[محمد الدرة]

--------------البروتوكول الرابع-----------------

من ذا الذى يستطيع أن يخلع قوة خفيه عن عرشها ؟وأيه قوة ظاهرة تلك التى تتصدى لهذة القوة الخفيه ؟ ان هذة بالتحديد هى مهمه قوتنا نحن ان المحافل (الماسونيه)المنبثه فى أنحاء العالم تعمل لخدمتنا مستغله الجوييم لتحقيق مآربنا ولا يعرف الجوييم عنها شىء بما فى ذلك أماكن تواجدها الذى نجعله متنقلا سريا
و(الحريه) يمكن الا تلحق ضرارا بمخططاتنا لو ظلت أثارها داخل أطر معينه لخدمه الأقتصاد فى دوله ما مرحليا عندما يكون من مصلحتنا تقدم أقتصادها. ولا ينبغى لنا أن ننسى الدعوة الى الأنسانيه منفصله عن مفهوم المساواة الذى يسلم بوجود تمايز بين الناس
ومن الضرورى أن نضع فى تخطيطنا مستقبلا أن نضعف كل أنواع الأيمان بالله وأن ننزع من عقول الجوييم نفس مبدأ الأيمان بالعنايه الألهيه والقوة الروحيه وأن نضع مكانها فى عقولهم العمليات الحسابيه والأحتياجات الماديه.. لأن دفاع هؤلاء الجوييم عن حقوقهم من منطلق العقيدة سكون خطرا علينا اذا ما قورن بدفاعهم عن حقوقهم من منطلق الحريه والمبادىء الجوفاء التى وضعها الأنسان .لذلك يجب أن نوجه عقولهم نحو الأنشغال بالصناعه والتجارة وأن نخلق الصراع بينهم نحو الربح ويجب أن تقوم صناعاتهم على أساس من المنافسه والمضاربه لكى تصل خيراتهم فى نهايه الطاف فى أيدينا من خلال المضاربه

أن الصراع من أجل التفوق ومن خلال المضاربات فى دنيا الأعمال سيخلقان مجتمعا أنانيا غليظ القلب مثل هذا المجتمع سيوجه ضربات ساحقه الى القيادات السياسيه الموجودة على قمته لقيادته وسيوجه ضربات ساحقه الى الدين
وبكل تأكيد ستدق الساعه التى ننتظر دقاتها عندما تنقاد لنا كل طبقات الجوييم لا من أجل الثروة بل من أجل كراهيتهم للمحظوظين من قادتهم ان الجوييم سينضمون تحت رايتنا ضد منافسينا فى الأستيلاء على القوة فى العالم أو بالأحرى ضد الأذكياء من الجوييم