[الهلالى]

فى بداية ردى أرجو منك أن تحترم عقلى و مجهودى فى الحوار معك بأن تبتعد عن الشعارات و الكلام الأنشائى الذى لا يصلح إلا على أطلال عكاظ لأنى أرى كتاباتك كرجل هرب من الماضى و جلس على تلك الطلول يكيل المديح لمن مال لهم و يكيل الذم بلا دليل لمن سُلط عليهم
فضلا شئ من الأحترام ...
وعندما تقرأ ردى الذى أخذ منى الوقت و المجهود تجدنى أحترم عقلك و عقل القراء ... وإن ظللت على القول بغير دليل فلن تجد منى إلا التسخيف لكلامك و إظهار عواره ثم الأعراض
و أود أن اشير أنى جعلت الرد مستقلا لأن هناك أخوة ردو عليه بطريقة ما كنت أتوقعها فى إعجازها و براعتها فى إقامة الحجة .. فتواريت خجلا من المقارنة بهم .. وفقهم الله و سدد خطاهم .. وحتى لا يتوه القارئ فيجد أنى حضرت موضوع مستقل ليحسن المتابعة

و الكلام الذى قاله هرلان هو (( تقول هل يصح لنا أن نظهر الحب و التسامح لمن دأب على معادتنا + من عاداكم ...؟ الامريكان ؟هم دخلوا المنطقه بطلب رسمى وبموافقه وأتفاقيات ( لتحريرالكويت ) وبقرار من المجتمع الدولى من غزو ظالم مجرم لايعرف الرحمة ..!ودفاعاً عن المملكه وعن مصالح مشتركه بين أمريكا ودول المنطقه فعلى ماذا نعاديهم ؟ ودخلوا العراق لأسقاط نظام صدام حسين الذى جثم على صدر العراقيين 35 سنه ظلم وجرائم ومقابر جماعيه كلها بأيدى بعثيه مجرمه تسلطت عليهم 00 والعراقيين راضيين بسقوط

صدام وفرحيين بتنفس نسائم الحريه 00! الا أن جرائم الزرقاوى وسكاكينه ، وسياراته المفخخه 00 أنقصت عليهم هذه الفرحه وهذه السعاده ...!!
- ما هى ثوابتك و مرجعياتك لتضع تنظيم القاعدة فى تلك الدائرة الجائرة الظالمة ؟ + أولا من وضعهم فى تلك الدائره الخائبه المجرمه هم رجال
الدين الشرعيين ، وعلماء كبار أفتوا بأن هذا السلوك ليس من الاسلام بشيئ ، وبعيد عن روح الاسلام وخلقه00 وليس جهاد + العقل : يقول أن هذا الفعل جرائم جرت الى العالم الاسلامى الضرر 00 والمشاكل 00 والدمار
هذا غير قتلهم للأبرياء الذى أفتوا بجواز قتلهم بمافيهم

الاطفال والنساء ...!!))

وهذا الرد عليه
**************
**************
الخريطة العالمية تغيرت منذ سقوط الأتحاد السوفيتى حيث بقت أمريكا هى القوة العظمى فى العالم فبدأت تتأقلم مع المرحلة، وتتخلّص من القيود التي كان يفرضها عليها الصِّراع مع الاتّحاد السوفيتّي، وتتّخذ وضعًا جديدًا يمكن تلخيصه فيما يلى :
التوجّه المباشر إلى حيثُ ترى مصلحتها دون السُّؤال عن مصلحة طرف آخر، باعتبار أنّ أمريكا هي وحدها من في العالم، وعليها أن تكيّف العالم بما يناسبها وحدها و التيار الأسلامى المتنامى هو القوة الواحيدة الواعدة التى تخاف منها أمريكا و هو العدو البديل للأتحاد السوفيتى لذا يجب وأده قبل أن ينمو و هذا باعترافهم هم
هذه فكرة سريع سردتها لك و بمنتهى البساطة حتى لا تتوه منى

