[عمر الشادي]

الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد ومن والاه
أما بعد
فجوابا لنسبتك لي بالابتداع أوافيك هنا بمنقولات عن أئمة أهل الحق أهل السنة والجماعة فيها الشفاء لذي سقام لتعرف من هم العلماء الذين أخذنا منهم نحن أهل السنة ولتكف لسانك عن ذكر سلفي بالسوء فإن لم تكفك وافيتك بأضعاف ما كتبته هنا

- محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففي قوله أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ردّ على من نسب جهة العلو إلى الله ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا والحديث أخرجه النسائي

أبو بكر الصديق رضي الله عنه صاحب المصطفى-
وهنا تخالفونه حيث يقول العجز عن درك الإدراك إدراكُ والبحث في ذاته كفر وإشراكُ وأنتم تتصورون ربا ينزل بذاته من مكان إلى مكان وهذا ما لم يسبقكم إليه إلا جهلة الحشوية

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تخالفونه في مواضع منها قولكم بكفر من يستغيث بسوى الحي الحاضر وهو استغاث بأبي موسى وبعمرو بن العاص وهما كانا في الكوفة والبصرة فقال لهما وهو في المدينة أن غوثاه لأمة محمد (البداية والنهاية لابن كثير)

عثمان بن عفان رضي الله عنه
وتخا لـفو نه في أنكم تبدّعون من يجعل في الدين زيادة لم يفعلها النبي وهو قد أضاف أذانا ثانيا يوم الجمعة لم يكن هذا الأذان في عهد النبي وهو زيادة في الدين رواه الإمام البخاري في الصحيح

علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وتخالفونه في قوله : كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان رواه البغدادي في الفرق بين الفرق والرملي في الفتاوى كما تخالفونه في قوله إن اللهخلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته

معاذ بن جبل رضي الله عنه
وهو كان سجد للنبي على وجه الاحترام فناه النبي ولم يكفره مع أن السجود مظهر في التذلل أكبر من الاستغاثة بالغائب أخرجه البيهقي في السنن وابن ماجه والبوصيري والسندي وفي الإحسان

عبدالله بن العباس ترجمان القرءان رضي الله عنه

فقد أول قوله تعالى:"يوم يُكشف عن ساق" قال: عن شدة من الأمر،روى ذلك ابن حجر في شرح البخاري-والخطابي والبيهقي(الأسماء والصفات)

جماعة من صحابة رسول الله

فقد روى ابن أبي شيبة عن أبي مودودة قال حدثني يزيد بن عبدالملك بن قسيط قال:"رأيت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا لهم المسجد قاموا إلى رمانة المنبر القرعاء فمسحوها ودعوا ، قال ورأيت يزيد يفعل ذلك إ.هـ

بلال الحبشي رضي الله عنه
وهو من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لما قدم من الشام لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم صار يبكي عنده ويمرغ وجهه بالقبر الشريف رواه الحافظ السمهودي في وفاء الوفا

فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها
وصلى الله على سيدنا محمد فقد روى ابن عساكر عن علي رضي الله عنه قال:لما رمس رسول الله جاءت فاطمة رضي الله عنها فوقفت على قبره صلى الله عليه وسلم وأخذت قبضة من تراب القبر ووضعت على عيتيها وبكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمَّ تربة أحمدٍ أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا صبت عليَّ مصائب لو أنها صبّت على الأيام عدنَ لياليا

عائشة أم الكؤمنين زوج رسول الله رضي الله عنها
وصلى الله على سيدنا محمد فقد روى الحافظ الزبيدي في شرح الإحياء أنها دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي.

