عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 29-12-2004, 10:51 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

الحبُّ والأَذى


قال الإمام الشافعي رضي اللّه تعالى عنه: ( من غلبتْ عليه شدّة الشَّهوة لِحبِّ الدُّنيا لزمته العبوديّة لأهلها، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع )، وفي هذا الصَّدر يقول:

1 - خُذِي العَفْوَ مِنِّي لَتَسْتَدِيمي مَوَدَّتِي=وَلاَ تَنْطقي فِي سَورَتي حِيْنَ أَغْضَبُ
2 - فَإِنِّي وَجَدْتُ الحُبَّ فِي القَلْبِ والأَذَى=إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبِثِ الحُبُّ يَذْهَبُ
<******>doPoem(0)
[line]

1 - العفو: المحو والطمس. وعند الفقهاء: العفو: التجاوز عن الذنب، وإسقاط الحق الذي مع الغير، والعفو عن الذَّنْب: محوه، [معجم لغة الفقهاء: 316]. تستديمي: استدام الشيء: دام، وطلب.
مودتي: المودة: المحبة. قال تعالى في سورة الروم الآية: 21: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
تنطقي: نطق: تكلم. السَّورة: الغضبة والوثبة. أغضب: أسخط. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرعَةِ إِمَّمَا الشَّديدُ الَّذِي يَمْلكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ". - أخرجه البخاري في صحيحه: 6114، ومسلم في صحيحه في كتاب البر والصِّلة: 2609، وأحمد في المسند: 2/236 و 268 و 517، وهو في مسند دار الفكر: 7223 و 7644 و 107070، والبيهقي في السنن الكبرى: 10/235 و 241.
2 - الحب: الود، ونقيض البغض.
[مصدر هذين البيتين من: مناقب الشافعي للفخر الرازي: 117، ومناقب الشافعي للبيهقي: 2/98].

[line]
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
الرد مع إقتباس