عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-06-2006, 01:25 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

اضافة الى ان المرحوم رفيق ...نفسه كان على اطلاع ودراية اكيدة بوجود مخطط يستهدفه شخصيا وكان يتبادل مع جنبلاط النكات فيمن سيضحى به اولا قال في اتصال مع جنبلاط نفسه قبل الحادثة باربعة ايام : سيصيدوني انا أو انت !؟ ....
وقام خلال هذه الفترة بشراء اجهزة وعتاد اليكتروني مطور منشركات امريكية مختصة تمنع تنفيذ تفجيرات قنابل موقوته اضافة الى تجوله في حراسة قوية وسيارات مصفحة ! ولا نبالغ هنا ان اعلنا للجميع : ان زوجته واخته يعرفون تماما هذه الجهة ولكن رؤوسهم ستطير فورا بالاعلان عنها وان ما فعلته الحمقاء بهية بالقبول في" تحقيق دولي " فيمقتله والكشف عن قاتليه ومن اباحوا دمه ودم مرافقيه ... مفروضا عليها وتحت ضغوط فرنسية واضخة ومباشرة عن طريق حامي الحمى شيراك وزوجته.... والامر هذا يعتبر احد اكبر الحماقات التي ترتكبها حمقاء معروفة بحق اخيها نفسه والجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحقه وكشف الغادرين به وليست نابعة من الحرص على معرفة الفاعلين ومحاكمتهم لانهم اكبر من ان تطولهم محاكمة من هذا النوع والتي لن يكشف لها ولا لغيرها عنهم كما لم يكشف عن الجرائم التي سبقته ولحقته ... ولان الموساد يتحكم باخيها قبل وبعد وفاته كما يتحكم في غيره من ساسة لبنان الحاليون وغيرهم في دول الجوار ....ولم يشر احد لا اسبقا ولا لاحقا لنصلحة الكيان الصهيوني : المستفيد الاول من هذه الجريمة النكراء ومسلسل الاغتيالات التي لحقته . وما نستغرب ذلك ولا استغربناه لانه الحقيقة المرة التي لايجرؤ احدا على الاقتراب منها علانية ولا حتى اسرته التي توزعت بينها ملياراته العديدة والتي يعرف الجميع كيف تم جمعها ايضا !


اما عن دور " بشار " المزعوم فلا نعتقد ان له دورا مباشراوشخصيا ونعتقد انه كان اخر من يعلم لا لاننا نبحث له هنا عن ملجئ بل لاننا نعلم حرده الحقيقي ومحاولاته ترك الحكم ومشاكله لاكثر من خمس مرات (بين 2001-2005 ) بشكل حقيقي نقل الينا حرفيا وبشكل حي وغير قابل للشك .....
ولكونه كان في الفترة الاولى من فترة رئاسته عبارة عن مجرد واجهة تلفزيونية (هكذا قال له حكماء الجبل المسيطرون على مفاصل لعبة الحكم ) وانما رشحت الاخبار والتقارير عن بقاء اخوه العقيد ماهر الاسد في عمان لفترة شهر اكتوبر 2004 والتقى خلالها قادة الكيان الصهيوني بمن فيهم باراك وموفاز وديختر ) ونعتقد انها كانت فترة تدريب او مفاوضات لما هو مطلوب منه ومن صهره اصف شوكت في المرحلة القادمة لبقائهم في سدة الحكم ومنع الناس من الانقضاض على هذا النظام الوحشي الاجرامي الذي كان في خدمة امن بني صهيون لفترة 40 عاما بكل اخلاص وتفان ولا يزال ... ولان ايجاد بديل الان له لن يكون اكثر من عمليات جراحية مؤلمة قد يرافقها او يتم من خلالها التضحية ببعض او بكثير من الرؤوس الصغيرة لمصلحة الخونة الكبار ...!

وكنا قد اشرنا وفي اول ايام الجريمة المنكرة الى انها استهدفت وتم التخطيط لها لتكون لها الاثار المطلوبة داخليا وخارجيا تحت تاثير الصدمة المروعة لنتائجها المعروفة مسبقا لمن خطط لها ونفذها ....

ولان الحريري كشخص كان يمكن لمنافسيه ولاجهزة الاستخبارات الصهيونية والفرنسية والبريطانية والامريكية ايضا اغتياله بكل بساطة في اي مدينة خارج لبنان من مدن العالم التي كان يتنقل البها كالمكوك بطائرته الشخصية ويعرف بها مسبقا من يهمه الامر وبعض اجهزة الاستخبارات الغادرة الاثمة هذه مسبقا(التي قررت ان تكون جريمة اغتياله في السان جورج وبهذا الاسلوب وبهذه المادة ) ! تماما كما فعلت الاستخبارات الفرنسية وأوعزت لاذرعها بخبر سفر الماسوني جبران تويني بعد تكريمه بحضور ابيه ومنحه اكبر وسام فرنسي ليكون اليوم الثاني اخر ايامه في الحياة ... وبالتالي حضروا لاستقباله بسيارة مفخخة بطن من الديناميت فجر اليوم نفسه الذي وصل الى بيروت !!!!و في الوقت الذي وصل إليها " مطار بيروت " ايضا في نفس الليلة بطائرة اخرى بيروت ولاول مرة في التاريخ " بشكل علني " اشارت اليه وكالة BBC : مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي FPI روبرت مولر بزيارة هي الاولى من نوعها الى بيروت. وتزامن حضوره المفاجئ والمستغرب والذي تم تبريره بحجج منها تقديم مساعدات لوجستية تقنية للمحققين اللبنانيين وغير ذلك اضافة الى انتشار خبر ترك ميلس مهمته في التحقيق ) ....وفي هذه الليلة اي : 9/12/2005 وذلك للحيلولة ضد منع حصول الجريمة التي استهدفت جبران تويني فجر اليوم نفسه .... لكن جهوده باءت بالفشل ولم تغن عنه ارشادات دايفد ويلش ولا خبرات سفيره جيفري فيلتمان في عوكر... ولا العناصر التابعة له فيها ... بمعرفة اين وضعت السيارة التي جهزت لتنثر جسد تويني الى مليون قطعة ... في سلسلة من الجرائم التي ارتكبت عمدا وعلانية وباسلوب عاطفي كان المقصود منها جعل 1559 مادة اساسية لاستقبال " القوات الاطلسية /الفرنسية" على ارض لبنان ضمن المخطط الصليبي (سايكس بيكو2 ) لتفتيت المنطقة وضرب الاسلحة والقوى الممانعة لهم ولمخططاتهم فيه .!


