عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 13-12-2006, 06:24 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
ابنى / المصابر

ابنتى / على رسلك


أنا شيخ فى السن أبدأ السابعة والسبعون بعد أيام قليلة ، وأنا سنى ابا عن جد عن عقيدة وفهم واع للإسلام والحمد لله .


.


شئ جميل ان يكون الكلام موزون .. والاجمل .. ان يكون الموزون .. في محله ..

من الممكن ان يصدر من احد العلماء .. او الادباء .. ولكنه ان صدر من احد الآباء .. أوثق ..

انا زوجتي .. مسيحية .. وانت زوجك مسلم .. لايهم انت مسيحية .. ام يهودية .. المهم انك بيننا .. هل نحاول ان نشرح لك الاسلام .. ام لها .. ثم ينافي شرحنا فعلنا ..

اذن .. عندما اسلم .. وقال لااله الا الله .. سلم .. وحقن دمه وماله .. لو كان كاذبا ..

لان المسلم من سلم منه المسلمون .. فمن لم يقاتل المسلمون ومن يأمنون جانبه .. لاينبغي الاعتداء عليه .. حتى وان سبق ان اعتدى عليهم .. ثم عاهدهم بعد ذلك .. وعلى الرغم من انه لايزال على كفره .. الا ان يخاف خيانته .. وقبل ان يحاربه المسلمون .. يتبرأون منه وينبذون عهدهم معه .. ويشعرونه بذلك .. ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) ..

( وإنا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين ) .. الاسلام والدين والشريعة والحق .. كرذاذ العطر في الهواء .. والسناء في بحر السماء .. يغنيك وصفه .. اتباعه .. لايحتاج كتبا تشرحه .. شرحته الرجال .. النساء .. الافعال .. قبل الاقوال ..

( الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وانا اليه راجعون .. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون ) ..

كلنا تصاهر وانصهر .. تناسب وناسب .. وانتسب .. ومدح وسب .. فامتدح الحسن والحسين .. وقرأ ( تبت يدا ابي لهب وتب ) ..

وكلنا .. تخاصم مع اخوته .. وانتقد آبائه .. وسب نفسه .. اذ خاصمته .. ولن يرضى احد بعدها عن شئ ابدا .. الا ان يرضيه الله ..

لذلك كانت الرسل أخوة من اب واحد .. هو ابراهيم عليه السلام .. تمهيدا .. للاسلام .. وكان الاسلام دين ابيهم .. بادئا وخاتما لهم .. ليبقى .. فلا .. يتنبذ ..

انه مؤتمن جانبنا .. بكلمة .. لااله الا الله .. حتى مايظن الفرد منا .. انه يقولها .. نفاقا .. ولذلك سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ابو حذيفة بن اليمان .. هل عدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين ..

ان مصيبتنا اليوم ليست في قتل ابنائنا أو اخواننا .. فهم مبتلين .. لكن المصيبة ان تصدقون انتم ذلك .. من واقع شريعة ومعتقد او مذهب ..

لأنكم ان صدقتم ذلك ولم تنكروه .. فسيتقاتل اهل السنة .. اليسوا ايضا مذاهب .. اذن سيفلح الاعداء .. وسيكملون خططهم للقضاء علينا .. اذ يقتلوننا بأيدينا .. وايدي اخواننا ..

اذن الايمان درجات .. وقد يكون من الايمان .. عكس .. مانفهمه احيانا .. فعند الصفح الجميل .. واسرارك في نفسك .. لمن اخطأ عليك متعمدا .. واغضب الله .. اعلى درجاته .. وهو يظنك ماعلمت به .. فلذلك كان من حديث .. يدخل عليكم رجل من اهل الجنة .. والقصة المشهورة .. انه مابات ليلة الا وعفى عن اخوته ..

لنكمل الايات .. إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ..

ونفهم معنى الاية .. ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ..

ليس من انكار استاذنا الفاضل ووالدنا البار .. الا فعل نفل .. قد زان بعده القول .. ولو انكره بقلبه لكفى .. الا انه آثر البوح لأبنائه .. ليعلموا ان هذا الفعل .. غير جميل .. يجعل الجو مغبر ويغطش الفؤاد في دركات من الذهاب والاياب .. ويعكر صفو الرؤية ..

والاسلام دين بهاء وصفاء وضياء .. وبناء .. يحث على توقير الاباء .. رحمة للابناء .. كيما يرشدوهم .. من غياهب العمر .. وجواهر الفكر .. ومدارك المنى للسالكين .. فيختصروا المسافات .. ويستعيضوا بهم ويل الاهات .. بالدعاء لهم .. من بعد نصيحة .. كانت من .. وجد .. الى .. من وجد ..

لن تصل لغيره ابدا .. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..

وحسبنا الله هو ولينا وعلى الله فليتوكل المؤمنين ..

وعلى فتوكلوا ان كنتم مؤمنين .. وعلى الله ومع الله ..

ومن الله والى الله .. وبالله التوفيق ..