مالك الدار وكان خازن عمر رضي الله عنه
وهو من روى البيهقي عنه رواية استغاثة الصحابي بلال بن الحارث المزني برسول الله عند قبره الشريف

بلال بن الحارث المزني الصحابي الجليل رضي الله عنه
وهو كان زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاستغاث به عند قبره الشريف قائلا يا رسول الله أدرك امتك فإنهم قد هلكوا والرواية للبيهقي وصححها ووافقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على فعله أي بلال الصحابي

عثمان بن حنيف الصحابي الجليل رضي الله عنه
وهو قد وصّى رجلا بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النبي بزمان حصل ذلك في عهد سيدنا عثمان بن عفان وقد علمه سيدنا عثمان بن حنيف دعاء الحاجة المأثور عن النبي وفيه يا رسول الله إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي رواه الطبراني في معجميه وصححه

خالد بن الوليد سيف الله المسلول رضي الله عنه
وقد ثبت أنه كان يتبرك بشعرات النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النبي والرواية لابن حجر في المطالب العلية وعزاه إلى الحافظ أبي يعلى وقال الحافظ الهيثمي رواه الطبراني وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح

أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه

وقد ثبت أنه زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مروان بن الحكم ماذا تفعل فأجابه وكان من أجلاء الصحابة جئت رسول الله ولم آتِ الحجر رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط

رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه
وهو راوي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال:كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال من المتكلم قال أنا قال رأيت بضعة وسبعين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول رواه الإمام البخاري في صحيحه

مجاهد تلميذ ابن عباس رضي الله عنهما
فقدأوّل قوله تعالى:"فحيثما تولوا فثم وجه الله" قال: قبلة الله[البيهقي – الأسماء والصفات]

ابن عمر رضي الله عنهما
وقد ثبت أنه استغاث بالنبي بعد موته قائلا يا محمد لما خدرت رجله فقيل له اذكر أحب الناس إليك والرواية في الأدب المفرد للبخاري

خبيب الصحابي الجليل رضي الله عنه
ومخالفتكم إياه من كونه كان أول من سنَّ وابتدع صلاة ركعتين عندما قدّم للقتل وذلك في صحيح البخاري

الصحابي الجليل عثمان بن حنيف رضي الله عنه
وهو قد علم ذا حاجة في زمان عثمان بن عفان أن يتوسل بالنبي لقضاء حاجته والرواية في الطبراني وهي صحيحة

أبو هريرة رضي الله عنه
ومخالفتكم إياه في إنكار اعتماد السبحة لعدّ الذكر فقد ثبت عنه رضي الله عنه أنه عقد إحدى عشر ألف عقدة في خيط كان يسبح الله فيه كله كل يوم

- أبو سعيد الخدري رضي الله عنه

وهو راوي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه أللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا وفي الحديث إثبات جواز التوسل وأن ثمة من نسأل الله بهم ونتوسل بهم إليه سبحانه

الإمام أبو جعفرالطحاوي رأس من رؤوس السلف الصالح رضي الله عنه
وهو القائل في عقيدته المشهورة تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات

الإمام النسفي رضي الله عنه

صاحب العقيدة النسفية وهو من العلماء المعتبرين حيث لا تخلو من تنزيه الله عن المكان

الإمام أبو نصر القشيري رضي الله عنه
وقد نقل إجماع الأمة المحمدية على تنزيه الله تعالى عن المكان والحد فجزاه الله كل خير

الإمام ابن مكي رضي الله عنه
وهو صاحب العقيدة التي عمل على نشرها سيدنا البطل المجاهد السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله والتي فيها قد كان موجودا ولا مكان وحكمه الآن على ما كان

الإمام الشافعي رضي الله عنه
وتخالفونه في تقسيمه للبدعة إلى حسنة وسيئة كما تخالفونه حيث يقول إني لأتبرك بابي حنيفة واجيء إلى قبره في كل يوم – يعني فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى. رواه الحافظ البغدادي في تاريخ بغداد بسنده

الإمام مالك رضي الله
عنه فقد أول النزول الوارد في الحديث فقال:النزول راجع إلى أفعاله وليس إلى ذاته بل ذلك عبارة عن ملَكِه الذي ينزل بأمره ونهيه.[نقلها الإمام الزرقاني في شرحه على الموطأ]-[وابن حجر في الفتح] وردّ الإمام مالك على القائلين بالجهة مبسوط في السيف الصقيل للتقي السبكي رضي الله عنه كما في العواصم عن القواصم لابن عربي

الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
وتخالفونه فيما رواه عنه ابن الجوزي في مناقب الإمام احمد بالإسناد المتصل إلى عبدالله بن أحمد بن حنبل قال: رأيت أبي يعني أحمد بن حنبل يأخذ شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه ويقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينيه ويغمسها في الماء ثم يشربه يستشفي به ورأيته قد اخذ قصعة النبي فغسلها في جبّ الماء ثم شرب فيها

الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه
وتخالفونه فيما يعزوه إليه السلفي الكبير أبو جعفر الطحاوي في عقيدته التي فيها تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات وقد نقل عنه البياضي في إشارات المرام أنه قال من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فهو كافر وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض ثم ذكر وجه إكفاره وقال لكونه قائلا باختصاص الباري تعالى بجهة وحيّز

أبو الوفاء الحنبلي رضي الله عنه
ففي كتابه التذكرة مبلغ العناية لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتوسل به كما هو مذهب الحنابلة حتى ابن تيمية لا ينكر فضله بل يقول عن كتابه عمدة الأدلة إنه من الكتب المعتمدة في المذهب الحنبلي

الإمام البخاري رضي الله عنه
فقد تأول قوله تعالى:"كل شيء هالك إلا وجهه"قال :"أي ملكه".[صحيح البخاري – كتاب التفسير – باب تفسير سورة القصص]
كما أول البخاري الضحك والتعجب الواردين في الحديث بالرضا[صحيح البخاري – كتاب المناقب – باب قول الله تعالى:ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة][وابن حجر في الفتح والخطابي(الأسماء والصفات)]

الإمام مسلم رضي الله عنه
وذلك بروايته التي في البخاري أيضا عن حلق النبي صلى الله عليه وسلم شعره الشريف وتوزيعه بين الصحابة ليتبركوا به وذلك في حجة الوداع ورواه غيرهما كما أخرج مسلم في الصحيح عن مولى أسماء بنت أبي بكر قال أخرجت إلينا جبة طيالسية كسروانية وقالت هذه جبة رسول الله كانت عند عائشة فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها

الإمام البهوتي الحنبلي رضي الله عنه
في كتابه كشاف القناع ردا على ابن تيمية قال مانصه : بل قال إبراهيم الحربي(من أصحاب أحمد) يستحبّ تقبيل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

الإمام ابن ماجه رضي الله عنه
وهو اخرج حديث اللهم اسالك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا وفي الحديث المذكور دليل على جواز أن نسأل الله بحق السائلين عليه

الإمام ابن حبان رضي الله عنه
ففي صحيحه عن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء ورأيت بلالا أخرج وضوءه فرأيت الناس يبتدرون وضوءه يتمسحون فأي حجة لمن حرم التبرك بآثار الأنبياء بعد هذا الحديث!!

الإمام أبو داود رضي الله عنه
وهو واحد من الأكابر الذين نقلوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم توزيعه لشعره الشريف بين الصحابة ليتبركوا به وفي هذا الحديث قصم ظهور المخالفين

الإمام الحاكم رضي الله عنه
وهو قد روى وصحح حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي مستدرك الحاكم كتاب التاريخ ووصفه السبكي أنه جيد وأخرجه الطبراني في الأوسط والصغير

المرداوي الحنبلي رضي الله عنه
وقد ذكر في كتابه الإنصاف:يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب ا.ه
ـ
الحافظ الضياء المقدسي رضي الله عنه
حيث يقول في كتاب الحكايات المنثورة أنه سمع الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي يقول إنه خرج فيلا عضده شيءي يشبه الدمّل فأعيته مداواته ثم مسح به قبر أحمد بن حنبل فبرئ ولم يعد إليه وهذا الكتاب بخط الحافظ المذكور محفوظ بظاهرية دمشق

الإمام ابن عابدين الحنفي
وفي كتابه الدر المحتار وفيه يؤكد أن أهل المذهب الحنفي على التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم أسوة بإخوانهم أهل السنة والجماعة من الشافعية والمالكية والحنبلية

الحافظ البزار رضي الله عنه
وهو أخرج حديث إن لله ملائكة سياحين في الأرض فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد عباد الله أعينوا وفي هذا الحديث رد لمعتقدكم حيث تحرمون التوسل بسوى الحي الحاضر

الحافظ البيهقي أبو بكر رضي الله عنه
ويغنينا عن ذكر مناقبه كتابه الأسماء والصفات جعله الله في ميزان حسناته يوم القيامة

