مع كل هذا يعتبر الرئيس السوري بشار الاسد رغم وصوله الى السلطة بطرق غير حضارية
في عصرنا هذا من القلائل الذين قالوا لامريكا اننا لانخضع للابتزاز
واما استعداده لتسليم بعض عناصر النظام لاستجوابهم فهو من المناورات السياسية التي يقوم بها كل قائد في زماننا هذا ظنا منه تجنيب بلده لويلات هو في غنى عنها
وظنا منه الى ربح مزيد من الوقت والسماح له بصناعة الراي العام في ظل اعلام موحد
وترتيب البيت الداخلي
واتصالات باولي الامر من الحكومات التي لاتقوى على هزات سياسية لاتصل الى 2 درجة على سلم ريشتر
واما ماقام به حكامنا تجاه الشقيقة سوريا في ظل هذه التغيرات فاعتقد ان الحكومات العربية بدون استثناء مستعدة بان تضحي باي شيئ مقابل بقائها في الحكم
وما حصل للعراق وافغانستان خير دليل
ان الحكومات العربية والاسلامية لاتزال تراوح مكانها ولاتزال بعيدة عن الطموحات الشعبية
طالما ان هذه الحكومات اخذت شرعيتها غصبا عن شعوبها
وطالما ان الشعوب لاتزال مقهورة الى حدما
فان امريكا ومعها اسرائيل استغلت هذه الفجوة التي تتسع بين الفينة والاخرى
كلما ارادت امريكا ان تمرر مشروعا ما
ولهذا يبقى المهم والاهم وهو العودة المحتملة التي تنبئ ببشائر انشاء الله
من خلال التحرك المستمر على خطى ثابتة للحركات الاسلامية ومراجعة اخطائها في عدد من الدول العربية والاسلامية وتحقيق تقدم في عدد من الصعد بدا بالاعلام الذي من خلاله نتحادث
ومن خلاله نفيد ونستفيد