_________________

مقطع من تقرير ميلس في هذا الشان


99 ـ في 13 شباط 2005، الشاهد قال انه قام بجولة في منطقة سان جورج برفقة ضابط سوري كبير، على سبيل المراجعة النهائية لمنطقة العملية التي جرت فيها الاغتيال. 100 ـ ويقول الشاهد: إن أبو عدس قد صور شريط الفيديو قبل أن يتم قتله فيما بعد في سوريا. وشريط الفيديو أُرسل إلى بيروت في صبيحة 14 شباط 2005 وسُلّم إلي جميل السيد. ولكن عناصر مدنيين وآخرين من الأمن العام قاموا بوضعه في مكان في منطقة الحمرا والاتصال بمدير مكتب "الجزيرة" في بيروت السيد غسان بن جدو. 101 ـ اللواء جميل السيد، كان على اتصال دائم بكل من مصطفى حمدان وريمون عازار للتحضير للاغتيال وخصوصاً مع رستم غزالة (ومع السيد أحمد جبريل في لبنان). والعميد حمدان وعازار قدموا تجهيزات لوجستية لدعم العملية، وخصوصاً المال ووسائل الاتصال، السيارات وأجهزة التنصت، الأسلحة، وبطاقات مزوّرة... وكانوا يعلمون بالجريمة، كما كان على علم بها كل من اللواء علي الحاج وناصر قنديل. 102 ـ قبل 15 دقيقة من الاغتيال، الشاهد كان في مكان قريب من منطقة سان جورج، وتلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤول المخابرات السورية، سأل فيه أين أنت الآن، فقال له: في مكان كذا.. فأمره بترك الموقع مباشرة. 103 ـ الشاهد الآخر قال انه التقى مصطفى حمدان في منتصف شهر اكتوبر2004، وحمدان قال أمامه كلاماً سلبياً جداً وسيئاً بحق الحريري. وقال تحديداً ان الحريري عميل لإسرائيل. وأضاف: "سنرسله في رحلة طويلة.. باي باي حريري". وبعد الاغتيال تذكر الشاهد هذا الحوار مع من كان. 104 ـ الشاهد الآخر، الذي أصبح مشتبهاً به، زهير ابن محمد سعيد الصديق، أعطى تفاصيل ومعلومات عن المهمة المتعلقة بالجريمة. وتفاصيل عن مهمات كل واحد. 105 ـ ثمة نقطة مهمة، قالها الصديق، وهي أن التقارير التي كتبها قنديل ضد الحريري تضمنت اتهامه ومروان حمادة بالإعداد لصدور القرار 1559 في سردينيا. اقترح قنديل في نهايتها التخلص من الحريري. وقد كلف قنديل بالقيام بحملة إعلامية وفي الأوساط الدينية لتشويه صورة الحريري. كما شارك حزب "البعث" في لبنان بهذه الحملة بهدف التخلص من الحريري نهائياً ومحوه من الحياة السياسية مقابل إظهار لحود بصورة وطنية. 106 ـ السيد صديق صرح ان قرار اغتيال السيد الحريري اتخذ في سوريا، بعد اجتماع سري في لبنان بين مسؤولين لبنانيين كبار وضباط سوريين، الذين اوكلت اليهم مهمة التخطيط وتمهيد الطريق امام تنفيذ الاعتداء. هذه الاجتماعات بدأت في تموز (يوليو) 2004 واستمرت حتى كانون الاول (ديسمبر) 2004. المسؤولون السوريون السبعة والضباط اللبنانيون


188 ـ شريط اعتراف أبو عدس بارتكاب الجريمة، وضع مباشرة أمام مبنى الاسكوا، حصلت لجنة التحقيق وشاهدت شرائط المراقبة التلفزيونية من الاسكوا بتاريخ 14 شباط في محاولة للتعرف على الافراد والآليات التي تم استخدامها لوضع الشريط في مكانه وللاتصالات الهاتفية بالجزيرة. بعد مشاهدة الصور لم يكن هناك إمكانية للتعرف بوضوح لأي آلية أو شخص يقترب من الشجرة التي وضع عليها الشريط. أعضاء من لجنة التحقيق استجوبوا حراسا من شركة"PROTECTION" للأمن المسؤولة عن تأمين الحماية والأمن لموقف السيارات المجاور للاسكوا ومبنى الجزيرة الواقعين في وسط بيروت. بكل الأحوال لم يلاحظ حراس الأمن المستجوبين والذني كانوا في الخدمة في ذلك اليوم أية حركة غير اعتيادية بشأن وضع الشريط على الشجرة أمام الاسكوا. استنتاج لم يكن ممكناً حتى اللحظة التعرف على الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن الاتصال بالجزيرة، ورويترز في الرابع عشر من شباط أو الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن شريط السيد أبو عدس. 3 ـ استخدام بطاقات الهاتف المدفوعة سلفا

انتهى المقطع
_____________