الحافظ الهيثمي رضي الله عنه
وهو راوي حديث إن لله ملائكة سياحين في الأرض .. الحديث إلى قوله :عباد الله أعينوا. ووثق رجال الحديث المذكور

الحافظ ابن حجر رضي الله عنه
وكتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري مليء بالتنزيه وتجويز التبرك بآثار الأنبياء والتوسل بهم والاستغاثة بهم ولله درّه حيث يقول فإن قنطت من العصيان نفسٌ فباب محمد باب الرجاءِ

الحافظ ابن كثير رضي الله عنه
وهو صاحب الرواية التي استغاث فيها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بابي موسى الأشعري وعمرو بن العاص وكانا في البصرة ومصر انظر البداية والنهاية له


عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري
-
وكانا استجابا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استغاث بهما في قوله أن غوثاه لأمة محمد والرواية لابن كثير

الإمام الترمذي رضي الله عنه

ومن ذلك إيراده لحديث السلام عليكم يا أهل القبور وحسّنه بينما أنتم تسمون ذلك وثنية والعياذ بالله

الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه

حيث يقول في الصحيفة السجادية ما نصه سبحانك لا يحويك مكان رواه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في إتحاف السادة المتقين

الحافظ البغدادي رضي الله عنه

وقد نقل إجماع علماء الأمة المحمدية على تنزيه الله عن المكان[الفرق بين الفرق]

ابن الجارود رضي الله عنه
وهو راوي حديث كان الله ولم يكن شيء غيره والحديث في البخاري أيضا وهو يفيد ضد عقيدتكم حيث يفيد أن لا مكان ولا جهة كانت مع الله في الأزل كما تزعمون

الإمام السبكي رضي الله عنه
وكتابه السيف الصقيل من أبلغ ما يوضح مناقضته لمدعي الجهة في حق الله وفيه فوائد جليلة

الإمام ابن عربي رضي الله عنه
وفي كتابه العواصم عن القواصم رد موفٍ بمقاصد الرد كما في كتابه العارضة
الإمام الجويني رضي الله عنه
وفي كتابه الشامل والإرشاد في الرد على المجسمة طول وفوائد عظيمة وحجة قائمة

- الإمام ابن الصلاح رضي الله عنه
- الإمام المناوي رضي الله عنه
- الإمام الكبير العز بن عبد السلام رضي الله عنه المجاهد العظيم
الإمام شمس الدين الرملي رضي الله عنه
وقد نقل رحمه القول في فتاويه قول علي رضي الله عنه وكرّم وجهه كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان
الحافظ أبو يعلى رضي الله عنه
وإليه تعزى رواية استغاثة بن الخطاب رضي الله عنه بعمرو وبأبي موسى كذا فيفي المطالب العلية لابن حجر

الإمام ابن أبي شيبة رضي الله عنه
وقد روى أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا خلا لهم المسجد قاموا إلى رمانة المنبر القرعاء فمسحوها ودعوا مصنف بن أبي شيبة باب مس قبر النبي

الإمام ابن الجوزي رضي الله عنه
وهو من أعظم من ردوا شبه التشبيه كما في كتابه دفع شبه التشبيه فجزاه الله عن أمة محمد جزاء حسنا
الإمام اليافعي رضي الله عنه
وهو من نقل في كتابه مرهم العلل المعضلة عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رده على المجسمة بتوسع كذلك

الإمام ابن حزم
وهو من أقسى أهل العلم على المجسمة وفي كتابه الفصل لطالب العلم ذخيرة وأي ذخيرة وانظر إلى نقله الإجماع في مسئلة خلود النار وهذه تكفي في مخالفتكم لأنكم تزعمون أن النار تفنى بخلاف ما ثبت في القرءان الكريم

الحطاب المالكي رضي الله عنه
ففي كتابه مواهب الجليل استحسان الصلاة والسلام على النبي بعد الأذان بصوت الأذان ويعزو ابتداء ذلك إلى زمان السلطان صلاح الدين الأيوبي وإلى أمره

الحافظ أبو نعيم
وهو من نقل قول علي رضي الله عنه من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود [حلية الأولياء]

