،
و لكنه إعتلى موته ...
فنت الصورة ،
و ولدت الأسطورة ...
ما أغباهم : كانوا كالفئران أمام سنور ،
كالكلاب أمام أسد هصور ...
أرادوا منه صورة واحدة تظهر ضعفه ،
فخانتهم للمرة الألف الصورة ، و انقلب السحر على الساحر ...
هكذا نحسبه عند الله شهيدا و لا نزكي عليه عز و جل أحدا ...
إن الأمة التي أنجبت عمر المختار ،،،
و أنجبت عبد القادر الجزائري ،،،
و أنجبت عزالدين القسام ،،،
و أنجبت صدام حسين ،،،
أمة قادرة على إنجاب الآلاف من هؤلاء الأبطال الشهداء .
و ليخسأ الخونة ،،،
و ليخسأ عبدة طواغيت العصر ( أمريكا و بريطانيا و إسرائيل ووو)
و ليخسأ المنافقون ،،،
و ليخسأ العملاء ،،،
و ليخسأ كل سماسرة الدين على مختلف أشكال و ألوان عمائمهم ،،،
و ليخسأ الشياطين الخرس ،،،
و الله أكبر ،
ألا إن نصر الله قريب ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .