الموضوع: الجهاد سياحتنا
عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 25-10-2002, 04:50 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي

القرآن يصف حال أمريكا عندما تخرج لحربها الأخيرة!

يقول الله رب العرش العظيم "وأوحينا الى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون * فأرسل فرعون في المدائن حاشرين * إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنا لجميع حاذرون * فاخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم". الشعراء الآيات 52-58

والمدائن جمع مدينة, وهو مجموع ملك فرعون المترامي الأطراف، كالبيت الأمريكي اليوم يملك ولايات متحدة ومدآئن أخرى يسيطر عليها خارج أرضه.
"حاشرين" فهو يجمع كل ما إستطاع لحربه على الأسلام، وهو ما يسمى اليوم "حالة الإستنفار القصوى".
ثم هو يضع هدفا لهذه الحرب فهي "الحرب على الإرهاب"، "إن هؤلاء لشرذمة قليلون"، والشرذمة والإرهابيون في الذم والإساءة سواء، وهو يصفهم بـ "القليلون" كما تصف أمريكا المجاهدين اليوم.
"وإنهم لنا لغائظون"، فلم يخف الناطقون بإسم البيت الأبيض غيظهم وحنقهم على الفئة المؤمنة في أفغانستان وغيرها لفظا ونصا وتعبيرا.
"وإنا لجميع حاذرون" وهو ما يسمى اليوم بكل دقة وسلاسة "حالة التأهب القصوى".
"فأخرجناهم من جنات وعيون * وكنوز ومقام كريم" فمن يستطيع أن يصف أمريكا بأصدق من هذا الوصف!؟
"فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون". ويظهر أنها نقطة الصفر التي جرت سنة الله أن يتدخل عندها، فالترائي هو أن ينكشف الجمعان، المؤمن والكافر وجها لوجه، فيظن المؤمنون أنهم مدركون لا محالة. والأصحاب, هم الفئة المخلصة المؤمنة. "حتى إذا إستيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين" يوسف 110، ونحن نعلم حتى الساعة أن الجمعين لم يتراءيا بعد، فإذا تراء الجمعان فانتظروا نصر الله ساعتها!، "فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم، قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين * ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين". يونس 103
"قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين"، كذلك كانت ثقة موسى بربه راسخة قوية فهو لم يخرج باتجاه البحر إلا بأمر من الله وكيدا لفرعون، فليس من المعقول أن يهرب موسى بالمؤمنين من النساء والشيوخ والأطفال بإتجاه البحر دون سفينة أو مركب. فهي من البداية كيد وتدبير من الله الذي يدبر بالحكمة ويقضي بالحق.
ويُستدرج بعدها فرعون ليدخل البحر فيغرق فيه وكأنه ما كان!
فهل ننتظر من الله كيدا كهذا بأمريكا وجيشها وفرعونها!


"البحر الأبيض" هل سيكون مقبرة "البيت الأبيض"؟

نشرت صحيفة القدس في يوم 6 شباط في العدد 11661في الصفحة الأولى عن دوائر أرصاد جوية سويدية وأوروبية، أن حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا سيشهدان فيضانات وأعاصير في السنوات القادمة.
فإذا كانت أمريكا تعد لحرب إيران والعراق وكوريا وهو ما تسميه "محور الشر", فلا بد لها أن تحشر جيشها ومدمراتها وحاملات طائراتها في المنطقتين المذكورتين الموعودتين بالأعاصير، وهناك سيشاهد أهل الأرض كلهم ما لا يخطر لهم ببال, وما لم يشاهده أحد من قبل!.


البيت الأبيض يأخذه الله من الأرض وهو في أعلى درجات إستنفاره وزخرفه!

فآخر ذكر لفرعون "ابيت الأبيض" في القرآن كان في سورة الفجر10 "وفرعون ذي الأوتاد"، فكان آخر عهده في الأرض أنه كان يوتّد ملكه ويشده من جديد، ثم ... يصبح البيت الأبيض في خبر كان!، "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين" فكانت رحمة من الله بالأرض وأهل الأرض وحتى بالبيئة والطبيعة أن يغرق فرعون بالماء لتستريح الأرض والبلاد والعباد.


ماهو مصير أمريكا بعد غرق جيشها وفرعونها؟

آية الأعراف 137 تصف بدقة لا لبس فيها ما كان وما سيكون، واقرأوا إن شئتم "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون".
انظروا الى "يصنع" وقارنوها بالصناعة الأمريكية ذات الفخر والعلامة المميزة!
"ويعرشون" وهي البنايات الضخمة الشاهقة، "ولها عرش عظيم". النمل
وبهذا يدمر الله أركان البيت الأبيض الثلاثة، العسكري والسياسي والإقتصادي، فإذا هلكت أمريكا فلا فرعون بعدها إلا الحمد لله في الأولى والآخرة.

هل كان فرعون الأول أيضا يقاتل "شبكة القاعدة"؟


نواصل لاحقاً أن شاء الله

سلام
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!