وول ستريت جورنال تدافع عن الصفقة
دافعت صحيفة وول ستريت جورنالWall Street Journal المحافظة عن قرار الرئيس بوش, قائلة إنه ليس هناك أدلة للزعم بإن إدارة بوش لم تقم بالإجراءات الأمنية اللازمة قبل أن توافق على هذه الاتفاقية. و أكدت الصحيفة شفافية عملية شراء شركة موانئ دبي للشركة البريطانية التي كسبت عقدا لتشغيل ستة موانئ أمريكية وزعمت إن الشركة الأمريكية التي خسرت عملية المزايدة لعقد الموانئ هي التي سبّبت هذه الضجة.
أضافت وول ستريت جورنال إن نقاد الصفقة تناسوا حقيقة أن الحكومة الإماراتية هي أكثر الحكومات الأمريكية مساعدة في مكافحة الإرهاب لافتة الى انها دربت قوات الأمن العراقي وبذلت جهودا في إنهاء تمويل الإرهاب.
أهلاً وسهلاً بكم في عصر الرأسمالية الأمريكية والعولمة
كتب هارولد مايرسون Harold Meyerson في صحيفة واشنطن بوست مقالا بدأه بالقول "أهلاً وسهلاً بكم في الرأسمالية الأمريكية في عصر العولمة" وركز مايرسون خلال مقالته على المسؤولية التي تقع على عاتق الشركات الأمريكية مشيرا إلى أن الأمن الوطني وحرية التعبير أصبحا أقل أهمية مما اسماه ساخرا بالهدف الوطني الأساسي الجديد ألا وهو الربح لأصحاب الإسهامات.
وانتقد مايرسون اعتقادي الرئيس بوش بإن التكامل الاقتصادي يؤدي إلى التعددية الديمقراطية وأن الانتخابات تؤدي إلى الديمقراطية وقال إن الوضع في الدول العربية والصين يدل على خطا هذين الاعتقادين.
لا ينبغي ان تتولي حكومة دولة في منطقة عدوانية ادارة الموانئ
وبدأت صحيفة واشنطن تايمز The Washington Times المحافظة إحدى افتتاحيتها بالقول إنه "من الواضح أن شركة تمتلكها حكومة من منطقة عدوانية يجب ألا تتولى تشغيل موانئ أمريكية".
ودعت الصحيفة إلى تقوية عملية المراجعة للجنة الكونغرس التي تختص بالصفقات التجارية الحساسة أمنياً. وأشادت الجريدة بما اسمّته "التوافق بين الحزبين على قضية وطنية مهمة" ورأت أن هذا الغضب لن يختفي وأن على الرئيس بوش تغيير رأيه عن هذا المشروع.
وقالت واشنطن تايمز إن أخذ الكونغرس موقفاً ثابتاً ضد الاتفاقية ورفضه التراجع عنه سيجبر الرئيس بوش على إعادة التفكير في تهديده باستخدام حق النقض الفيتو حتى يدفع البيعة.
مصدر الخبر
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=293
نرجوا من الاخوة و الاخوات البحث عن البريد الالكتروني للهيئات الحكومية البحرينية و إعلمنا بها حتي نراسلها
**************************أنشرها وإن شاء الله لك ألاجر***************************