الحافظ ابن جرير الطبري رضي الله عنه
وهو من كان ينتظر منه المشبهة موافقتهم فخالفهم بقوله سبحان من ليس له أنيسُ ولا له في عرشه جليسُ فثاروا عليه حتى أوشكوا أن يقتلوه
الإمام الطبراني رضي الله عنه
وفي معجميه روى حديث الأعمى الذي علمه رسول الله أن يتوسل به إلى ربه في حاجته وعلمه أن يقول اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توسلت بك إلأى ربي في حاجتي لتقضى لي كما صحح الحديث

الإمام النووي رضي الله عنه
وهذا تخالفون ربما في كل كتبه ولكن نقتصر على امر واحد هنا وهو كتابه التهذيب ففيه تقسيم البدعة إلى حسن وسيء مصداقه حديث النبي من سن في الإسلام سنة حسنة فله اجرها ومن سن في الإسلام سنة سيئة

الإمام الغزالي رضي الله عنه
وكتابه التهافت يشهد على إكفاره القائلين بنسبة الجهة لله وهو غزير التآليف لا يكاد يخلو واحد منها من ردود على المجسمة

الإمام أبو حيان الأندلسي رضي الله عنه

الإمام الأشعري رضي الله عنه
وعنه ينقل الإمام ابو منصور البغدادي في الاسماء والصفات له إكفار كل مبتدع كانت بدعته كفرا او ادت إلى كفر كمن زعم ان لمعبوده صورة او ان له حدا او نهاية او انه يجوز عليه الحركة والسكون

التابعي الجليل يحيى بن يعمر رضي الله عنه
وهو من علماء التابعين روى عن ابن عمر وغيره [المصاحف لأبي بكر بن أبي داود صاحب السنن]

المفسر القرطبي رضي الله عنه
وهو من القائلين بإكفار المجسمين وإنهم وثنيون وذلك في كتابه التذكار ويقول عن المجسمة والصحيح القول بتكفيرهم إذ لا فرق بينهم وبين عباد الأصنام والصور[راجع مقالات الكوثري]

ابن أبي داوود السجستاني رضي الله عنه
ففي كتاب المصاحف ينقل نقط يحيى بن يعمر للمصاحف مستحسنا ذلك

العالم المجاهد البطل ابن بكتكين الملك المظفر رضي الله عنه
وكان عالما تقيا مجاهدا شجاعا بطلا وجمع لهذا الكثير من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين وأكد العلماء مشروعية عمله منهم الإمام بن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي وكذلك الحافظ السيوطي وفي حسن المقصد في عمل المولد للحافظ السيوطي بيان ذلك

المجاهد العظيم السلطان محمد الفاتح رضي الله عنه فاتح القسطنطينية رضي الله عنه
وهو من فسر به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير اميرها وهو كان أمير الجيوش الفاتحة يومذاك وقد كان مناصرا للأشاعرة رضي الله عنه وأرضاه من مجاهد عظيم

المجاهد العظيم السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه
وتخالفونه في أنه أنه أمر بنشر عقيدة ابن مكي حتى اشتهرت بالعقيدة الصلاحية نسبة إليه وفيها عن الله تعالى قد كان موجودا ولا مكانا وحكمه الآن على ما كانا كما أمر رضي الله عنه بالصلاة والسلام على النبي بعد الأذان جهرا على المآذن كما قال عنه الإمام الحافظ السخاوي في القول البديع

الحافظ السمهودي رضي الله عنه
يقول في كتابه وفاء الوفا أن بلالا رضي الله عنه لما قدم من الشام لزيارة النبي أتى القبر فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه

- محدث الديار الهندية الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي رضي الله عنه(معاصر)
- محدث الديار الشامية الإمام بدر الدين رضي الله عنه(معاصر)
محدث الديار المغربية الإمام عبدالله الغماري رضي الله عنه(معاصر)
وكتابه إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة يشهد على مآثره في ردّ دعوتكم التي تكذب رسول الله حيث يقول من سنّ في الإسلام سنة حسنة رواه مسلم في صحيحه

الحافظ المحدث الشيخ عبدالرزاق الغماري حفظه الله(معاصر)
ووقوفه في وجه المشبهة أوسع من أن نحصره هنا
- الحافظ المحدث عبدالله الهرري الحبشي حفظه الله(معاصر)
وفي كتابه صريح البيان خير ما يعبر عن مخالفتكم وفيه الفوائد الجليلة في اتباع الأئمة الأربعة المتبوعين