ظهر شيءٌ مؤخرًا يُسمّى النظام العالمي الجديد، رسمتهُ أمريكا خريطةً للعالم الذي تريدُهُ هى و يمكنك أن تجد التفاصيل بجهد يسير
و أنت تعلم أن واقع المسلمين اليوم لا يخرج عن
1 - دول محتلة احتلال واضح و صريح
2 - دول محتلة أحتلال مقنع و لا تملك سيادة كاملة لأن قرارها بيد غيرها و تدور فى فلك لا تستطيع أن تخرج عنه وهذه الصورة الجديدة للأحتال كان لابد من ظهورها بعدما علمت ادول الأحتلال أن الجهاد و المجاهدين لن يدع لهم راحة و لاأمان فى ظل أحتلالهم طالما هناك قرآن يتلى فغيرت من سياستها و خرجت تاركة لها شرطى يدير مستعمراتها وما البلاد العربية عنك ببعيد
وأسألكم جميعا سؤال صريح .. ما الفرق بين كرزاى و الياوار أو علاوى من جهة و باقى رؤساء و ملوك الدول العربية من جهة أخرى غلا المرحلة الزمنية ...

لذا كان حق للمجاهدين ان يضربوا بمنتهى القوة الصليبين و من حماهم من الروافض فى العراق .. و إليك هذا الرابط فيه فتوى صريحة من السيخ أحمد شاكر رحمه الله عن حالهم

أضغط
هنـــــــأ


لذا وجب و فرض على المسلمين الوقوف فى وجه من يحاول أن يغير هويتنا .. فما بالك ممن أحتل بلادنا ...

تقول أنهم جائوا من دعوة طواغيت بلادنا ... لا حظ أنى بدأت بتوثيق العلاقة بينهم و بين المحتل و أعتقد أنك لا تنكر أن أمريكا هى الحامى الأصلى لأسرائيل و لولا تلك الحماية من أمريكا و من خيانات الدول المجاورة لفلسطين لستأصل المسلمون شأفة اليهود منذ عهود .. و أن شرتطهم هى التى تنفذ مخططهم القديم و انظر إلى قيادتهم من خطام صدام لحرب إيران فغزو الكويت بإيعاز من أمريكا - و خير شاهد على ذلك السفيرة الأمريكية المقالة فى العراق فتوريطه فدعوتها من قبل الشرطى العاجز عن صد صدام
و أنت تعلم ان لو تسلم المجاهدون زمام الصد لأزالو صدام - ولك فى الأتحاد السوفيتى وغزوه لأفغانستان العبرة- و جيشه فخاف الملوك على عروشهم من اشتداد شوكة المجاهدين - ولاحظ أنهم كان معترف بهم من قبل تلك الأنظمة - فدعوا الصليبين المشركين إلى جزيرة العرب حرصا على كراسيهم من أن تكبر الصحوة و يعلم كل جاهل ماله و ما عليه بفضل أشتعال جذوة الجهاد - ومن ناحية أخرى كانت الدعوة من ضمن السيناريو المخطط مسبقا و الذى يتم تنفيذه بواسطة الأتباع

و الغريب أن هرلان يقول عن جهاد أخواننا فى العراق و فى أفغانستان (( ليس من الاسلام بشيئ ، وبعيد عن روح الاسلام وخلقه00 وليس جهاد )) فهل لك أن تضعنا على الجادة و تخبرنا ما دليلك من القرآن و السنة و أقوال السلف أم تراك تردد بلا وعى
ةيقول (( هذا غير قتلهم للأبرياء الذى أفتوا بجواز قتلهم بمافيهم الاطفال والنساء ...!! )) هل حددت لنا مفهومك عن الأبرياء .. و لا تتعب نفسك فى تعريف الأطفال و النساء نكتفى بدليلك عن قتلهم من قبل المجاهدين فى بيانتهم التى تملأ وسائل الأعلام

و إلى هنا أكتفى منتظرا رد أخينا هرلان ..