عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 06-04-2007, 04:40 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

حب وعبادة
أما الداعية الإسلامى الشيخ مسعد أنور فيرى أن الحب بعد الزواج يستمر ويزداد إذا قامت الحياة الزوجية من البداية على الدين، وعامل الزوجان بعضهما على قاعدة الدين، وإذا كانت الزوجات وكذلك الأزواج يشتكون من تغير معاملة أزواجهم أو زوجاتهم بعد أعوام من الزواج، وأن الحب لم يعد موجودًا بعد أن حل محله الجفاء والروتين الممل، فهل فتش كل منا فى نفسه؟ وهل فتشت كل منكن فى نفسها لتعرف كيف تكسب قلب وحب زوجها بعد الزواج؟ ويهمس فى أذن كل زوجة بأنها هى مفتاح سعادة بيتها، وحب زوجها، إذا راعت فى علاقتها بزوجها:
- الإخلاص بحيث تتحول كل معاملاتها مع زوجها حتى زينتها له إلى عبادة تؤجر عليها.
- الاستعانة بالله تعالى بأن يثبت قلبيهما ويؤلف بينهما.
- وحسن الاستقبال وطلاقة الوجه والكلمة الطيبة والاعتدال فى مطالب الحياة، وحفظ سره، ونشر حسناته، وستر سيئاته، واحترام مشاعره وتقدير غيرته.

========================

قصة وعبرة


روى أن امرأة دخلت على داوود(عليه السلام ) فقالت : يانبى الله ربك ظـالم أم عـادل؟ فقال داوود : ويحط ياامرأة هو العدل الذى لايجور, ثم قال لها : ماقصتك؟ قالت : أنا أرملة عندى ثلاث بنات أقوم عليهن من غـزل يـدى, فلما كـان أمـس شـددت غـزلـى فى خرقة حـمراء وأردت أن أذهـب الـى الســوق لأبيـعه أبلـغ بـه أطـفـالـى, فـاذا أنـا بطـائـر قــد انقض على وأخذ الخرقـة والغزل وذهـب, وبقيت حزينة لاأمـلك شــىء ابـلـغ بــه أطفــالـى, فبينما المـرأة مــع داوود(عليه السلام) فـى الكــلام اذ بـالبـاب يطرق على داوود فاذن بـالدخول واذا بعشرة من التجار كل واحـد بيـده مـائة دينـار فقالـوا : يـانبى الله أعطهـا لمستحقهـا, فقـال لهم داوود(عليه السلام) :مـاكـان سبـب حملكم هذا المـال؟, قالـوا يانبـى الله كنـا فى مـركب فهاجت علينا الريـح وأشرفنا على الغرق فاذا بطائر قد ألقـى علينـا بخرقة حمـراء وفيهـا غزل فسددنـا به عيب المركب فهانت علينـاالريـح وانسد العيـب, ونذرنـا لله أن يتصدق كل واحـد منـا بمـائـة دينــار, وهــذا المـال بـين يديـك فتصدق بـه علـى مـن أردت, فـالتفـت داوود الــى المــرأة وقــال لـهــا : رب يتجــر لــك فــى البــر والبحـر وتجعلينه ظـالمـا؟! وأعطـاهـا الألف دينـار, وقـال أنفقيـها علـى أطفالك

=================
أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..

كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا ...

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران ...
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام ...
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه ...
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ..
.
أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية .. فأين أنتم يا من تنعمون بالإسلام وترعرعتم على أصوله[/
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس