عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-12-2002, 12:13 PM
محمد الدرة محمد الدرة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 158
إفتراضي البروتوكول الأول

أعزائى .....ما سوف أعرضه بين أيديكم هو نظامنا من كلتا وجهتى النظر وجهه نظرنا ووجهه نظر الجوييم......(Goyim فى لغه البروتوكولات للدلاله على غير اليهود)

يجب أن نلاحظ أن الناس ذوى الطبائع المنحطه هم الأكثر عددا بين البشر وبناء على ذلك فأن أفضل الطرق الممكن استخلاصها لحكمهم والسيطرة عليهم هى الطرق التى تعتمد على العنف والبطش وتعتمد على الأرهاب وليست هى تلك الطرق التى تعتمد على النقاش العلمى.

من الذى روض تلك الوحوش الضاريه وأطلق عليهم تسميه الناس ؟ وما الذى أفلح فى قيادهم حتى اليوم؟

ان الحريه السياسيه انما هى فكرة نظريه وليست حقيقه عمليه ويجب أن نعرف كيف نستخدم هذة الفكرة النظريه المجردة كلما بدا ذلك الأستخدام ضروريا لمجرد طعم لجذب وأصطياد جماهير الناس الى حزبنا ليكونوا فى جانبنا لتحطيم وسحق((الأخر))الذى تكون لديه سلطه معارضه لنا . ويمكن أن تكون هذة المهمه سهله لو كان الخصم نفسه قد ابتلى هو نفسه وأصابته تلك الآفه المعروفه بأسم الحريه أو ذلك الداء المعروف بأسم التحرريه مما يفضى الى التفريط فى جزء من قوته عن طواعيه من أجل هذة الفكرة النظريه البحته.

ويكفى أن تسلم شعبا من الشعوب لهذة النوعيه من نوعيات الحكم المتحرر المستمتع بحريه الذات لمدة من الزمان حتى تجدة مجتمعا غير متزن الأركان وتلك هى اللحظه المناسبه لنا ألا وهى لحظه أنقسام المجتمع على نفسه أنقساما يفضى به الى الصراعات المتعددة المتتاليه بين طبقاته صراعات تحترق ةتتهاوى وتضمحل قواها لتغدو أكواما ضئيله من الرماد بلا قوة وبلا حول .
وسواء أنهكت الدوله المعاديه لنا قواها من جراء الهزات والأرتجاجات الداخليه أم أسلمها هذة الهزات والأرتجاجات الداخليه الى الوقوع فى براثن أعدائها الغرباء فأنها فى أى حال تعد دوله ضائعه ومثل هذة الدوله يجب أن تكون فى حقيقه الأمر واقعه فى أيدينا نحن دون سوانا--- وان فعاليه رأس المال وهى رهن بنانا تماما يمكن أن تمتد الى مثل هذة الدوله المتداعيه كيد مدت الى غريق يلزمه فى كل الأحوال أن يتعلق بها والا ضاع فى القاع.

أن الجوييم ليس لديهم القدرة على أكتشاف السياسه السليمه وبالتالى فأن أى قرار يتخذونه يكون قرار خاطىء يؤدى الى بذور الفوضى والتخبط فى النظام الحكومى.
,ويجب فى حياتن أن نفصل بين السياسه والأخلاق وأن الحاكم الذى تتحكم فى تصرفاته اعتبارات الأخلاق الصحيحه لا يمكن أن يكون سياسيا ناجحا بأى حال.أن الحاكم لكى تسهل له قيادة شعبه يجب أن يلجأ الى المكر والخديعه ممزوجين بالقدرة على التحايل عن المعتقدات لاعادة تشكيلها على هواه وأن الصراحه والصدق والأمانه هى عيوب فى مجالات السياسه لأنها تفضى الى أضاعه الحكام لعروشهم

ويجب على قوتنا أن تظل مخبؤة حتى تحين اللحظه التى يستحيل فيها على أى قوة ماكرة أخرى أن تقهر قوتنا ويجب أن لا نولى أهتمامنا الى ما هو خير وأخلاقى بل الى ما هو ضرورى ومفيد
أن بين أيدينا خط أستراتيجى يجب أن لا نحيد عنه أو نفقدة لأننا أن فقدناة لسوف نشاهد ما فعلناة طوال قرون عديدة ينهار أمام أعيننا . ومن الضرورى لمن يريد أن يسير على هذا الخط الأستراتيجى أن يضع فى أعتبارة حقارة الجوييم وتقلبهم وتخبطهم وعدم تقديرهم لصالحهم العمومى.
وليكن شعارنا هو أن القوة تصنع الأعتقاد والقوة وحدها هى التى تقهر وتتغلب فى الشئون السياسيه ولا سيما اذا كانت فى يد رجال دوله مهرة أفذاذ مع ضرورة خلط هذة القوة بالمكر والدهاء وذلك هو الوسيله الوحيدة لبلوغ هدفنا وخيرنا الأسمى .
ويجب الا نتردد فى أستخدام الغش والرشوة والا نأنف من الخيانه وفى عالم السياسه لا تردد فى الأستيلاء على ممتلكات الأخريين لتأمين أذلالهم وخضوعهم.
أن حكزمتنا نزولا على مقتضيات الرغبه فى التغلب على الأخرين دون حرب لها الحق فى أن تستبدل ويلات الحرب بأجرأت أقل ضجه وأكثر فعاليه بأتباع أساليب الأغتيال لأيجاد حاله من الرعب والفزع والأنقياد لرغباتنا وبالتالى فأن القسوة التى لا تعرف سبيلا الى الرحمه هى أهم مقومات قوة الدوله

منذ عصور طويله مضت كنا نحن-اليهود- أول من صك كلمات((الحريه-المساواة- الأخاء)) ليلهث ورأها الأغبياء ويرددوها كالببغاوات دون أن يفهموا معانيها ولقد جلبت لن تلك الكلمات الثلاثه أعدادا كبيرة من كل أرجاء الأرض لينضموا الى صفوفنا بفضل عملائنا المعصوبى العيون ليحملوا جميعا لواء قضيتنا بحماس بالغ

ولقد غدا أنتصارنا أسهل وأسهل فى ظل حقيقه مؤداها أنه فى تعاملنا مع الناس الذين نحتاج الى التعامل معهم نجد أن لدينا وترا حساسا من أكثر الأوتار حساسيه وتأثرا فى الذهن البشرى وهو (المال)
ان فكرة الحريه الجوفاء مكنتنا من أن نقنع الجماهير بأن حاكمهم ليس الا مشرفا على ادارة الدوله وممثلا لأصحاب المصلحه فى البلاد أى ممثلا للشعب ومن ثم يمكن للشعب أن يخلعه من منصبه بسهوله وأن هذة الأمكانيه التى أصبحت متاحه لنا لكى نقصى ممثلى الشعوب من أماكنهم فى الحكم قد جعلت تعيينهم أيضا فى أيدينا ورهن أشارتنا.........