عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 11-12-2006, 01:12 AM
الفلوجية الفلوجية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 278
إفتراضي

آه يا أخي كريم..لقد أثارت كلماتك أشجاني إنك تتحدث ولكن هل من مجيب..
وأنا أقرأ كلماتك تذكرت حادثة حصلت مع أحد الإخوة المجاهدين في أفغانستان أيام قتال الشيوعيين..
حيث قامت أجهزة المخابرات والصحافة ومنهم أمريكية وأوربية..
قاموا بعقد لقاءات مع المقاتلين الأفغان وكذلك المجاهدين الأفغان العرب هناك..
فسأل الصحفي أحد المجاهدين العرب قائلا ماذا تنوون القيام به بعد خروج القوات الروسية..
ولاحظ أن وراء السؤال هدف "فقد كان يرهبهم رجوع الأمة للجهاد واستعادة عزها وأنهم وجدوا على أرض أفغانستان ضالتهم وإخراج للطاقات المكبوته والتعطش للعزة وكيف استطاع فتية أن يمرغوا أنف روسيا في التراب وكيف هزموهم وهم قلة ولا عدة تساوي عدتهم وقوتهم العسكرية..
وهي تعد ثاني أكبر قوة في العالم..كان سؤاله ناتج عن خوف مما يمكن أن يفعله هؤلاء الفتية بعد خروج الروس"
أستطاع المجاهد بفطنته وذكاءه أن يدرك مغزى السؤال فأراد إرهابه أكثر فقال :
حين تخرج القوات الروسية سندخل بلاد الكفر ونقاتلهم ونحرر أراضي المسلمين وسنتابع جهادنا ونقاتل أمريكا وباقي دول الكفر يعني بذلك جهاد الطلب"
هنا سقطت السيجارة التي كانت بفم ذلك الصحفي وأخذ يرجو المجاهد ألا يفعلوا وأخذ ينعق بشعارات السلام وما إلى ذلك..
ما الذي دفعه للسؤال وما الذي أرعبه لدرجة سقوط السيجارة وارتباكة فقط من كلمة قالها مخلص منا..
إن المسأله واضحة حتى أن أمريكا أخذت تتحجج لتدخل أفغانستان مرة أخرى تلك الأرض التي لم ترتاح يوما من دائرة رحى الحرب..
لقد تحججت بأنها تريد شيخنا أسامة وهي تعلم أنه يجاهد الروس قبلهم وتعلم أنها عدوه الأول لكنها أرادته فقط الآن لماذا ..لتتعطل فريضة الجهاد ويطلق عليه أنه ارهاب وووو.......
إنها تحارب الجهاد بكل وسيله وخسائرها بفضل الله فادحة في أفغانستان والعراق وكل مكان..
حتى إنها لم تعد تستطيع مداراة فضيحتها أمام العالم تماما كما فعلت روسيا وقت إنسحابها حين فضحت أمام العالم أجمع..
فالآن تحاول إخراج جيوشها من أفغانستان والعراق ولكن ترقبوا ما الحجة التي سيستترون رواءها ولا أظن أنها ستجد ما يخفي هزيمتها ويداري فضيحتها..
لماذا كل هذا لأنها أدركت أن بلاد الأفغان منشأ الجهاد وبداية صحوة الأمة..
أثناء قتالنا للروس لم يخرج من يدين المجاهدين"الإرهابيين "ولم يكونوا كذلك مع إن الموقف واحد..
أما الآن والمعركة واحدة والمكان واحد والمقاتلين هم أنفسهم إلا أن العدو تبدل من روسيا حتى أصبح أمريكا..
بالطبع إختلف الأمر فأصبح الجهاد إرهاب والمجاهدين إرهابيين وتبدلت المسأله..
لماذا؟؟؟لأن أمريكا أرادت ذلك فانطلقت الدول والعلماء نفسهم الذين كانوا يشجعون قتال الروس أخذوا يدينون المجاهدين لما فعلوه وأنهم أرهابيين إلى آخره..
ولماذا أيضا لأن القتال الآن لم يعد مع عدوة أمريكا روسيا بل أصبح مع الصديقة أمريكا..
هنا يقفون على المنابر وقد تخنقهم العبرات كما رأينا لأجل "مدنيين" قتلوا في مبنى التجارة وأنهم أبرياء ووو..
ونسوا أو تناسوا أنها أكبر ممول للإرهاب..
ولو تجرأ أحدنا على التبرع للعراق أو غيرها لانقضوا علينا لأنه تمويل للإرهاب..
الآن السعودية أخذت تركز على المؤسسات الخيرية وتمنعها من أي تمويل للعراق..
والسبب أنه تمويل للإرهاب..سبحان الله..
نحن نفتخر بأننا إرهابيون أصلا هم لم يطلقوا هذا المصطلح إلا حين أدركوا أنهم يرهبون من كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها..
فنعم للإرهاب الذي فيه ردع للظالمين ورفع لراية الدين ونصر للجهاد و للمجاهدين..

اللهم كن معنا ولا تكن علينا وانصر قادة الجهاد وعلى رأسهم شيخنا أسامة وانصر إخواننا المستضعفين في أفغانستان والشيشان وكشمير والعراق وفلسطين والصومال وكل مكان..
اللهم آآآآآآآآآآآمين.
وجزاك الله الجهاد والشهادة في سبيله أخي كريم لما سطرته يداك..آآمين.