نعم إن من يتاجر بالدم الفلسطيني خائن خائن خائن
وقد غنى له التاريخ مؤكدا كونه عميلا عميلا عميلا
لإنه لن يكون في يوم من الأيام شهيدا شهيدا شهيدا
فالشهادة اجتباء من الله ............ ويتخذ منكم شهداء
ولن ينال هذا الشرف عجوز خرف صعد على جماجم الشهداء
وترقى على دماء رفاق السلاح ....... واسألوا أحراش دبين وسهول لبنان وحواري صبرا و مقرات تونس ومسرحية الحصار الهزيلة....... بفصولها المليئة بالخيانات ....... ابتداء من تسليم المسجونين في معتقل الأمن الوقائي الرجوبي العرفاتي ................. مرورا بقصيدة شهيدا شهيدا شهيدا ......... ومهزلة محاكمة مناضلي وشرفاء شعبنا ......... وانتهاء بصفقة العار والشنار التي لطخت جبين الضفدع القذر المرتجف خوفا على حياته وكرسي رئاسته ......... نعم صدق أخونا الذي قال إنها أقل من أن تنطلي على طفل مقاوم بذل دمه ليثأر لدماء جينين
فيا لثارات نابلس وجينين
يا لثارات الخليل ورام الله وغزة
ويا لثارات مساجدنا ومدننا التي دمرت
انتهت فصول مسرحية الحصار وخرج البطل وتابعه الإمعات والسذج ومن هم على شاكلته من مخلفات العملاء الذي أفلتوا من محاكم الشعب الفلسطيني
الأولى أن يعلق عرفات على أعمدة الكهرباء كما علق عملاء الخليل قبل أيام
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|