الإمام الكوثري رضي الله عنه فخر أهل السنة في زمانه (معاصر)
وفي كتابه مقالات الكوثري إسهاب في تبيان الحق لا يزيد عليه غير كتبه

الإمام الذهبي
ورغم افتتانه بابن تيمية إنما هو انكشفت له حقيقته فقال فيه في كتابه الزغل مخاطبا ابن تيمية فإذا كان هذا حالك عندي وأنا المحب المشفق فكيف يكون حالك عند أعدائك وأعداؤك والله فيهم صلحاء وفضلاء وعقلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ا.هـ

الزجاج من علماء اللغة
وهو من القائلين أن العبادة هي نهاية التذلل وليس مجرد نداء غائب (تهذيب اللغة)

العلاء البخاري رضي الله عنه
وله كتاب قيّم في الرد على ابن تيمية أسماه الملجمة للمجسمة

الازهري من علماء اللغة
وهو من القائلين أن العبادة هي نهاية التذلل وليس مجرد نداء غائب (تهذيب اللغة)

الفرّاء من علماء اللغة
وهو من القائلين أن العبادة هي نهاية التذلل وليس مجرد نداء غائب وكتابه معاني القرءان في التفسير

الإمام المحدث خاتمة اللغويين الشيخ مرتضى الزبيدي رضي الله عنه
وهو من القائلين أن العبادة هي نهاية التذلل وليس مجرد نداء غائب (شرح القاموس)

ابن الحاج المالكي رضي الله عنه

وهو معروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل يخالفكم حيث يقول فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا لأن بركة شفاعته صلى الله عليه وسلم وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب إذ أنها أعظم من الجميع فليستبشر من زاره ويلجأ إلى الله تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام من لم يزره اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك يا رب العالمين

الحافظ السيوطي رضي الله عنه
وذلك في روايته وتحسينه للرواية التي فيها أن رجلا ضرب خباءه ليلا على قبر فسمع من القبر قراءة تبارك الملك إلى آخرها فلما أصبح ذكر ذلك للرسول فقال صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية والرواية في الترمذي كذلك كما تخالفونه في قوله من جعلَ الله تعالى مقدّرا بمقدار كفر أضف إلى ذلك رسالته المسماة حسن المقصد في عمل المولد

الحافظ أبو القاسم بن عساكر
حيث يقول حدثني الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر الصفار الإسفراييني أن قبر عوانة بإسفراين مزار العالم ومتبرك الخلق وهذا الحافظ ابن عساكر كان في عصره شيخ المحدثين في برّ الشام كله وكان من أهل القرن السادس الهجري

الحافظ السخاوي رضي الله عنه
وهو تلميذ الحافظ بن حجر رضي الله عنه وقد كان من العلماء المشاركين في احتفالات الملك المظفر في أوائل الستمائة للهجرة

الإمام ذو النون المصري رضي الله عنه
وهو واحد من الذين نقل عنهم القول المأثور مهما تصورت بذلك فالله بخلاف ذلك أي لا يشبهه جل وعز

الحافظ العراقي رضي الله عنه
صاحب الألفية التي يقول فيها عقب حديث الجارية وخير ما فسرّته بالوارد ويتابع فيقول بنص كلامه:المراد بقوله تعالى :أأمنتم من في السماء الملائكة ا.هـ كما ينقل عن الأئمة الأربعة بإكفار القائلين بالجهة في حق الله تعالى نقله عنه علي القاري في شرح المشكاة

---- وإليك زيادة فيمن تخالفونه ويخالفكم و أذكر لك مخالفتكم لابن تيمية وذلك لاستحسانه قول ابن عمر في كتابه الكلم الطيب حيث أورد القصة التي فيها خدرت رجل ابن عمر فقيل له اذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال وذكر ابن تيمية لهذه الواقعة في كتاب عنوانه(الكلم الطيب)معناه استحسان منه لهذه الكلمة التي تكفرون أنتم قائلها والعياذ بالله. وهذا منكم تخبط وتحكم فلم ترضوا إلا بتكفير شيخكم حسبنا الله ونعم الوكيل

وأقول لك في ختام هذا الموضوع ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما أدركه الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.