لقد شاهدت اليوم ما حدث في الجزائر العظيمة
فقد خرجت عن بكرة أبيها لترحب بذلك الرجل العائد إليها
لقد أثبت الجزائريون أنهم شعب أبيُّ لا تستطيع أي قوة أن تفرقه
فمن شاهد الإستقبال الحافل للرئيس الجزائري سيعلم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه
وقد قلت سابقا ( إن الناس شهود الله في أرضه ) وما كذبت في ذلك القول
فقد ( أخرس ) الجزائريون قول القائلون بكره الجزائريين لرئيسهم
لقد رأيت تدافع الناس للسلام على الرئيس وتقبيله
بل لقد رأيت الرئيس ترجل من سيارته ليرحب بالناس ويلوح لهم
أي إلتحام هذا الذي شاهدته اليوم بين ( الأب وأبنائه )
حُقّ للجزائر والجزائريين أن يفرحوا بعودة إبنهم البار إليهم
ولقد حُقّ لنا أن نشاركهم فرحتهم
فهنيئا لكم إخوتي الجزائريين ( الشرفاء ) عودة رئيسكم إليكم
وأسأل الله أن يوفقه لكل خير ، وأن يدله على طريق الرشاد
فقد قدّم هذا الرجل للجزائر ما لم يستطع غيره أن يقدمه
وسيبقى إسم هذا الرجل ( محفورا ) في ذاكرة التاريخ الجزائري
ومسطرا بالعزة والكرامة والشرف
وأحمد الله أولا وآخرا أن أسبغ عليه نعمه
إنه جواد كريم