عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 02-04-2006, 03:42 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي كفانا حربا على الله

وهذا الاقتباس من هذا الكافر
واللون الاحمر
يدل على المصطلحات الدخيله
والسموم والمكر والحرب على الله

إقتباس:
إقتباس:

اعترف بأن كثيراً من القراء سوف يرفعون حواجب أعينهم إما تعجباً وإما استنكاراً لهذا العنوان ولهذه المعالجة. سيما وأن معظم

رجال الدين
وفئة أخرى من الليبراليين الرومانسيين الطفوليين قد رسخوا في
الرأي العام العربي
فكرة العداء
المطلق بين الدين وبين العلمانية منذ فجر القرن العشرين
وحتى اليوم. ولكن لا بُدَّ لهذا الاستنكار والتعجب أن يزول بعد أن يعرفوا أن لا قراءة واحدة وحيدة للقرآن. وأن (القرآن الكريم حمّال أوجه) كما قال عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان ومجموعة من الصحابة. وحتى الآن لم يفهم جمهور المسلمين المعنى الحقيقي من عبارة
(القرآن حمّال أوجه)
وهو معنى اطلاق الحرية الكاملة لقراءة القرآن الكريم بالطريقة التي يختارها القراء من أهل العرفان والبرهان وعدم الحجر أو الاقتصار على طريقة واحدة
وتوجه واحد
ولكن ما زال المسلمون من عرب وعجم يحاربون ويقتلون كل من يقرأ القرآن الكريم على وجه غير وجه السلطة الدينية الحاكمة في بلد من البلدان

وفي العصر الحديث أفرز القرآن الكريم عدة قراءات رئيسية. وما نعني بالقراءات هنا ليست القراءات الترتيلية السبع المعروفة، ولكن القراءات التفسيرية والقراءات العلمية الموضوعية. فالقرآن نص تاريخي أمامنا. وهو كأي نص تاريخي خاضع لتنوع القراءات العلمية الموضوعية لأي نص تاريخي
لا تقف مع النص ولا تقف ضده، وانما تقف منه موقف الحياد، حيث تدخل عليه مجردة من أي سلاح أو فكرة مسبقة أو نية مبيتة، صادقة كانت أو كاذبة. فهناك عدة قراءات للقرآن منها القراءة المعرفية التي تقوم على
سيسيولوجيا الأديان وعلم الأديان المقارن
وهناك القراءة الأيديولوجية التي تدخل إلى القرآن الكريم إما إلى صفِّه تماماً أو ضده تماماً. وهناك القراءة الحرفية للقرآن والتي لا تخرج عن المعنى الحرفي للكلمة،
وهي القراءة التي يأخذ بها كثير من السلفيين
وكثير من الملحدين أيضاً
دون ملاحظة خصوصية اللغة القرآنية، ودون الاطلاع على القاموس اللغوي القرآني .
وهذه القراءة الحرفية للقرآن لا يمكن
إلا أن تقود إلى الارهاب الذي نراه اليوم
وهناك القراءة التأويلية الاعتزالية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك القراءة التأويلية الفلسفية
التي تستعين بتاريخ الفلسفة الإنسانية لفهم القرآن الكريم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك القراءة المقاصدية للشيخين التونسيين الطاهر عاشور والشاطبي والمغربي علال الفاسي الذين كتبوا ثلاثتهم كتباً عن مقاصد الشريعة، والعبرة عندهم بمقاصد الشريعة هي
"درء المفسدة مُقدمٌ على جلب المصلحة"


وهناك القراءة التاريخية، وهي قراءة القرآن الكريم ضمن قيم العصر والسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالتشريع الاجتماعي والاقتصادي وهناك القراءة الصوفية الرمزية. وكل هذه القراءات لا تنطبق على القرآن الكريم فقط، ولكنها تنطبق على كل كتب الأديان السماوية والأرضية كذلك، بل وينطبق جزء منها على التاريخ البشري أيضاً القديم والحديث
فهل العلمانية الإسلامية من

المعاني التي تضمنها القرآن الكريم


الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية

العلمانية الإسلامية مصطلح جديد نطرحه اليوم

وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من
رجال الدين
وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق.
نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي
والعملي للرد على بعض رجال الدين من
اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد
ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة"
(مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام)
وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه
(الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه ، 1987)
فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص،
فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه
والعلمانية هي طريق الإصلاح
ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق
"العلمانية الإسلامية"
التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين
وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان
مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد



ـــــــــــــــــــــــــــ

يتبع
ان شاء الله
__________________